تحقيق مسبار
تتمتعُ جميع الأجهزة التي تُقدِّمُها شركة أبل بقدرات تقنية عالية، إلى جانب مجموعة من المميزات التي تزيد من إقبال المُستخدمين على اقتنائها، ويُعتبر جهاز آيفون أهم تلك الأجهزة وأوسعها انتشارًا.
يستعرض هذا المقال معلومات عن بطارية آيفون، كما يجيب على سؤال: هل يمكن تغيير بطارية آيفون؟ بالإضافة إلى نصائح من أجل تحسين أداء بطارية آيفون.
معلومات عن بطارية آيفون
إن أهم ما تتميز بها بطارية آيفون استخدامها لتقنية الليثيوم أيون، وهي تقنية موسومة بمميزات عدة أهمها:
- يتم شحن بطاريات الليثيوم بشكل سريع، كما يستمر الشحن ويدوم لفترة طويلة.
- تتمتع بطاريات الليثيوم بكثافة عالية من الطاقة، الأمر الذي يجعلها تحافظ على عمر أطول للجهاز.
- تتميز بطاريات الليثيوم أيون بوزنها الأخف مقارنةً مع الأجيال القديمة من البطاريات.
- تجمع بطارية الليثيوم أيون بين الشحن السريع الذي يلبي احتياجات صاحب الجهاز، وبين الشحن البطيء الذي يطيل من عمر البطارية. إذ تقوم هذه البطارية بعملية الشحن السريع حتى يصل الشحن إلى نسبة 80% ومن ثم تقوم بعملية الشحن البطيء منعًا من تخطِّي البطارية حدود الحرارة الموصى بها، وهذا ما يساعد على إطالة عمر البطارية.
- تتَّبع بطاريات الليثيوم من شركة أبل نظام دورات الشحن، إذ لا تحتاج إلى تفريغ كامل من أجل إعادة شحنها، بل يمكن إتمام شحنها على دورات وأيام عدة. حيث صممت بطاريات الليثيوم أيون لتحتفظ بما نسبته 80% على الأقل من سعتها الأصلية لتقدم عددًا أكبر من دورات الشحن.
هل يمكن تغيير بطارية آيفون؟
قبل الإجابة على سؤال هل يمكن تغيير بطارية آيفون، يتوجَّب معرفة أن أجهزة آيفون تتميز بتقنيتها العالية وهندستها الدقيقة، وأن أكثر ما يُميِّز هذا الجهاز هو بطاريته قوية الأداء، كما أن هناك الكثير من العوامل والمتغيرات التي تساهم في أداء البطارية والتي يرتبط عملها بشكل مباشر بأداء جهاز آيفون.
لكن على الرغم من التقنيات العالية المستخدمة في تصنيع منتجات شركة أبل، تظل كغيرها من الأجهزة في عالم التكنولوجيا، أي أن لها عمر افتراضي معين تمامًا كما هو حال جميع البطاريات القابلة للشحن، وذلك لكونها مواد يتم استهلاكها واستنزافها مما يجعلها أقل قدرة ومن ثم أقل كفاءة في الأداء، وهو ما يؤدي في نهاية المطاف إلى ضرورة استبدالها حتى لا يتسبب تلفها في إضعاف الأداء العام لجهاز آيفون نفسه.
فيما يخص السؤال حول إمكانية تغيير بطارية آيفون، الإجابة هي نعم، من الممكن تغيير بطارية آيفون من خلال مراكز الصيانة التابعة لشركة أبل، أو أحد مراكز الصيانة المُعتمدة من قِبل الشركة. وذلك وفقًا لبعض الاشتراطات والطرق التي قد تختلف بحسب عدد من العوامل. على سبيل المثال إذا ما كان جهاز آيفون لا يزال مشمولًا بضمان (AppleCare+) أو يخضع لبنود قانون المستهلك، تقوم شركة أبل بتغيير بطارية آيفون دون دفع رسوم. أما إذا كانت فترة الضمان قد انتهت، فإن تغيير بطارية آيفون يظل ممكنًا ولكن لقاء مبلغ من المال يختلف حسب طراز الهاتف، كما تختلف أسعار خدمات الصيانة وحتى طريقة عمل الصيانة التي تتيحها شركة أبل من بلدٍ إلى آخر. فمثلًا تتيح شركة أبل لعملائها في الولايات المتحدة الأمريكية خدمة إرسال الهاتف للصيانة والتي تتضمن حضور أحد موظفيها إلى المنزل لأخذ الجهاز، لكن هذه الخدمة غير متاحة في جميع دول العالم. يُمكن معرفة تفاصيل أفضل طريقة لتغيير بطارية الآيفون من خلال الخطوات التالية:
- الدخول إلى الموقع المخصص لتحديد أماكن مراكز خدمة الصيانة التي تقدمها أبل.
