` `

هل يمكن علاج فقدان حاسة الشم والتذوق؟

صحة
26 يناير 2021
هل يمكن علاج فقدان حاسة الشم والتذوق؟
صحيح

تحقيق مسبار

يبحث الكثيرون عن علاج فقدان حاسة الشم والتذوق، حيث أنّ فقدان حاستي الشم والتذوق هي واحدة من الأعراض الأكثر شيوعًا التي اعتاد أن يختبرها معظم الأشخاص حول العالم عند الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا وإصابات الجيوب الأنفية. ومع تفشي جائحة كورونا خلال العام الماضي واستمرارها حتى الآن، بات فقدان الشم والتذوق يشكل هاجسًا كبيرًا لدى العديد من الأشخاص، حيث أنه أحد أعراض الفيروس الشائعة والذي قد يكون في حالات كثيرة هو العرض الوحيد للفيروس، مما أثار الشكوك في نفوس الكثيرين طيلة الفترة الماضية، وحيرتهم بين إن كان فقدان الشم والتذوق يعكس الإصابة بكورونا أم شئ آخر.

في هذا المقال سيتم استعراض الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى فقدان حاستي الشم والتذوق، بالإضافة إلى الفرق بين الإصابة بفيروس كورونا المستجد ونزلات البرد والأنفلونزا العادية في حالة فقدان المصاب هاتين الحاستين، وأخيرًا كيفية علاج فقدان حاسة الشم والتذوق.

صورة متعلقة توضيحية

 

ما الرابط بين حاستي الشم والتذوق؟

حاستا الشم والتذوق مرتبطان ببعضهما بعضًا ويؤثر كل منهما في الآخر، حيث أن المنطقة الخاصة بالشم تتحكم في كليهما؛ فأثناء مضغ الطعام، تدخل جزيئات الرائحة إلى مؤخرة الأنف، و تخبر براعم التذوق الشخص ما إذا كان الطعام حلوًا أو حامضًا أو مرًا أو مالحًا، بينما يكتشف الأنف التفاصيل، مثل ما إذا كان هذا المذاق الحلو هو عنب أو تفاحة. لذلك إذا قام الشخص بسد أنفه، لن يستطيع أن يتذوق الطعام بنفس المذاق لأنه لم يتمكن من شمه.

 

أعراض اضطرابات الشم والتذوق

تختلف أعراض الاضطرابات التي تصيب حاستي الشم والتذوق بين الفقدان التام كما في حالة الإصابة بكوفيد-19، أو  إساءة فهم الروائح والمذاقات أو النكهات أو تغييرها، فقد يجد المصاب رائحة كريهة أو طعم سئ لشئ عادةً ما كان ممتعًا فيما قبل.

 

ما هي أسباب فقدان حاسة الشم والتذوق؟

هناك عدة أسباب متنوعة قد تؤدي إلى فقدان حاستي الشم والتذوق، ومنها:

  • نزلات البرد والأنفلونزا، وعدوى الجيوب الأنفية.
  • الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19).
  • الحساسية.
  • إصابة الرأس.
  • التغيرات الهرمونية.
  • مشاكل الفم والأسنان.
  • الزوائد الأنفية.
  • بعض الأدوية المعينة.
  • العلاج الإشعاعي لسرطان الرأس أو الرقبة.
  • التدخين.
  • التعرض لبعض المواد الكيميائية المعينة.
  • التقدم في العمر: بسبب فقدان بعض ألياف العصب الشمي (olfactory nerve) في الأنف ونقص عدد براعم التذوق، خاصة فوق عمر الـ60.
  • نقص بعض الفيتامينات مثل: فيتامين أ، وب6، وب12، والزنك.
صورة متعلقة توضيحية

 

أسباب فقد حاسة الشم والتذوق

تزايدت في الآونة الأخيرة التساؤلات حول أسباب فقد حاسة الشم والتذوق، ولعل ذلك يرجع لِكَوْن فقد حاسة الشم والتذوق من الأعراض الشائعة للإصابة بكورونا، الوباء الذي يشغل العالم منذ ما يُقارب السنتين. إلا أن أسباب فقد حاسة الشم والتذوق كثيرة ومتنوعة، وبالتالي ظهور ها العرض لا يعني بالضرورة حدوث الإصابة بكورونا. القائمة التالية تُوضح مجموعة من أهم وأشهر أسباب فقد حاسة الشم والتذوق:

  • نزلات البرد والانفلونزا: وهي التهابات فيروسية أيضًا تُصيب الجهاز التنفسي.
  • بعض أنواع الحساسية مثل حمى الكلأ، وهو الاسم الطبي لحالة فرط التحسس لحبوب اللقاح .
  • التهاب الجيوب الأنفية.
  • السلائل الأنفية (Nasal Polyps)، وهي أورام حميدة تنمو بداخل الأنف.
  • وجود ورم خبيث في المجرى التنفسي أي الأنف.
  •  وجود تشوه في شكل الأنف من الداخل.
  • الخضوع للعلاج بالإشعاع، وذلك لعلاج حالات الإصابة بالسرطان في الرأس والرقبة.
  • التغيرات الهرمونية.
  • مرض الفصام والذي يُعرف باسم الشيزوفرينيا.
  • بعض الأمراض المُزمنة مثل السمنة المفرطة، ومرض السُكري، وكذلك ارتفاع ضغط الدم.
  • بعض الأمراض العصبية مثل الزهايمر والباركنسون ومرض التصلب المُتعدد.
  • سوء التغذية.
  • نقص الزنك في الجسم.
  • التعرض لإصابة شديدة في الرأس.
  • تمدد الأوعية الدموية الدماغي.
  • الخضوع لعملية جراحية في المخ.
  • استنشاق أنواع معينة من المواد الكيميائية مثل المُبيدات الحشرية.
  • تعاطي الكوكايين وذلك من خلال استنشاقه عن طريق الأنف.
  • التدخين.
  • بعض أنواع الأدوية والتي تُسبب فقد حاسة الشم والتذوق كأثر جانبي. 

القائمة أعلاه لا تشمل جميع أسباب فقد حاسة الشم والتذوق إلاّ أنها تُغطي أهم الأسباب. وجديرٌ بالذكر أن فقدان حاسة الشم والتذوق الناتج عن كورونا قد يكون مُؤشرًا إيجابيًا، إذ تُشير بعض الإحصائيات إلى أن الكثير من مرضى كورونا الذين فقدوا حاسة الشم والتذوق، لم تظهر عليهم أعراض قوية للمرض، وبالتالي لم يكونوا بحاجة للدخول إلى المُستشفى والتوصيل بأجهزة التنفس الصناعي. على العكس من ذلك، مرضى كورونا الذين لم يُعانوا من فقد حاسة الشم والتذوق ظهرت لديهم أعراض المرض الأخرى بصورة أقوى جعلت حالتهم أسوأ. كما أن هذا العرض تحديدًا يُعتبر من أعراض كورونا المُبكرة جدًا في حال ظهوره، وبالتالي من أكثر الأعراض التي تُساعد على اكتشاف الإصابة في وقتٍ مُبكر واتخاذ ما يلزم من إجراءات كعزل المريض مثلًا.

يمكن الاطلاع على معلومات أكثر حول مرض كورونا والتعرف على أعراضه بالتفصيل من خلال مقال مسبار هل العطاس من أعراض كورونا؟

 

الأمراض التي تسبب اضطرابات الشم والتذوق

نعم، يمكن أن تعكس مشاكل الشم والتذوق بعض الحالات المرضية الأخرى مثل:

  • السمنة.
  • السكري.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • سوء التغذية.
  • أمراض الجهاز العصبي مثل: الشلل الرعاش، والزهايمر، والتصلب المتعدد.

 

كيف يمكن تشخيص اضطرابات الشم والتذوق؟

بجانب التاريخ الصحي الكامل والفحص البدني للمريض، هناك بعض الاختبارات الأخرى التي يمكن من خلالها التعرف على اضطرابات الشم والتذوق، منها ما يلي:

  • قياس أدنى تركيز لمادة كيميائية يمكن للمريض التعرف عليها.
  • مقارنة المذاقات والروائح للمواد الكيميائية المختلفة.
  • اختبارات "الخدش والشم" (Scratch and sniff)
  • اختبارات "الرشف والبصق والشطف" (Sip, spit, and rinse)؛ حيث يتم وضع مواد كيميائية على أجزاء معينة من اللسان لكشف التذوق.

 

مضاعفات فقدان حاستي الشم والتذوق

الشم والتذوق هي حواس في غاية الأهمية بالنسبة للإنسان، حيث لا تساعد فقط على شم وتذوق الطعام، لكنها تعمل أيضًا كمنبه في حالات الخطر مثل تسرب الغاز أو الحريق أو غيرها، لذلك فإن فقدان الشم والتذوق، قد يسبب ذلك خطرًا على السلامة مع عدم القدرة على شم الدخان أو السم أو الطعام الفاسد على سبيل المثال.

كما يمكن أن تؤثر اضطرابات الشم والتذوق على التغذية وتؤدي إلى فقدان الوزن وسوء التغذية، بالإضافة إلى أنها يمكن أن تضر أيضاً بجهاز المناعة وتزيد من سوء الظروف الصحية الأخرى.