- في الزاوية اليمنى العليا من واجهة الموقع تظهر كلمة (USA) باللون الأزرق، وعند النقر عليها يتم الانتقال إلى صفحة جديدة تحتوي على أسماء دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عند النقر على إحداها ستظهر مجموعة من الخيارات من بينها إمكانية تسجيل الدخول بحساب أبل من أجل تحديد نوع الجهاز والخدمة المطلوبة.
- بالنسبة لتغيير بطارية آيفون، يُمكن الدخول إلى الموقع المخصص لمشاكل بطارية آيفون وتسجيل الدخول من أجل معرفة كافة التفاصيل المتعلقة بهذه العملية، ومكان أقرب مركز من مراكز خدمة الصيانة التابعة لشركة أبل.
تحسين أداء بطارية آيفون
يمكن تعريف عمر البطارية بالمدة الزمنية التي يستمر بها الجهاز في العمل قبل أن يتطلب إعادة للشحن، أما عن تعريف مدة استمرار البطارية، فهي المدة التي تعمل بها البطارية قبل أن يصبح هناك حاجة لاستبدالها ببطارية أخرى.
لا يمكن منع بطارية آيفون من التعرض للتراجع أو التلف مع طول مدة الاستهلاك، لكن هذا لا يعني إهمالها والتعامل معها بطرق قد تتسبب في سرعة إتلافها.
توضح القائمة التالية مجموعة من النصائح من أجل تحسين أداء بطارية آيفون والحفاظ عليها من التلف:
- يتوجَّب القيام بتحديث برامج جهاز آيفون بشكل مستمر، وذلك لِمَا تشتمله التحديثات من تكنولوجيا تساعد على توفير الطاقة. وفي أجهزة آيفون من الضروري تزويدها بأحدث إصدار من (iOS).
- من بين الأمور التي تعمل على تحسين أداء بطارية آيفون، الحفاظ عليها في درجة الحرارة الأمثل. تعمل أجهزة آيفون وسط درجات حرارة مختلفة، لكن يجب تجنب تعريضها لدرجات عالية من الحرارة، إذ أن هناك نطاق تشغيل آمن يتراوح ما بين 0 إلى 35 مئوية (من 32 إلى 95 فهرنهايت). فمن المهم عدم تعريض الجهاز إلى درجات حرارة محيطة أعلى من 35 مئوية، كي لا تتأثر سعة بطارية الآيفون أو تتعرض للإتلاف، إذ تقوم السعة على تزويد الجهاز بالطاقة لفترة أطول على مدار دورة الشحن الواحدة. كما أن استخدام الجهاز في درجات حرارة شديدة البرودة، قد يخفَّض من عمر البطارية، لكنه قد يكون أمرًا عارضًا، إذ تعود البطارية لطبيعتها عند عودة درجة حرارتها إلى نطاقها الطبيعي.
- من المهم إزالة أنواع بعض الحافظات أثناء عملية الشحن. إذ تولِّد عملية شحن الجهاز وهو بداخل بعض أنواع الحافظات حرارة زائدة وغير مرغوب فيها، والتي تقلل من سعة بطارية آيفون. لذلك يتوجَّب التخلُّص من الحافظات قبل البدء بعملية شحن الجهاز.
- من المهم الاحتفاظ ببطارية آيفون نصف مشحونة لو سيتم تخزينه لفترة طويلة. إذ في حالة تخزين الجهاز لفترات طويلة، هناك عاملان أساسيان قد يؤثران على حالة البطارية بشكل عام وهما: درجة حرارة البيئة المحيطة للجهاز أثناء فترة التخزين، ونسبة الشحن الموجودة فيه عندما يتم إطفاؤه قبل عملية التخزين. لذلك، عند القيام بتخزين جهاز آيفون لفترات طويلة، يجب الحرص على اتباع ما يأتي:
- شحن الجهاز إلى 50 %، وعدم شحنه أو تفريغه بشكل كامل. إذ لو تم تخزينه وهو فارغ من الشحن ستتخذ البطارية وضعية التفريغ العميق للشحن، وهذا يتسبب بعجز البطارية عن الاحتفاظ بالشحن فيما بعد. أما لو تم شحن البطارية بالكامل وتم تخزين الجهاز لفترات طويلة بعدها، فستكون النتيجة تقليص في عمر البطارية وفقدانها جزء من سعتها.
- الانتباه إلى درجة حرارة المكان الذي سيتم تخزين الجهاز فيه، على أن يكون باردًا وخاليًا من الرطوبة، في درجة حرارة تقل عن 32 مئوية.
- لو أراد صاحب الجهاز تخزينه لأكثر من ستة أشهر، فعليه بشحنه بنسبة 50% كل ستة أشهر.
- إيقاف تشغيل الجهاز لتجنب استهلاك البطارية.
- من الضروري القيام بتحسين الإعدادات، وذلك من خلال ضبط سطوع الشاشة، واستخدام Wi-Fi. إذ يمكن ضبط سطوع الشاشة من خلال تعتيمها أو تفعيل ميزة الإضاءة التلقائية. فيما يتم استخدام الجهاز للوصول إلى البيانات، فإن استهلاك اتصال Wi-Fi للطاقة يكون أقل من الاتصال عبر شبكة الهاتف المتحرك.
- يمكن التحكم في عمر بطارية الآيفون من خلال استعراض النسب التي يستهلكها كل تطبيق على الجهاز من البطارية، من خلال النقر على الإعدادات ومن ثم البطارية، ومتابعة نشاط الخلفية، الموقع والموقع في الخلفية والشاشة الرئيسية وشاشة القفل لكل تطبيق على حِدى.
تغيير الموقع للآيفون
في حال الانتقال من بلد إلى آخر، يجب تغيير الموقع للآيفون من خلال تحديث بيانات البلد أو المنطقة الخاصة بحساب أبل، ويجب القيام بثلاث خطوات رئيسية قبل القيام بذلك وهي:
- إنفاق الرصيد المُتبقي في حساب أبل.
- إلغاء الاشتراكات (Subscription).
- تحديد طريقة الدفع الجديدة التي ينوي العميل استخدامها في البلد الجديد.
توضح شركة أبل الخطوات التي تسبق تغيير الموقع للآيفون بشكلٍ مفصل على النحو التالي:
- الاستفادة من الرصيد: والمقصود إنفاق الرصيد الموجود في حساب أبل قبل الانتقال وتغيير الموقع، ويُمكن التحقق من مقدار الرصيد المتبقي في حساب أبل من خلال فتح تطبيق متجر أبل (App Store) ثم النقر على صورة المستخدم، سيظهر بعدها الرصيد أسفل الصورة والاسم.
- إلغاء الاشتراكات: يجب أيضًا إلغاء الاشتراكات من جميع خدمات أبل التي تم الاشتراك فيها في وقتٍ سابق. يتم ذلك من خلال فتح تطبيق الإعدادات، ثم الضغط على اسم المستخدم، ثم الضغط على الاشتراكات، يتم بعدها اختيار كل اشتراك وإلغاؤه بالضغط على إلغاء الاشتراك.
- هناك بعض الخصائص والعمليات التي لا يمكن إلغاؤها، لذا تنصح أبل بالانتظار حتى الانتهاء منها قبل تغيير الموقع للآيفون، هذه الخصائص تشمل استئجار الأفلام أو عمليات استعادة الرصيد الخاص بمتجر أبل.
- الحرص على اختيار طريقة الدفع الجديدة في البلد الذي تم الانتقال إليه.
- إعادة تنزيل التطبيقات وغيرها من المحتويات مثل الكتب والموسيقى والأفلام.
بعد التأكد من إتمام الخطوات السابقة، يُمكن تنفيذ عملية تغيير الموقع للآيفون من خلال الخطوات التالية:
- فتح تطبيق الإعدادات.
- النقر على اسم المستخدم، ثم قم بالنقر على الوسائط والمشتريات.
- النقر على عرض الحساب.
- النقر على البلد\المنطقة.
- النقر على تغيير البلد\المنطقة.
- اختيار البلد الجديد ثم الضغط على موافقة، سيطلب بعدها الهاتف أن تقوم بتأكيد الطلب، قم عندها بالضغط على موافقة مرة أخرى.
- الخطوة الأخيرة هي اختيار طريقة الدفع الجديدة وإدخال البيانات الخاصة بها.
إذا لم تتم عملية تغيير الموقع على الأيفون أي تغيير البلد أو المنطقة، يجب عندها مراجعة الخطوات اللازم إتمامها قبل محاولة تغيير الموقع مرة أخرى، وتحديدًا إلغاء الاشتراكات الخاصة بخدمات أبل، وإنفاق الرصيد المُتبقي في حساب أبل. كما يُمكن أن يكون السبب هو وجود المُستخدم ضمن مجموعة مشاركة عائلية، في هذه الحالة يجب مغادرة المجموعة قبل المحاولة مجددًا، ويُمكن الخروج من مجموعة مشاركة عائلية من خلال الخطوات التالية:
- فتح الإعدادات.
- الضغط على اسم المستخدم، ثم قم بالنقر على المشاركة العائلية.
- الضغط على اسمك بين أعضاء المجموعة، ثم قم بالضغط على وقف استخدام المشاركة العائلية.