 

ما الفرق في فقدان الشم والتذوق بين فيروس كورونا ونزلات البرد والأنفلونزا؟

بالرغم من أن فقدان الشم والتذوق هي حالة شائعة في حالات البرد والأنفلونزا، حيث أن أكثر من 60% من الأشخاص المصابين بنزلات البرد وعدوى الجيوب الأنفية يعانون منها، إلا أن فقدان الشم والتذوق المرتبط بالإصابة بفيروس كورونا المستجد فريد من نوعه ويختلف عن حالات البرد والأنفلونزا العادية، وفق ما رأى الباحثون، ذلك أن مرضى الكورونا يتعرضون لفقدان تام ومفاجئ للشم والتذوق، وليس مجرد تذوق ضعيف بسبب تعطل حاسة الشم، لكن مصابي كوفيد-19 فعليًا لا يستطيعون التفرقة بين المر أو الحلو.

يعزو الباحثون ذلك إلى أن كورونا يؤثر مباشرة على الخلايا العصبية المرتبطة بالشم والتذوق، بالإضافة إلى أن مصابي كورونا عادة ما لا يعانون انسداد الأنف أو سيلانه كما في حالات البرد والأنفلونزا العادية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن فقدان الشم والتذوق في حالة الإصابة بكورونا عادة ما يستمر لفترة أطول نسبيًا من حالات البرد والأنفلونزا التي قد ينتهي بها تعطل الحاستين في خلال 3-7 أيام، بينما أشارت بعض الدراسات إلى أن فقدان هاتين الحاستين في حالة الإصابة بكوفيد-19 يزول في المتوسط بعد 8-9 أيام، وقد يستمر حتى ما يقرب من الشهر.

صورة متعلقة توضيحية

 

هل يمكن علاج فقدان حاسة الشم والتذوق؟

صحيح، يمكن علاج فقدان حاسة الشم والتذوق. في أغلب الحالات يكون فقدان الشم والتذوق حالة بسيطة ولا تعكس خطورة وقد تتحسن في غضون أسابيع أو شهور قليلة، بحسب ما تشير إليه خدمة الصحة الوطنية بالمملكة المتحدة (NHS).

في الوقت نفسه، يمكن علاج فقدان حاسة الشم والتذوق عن طريق اتباع بعض الإجراءات التي تختلف على حسب الأعراض والعمر والصحة العامة، وبالطبع مدى خطورة الحالة. وكلما كان السبب معروفًا كلما كان علاج فقدان حاسة الشم والتذوق أسهل وأكثر فعالية.

وقد يشمل علاج فقدان حاسة الشم والتذوق ما يلي:

  • إيقاف أو تغيير الأدوية التي تؤدي إلى اضطراب الشم والتذوق.
  • تصحيح المشكلة الصحية الأساسية إذا كانت معروفة.
  • الجراحة لإزالة الانسدادات التي قد تسبب الاضطراب.
  • الإقلاع عن التدخين.
صورة متعلقة توضيحية

 

أفضل علاج لفقدان حاسة الشم والتذوق

إن أفضل علاج لفقدان حاسة الشم والتذوق هو في الحقيقة علاج السبب الرئيسي للمشكلة. في أغلب الحالات، يُعتبر فقدان حاسة الشم والتذوق عرضًا لمرض معين مصاب به المريض، أو أحد المضاعفات الناتجة عن إصابة المريض بمشكلة معينة، وليس مرضًا في حد ذاته. فعلى سبيل المثال:

  • إذا كان المريض يُعاني من السلائل الأنفية، أو إذا كانت البُنية الداخلية للأنف بحاجة لتصحيح، فإن أفضل علاج لفقدان حاسة الشم والتذوق هو الخضوع للجراحة، من أجل إزالة السلائل أو تصحيح أي تشوهات يُعاني منها المريض.
  • إذا كان المريض يُمارس عادات غير صحية مثل التدخين، أو إذا كان المريض يخضع للعلاج باستخدام أنواع معينة من الأدوية، فإن أفضل علاج لفقدان حاسة الشم والتذوق هو تعديل نمط حياة المريض بالشكل اللازم، أي الإقلاع عن التدخين في حال كان مُدخنًا، أو تغيير أنواع الأدوية التي يتناولها تحت إشراف الطبيب.

إضافة إلى ما سبق، هُناك طريقتان من العلاج يُمكن للمريض أن يقوم بتجربتهما، والتي ثبت أن لكل طريقة منهما نتائج إيجابية لعلاج فقدان حاسة الشم وهما:

  • غسل الأنف من الداخل: في هذا الإجراء يقوم المريض بتحضير المحلول المُستخدم في عملية غسل الأنف من الداخل، من خلال إضافة ملعقة صغيرة من الملح + ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم إلى نصف لتر من الماء، ثم استخدام المحلول لغسل الأنف من الداخل عن طريق استنشاق كمية بسيطة منه ثم استنثارها. ومن المهم التأكيد على وجوب التخلص مما تبقى من المحلول بعد الانتهاء من العملية، وتحضير كمية جديدة منه عند تكرار غسيل الأنف في اليوم التالي.
  • التدريب على الشم: وهو أحد أنواع العلاج المُقترحة القائمة على فكرة تنشيط حاسة الشم واستعادة كفاءتها من خلال استنشاق أربع روائح مختلفة بطريقة معينة، وهي أخذ شمّات سريعة ومتتالية لمدة 20 ثانية من كل رائحة، ثم الانتقال إلى العبوة التالية. وينصح بتكرار العملية مرتين يوميًا والمداومة على هذه الممارسة لمدة 4 أشهر، ويُمكن استخدام أربع أنواع مختلفة من الزيوت العطرية لدى ممارسة التدريب على الشم.

ختامًا من المُهم التأكيد على عدم وجود علاج واحد هو الأفضل لجميع الحالات، طالما أن المشكلة يمكن أن تحدث كنتيجة للكثير من الأسباب. لذا فإن الخطوة الأولى للعثور على أفضل علاج لفقدان حاسة الشم والتذوق هي زيارة الطبيب من أجل إجراء الفحوصات اللازمة وتحديد سبب المشكلة، ثم اختيار العلاج المناسب بحسب احتياجات وظروف كل حالة.

 

علاج التهاب الحلق من جهة واحدة

تمامًا كمشكلة فقد حاسة الشم والتذوق، يتوقف علاج التهاب الحلق من جهة واحدة على تحديد السبب أولًا، وذلك لتعدد الأسباب التي يُمكن أن تؤدي لهذه المشكلة. فيما يلي عدد من هذه الأسباب والعلاج المناسب في حال الإصابة بكل منها:

  • التنقيط الأنفي الخلفي: يُشير هذا المصطلح إلى عملية احتباس وتجمع السائل المخاطي للأنف بسبب انسداد المجاري التنفسية، ثم انسياب هذا السائل في الحلق بسبب عدم قدرته على الخروج من الأنف بشكل طبيعي، مما قد يُسبب التهاب الحلق من جهة واحدة، وفي هذه الحالة يجب علاج المشكلة الرئيسية التي تُسبب انسداد الأنف. كما يُمكن استخدام الأدوية المُزيلة للاحتقان لمنع استمرار التنقيط الأنفي الخلي.
  • التهاب اللوز: في بعض حالات التهاب اللوز، تُصاب لوزة واحد بالالتهاب، فيشعر المريض بالتهاب الحلق في جهة واحدة وهي جهة اللوزة المُصابة. علاج التهاب الحلق من جهة واحدة في هذه الحالة هي تناول المُسكنات التي تُباع دون وصفة طبية وعمل غرغرة بالماء والملح، وذلك لأن التهاب لوزة واحدة عادةً ما يكون التهابًا فيروسيًا بسيطًا يتمكن الجسم من مقاومته والقضاء عليه خلال أيام. وفي عدد أقل من الحالات، قد تحدث الإصابة بالتهاب اللوز البكتيري، وعندها يمكن للطبيب أن يصف مضادًا حيويًا لعلاج المشكلة.
  • التهاب الحنجرة الجاف: يحدث التهاب الحنجرة الجاف بسبب الإجهاد الشديد للأحبال الصوتية، كما يمكن أن يحدث بسبب التقاط عدوى فيروسية، وفي بعض الحالات، يُمكن أن يكون الالتهاب في جهة واحدة بسبب تأثر أحد الحبال الصوتية الموجودة في الحنجرة بدرجة أكبر من الآخر. وعادة ما تظهر أعراض أخرى مثل بحة الصوت وجفاف الحلق والسعال الجاف. يُنصح المرضى في هذه الحالة بتجنب الحديث وذلك لتسهيل وتسريع تعافي الحنجرة والأحبال الصوتية المُلتهبة.
  • الخراج المجاور للوز: في هذه الحالة يتكون خراج مليئ بالصديد خلف أحد اللوزتين أو بالقرب منها. ينتج عن ذلك إحساس بالألم في الحلق لكن في الكثير من الحالات يكون الألم أكثر شدة في جهة واحدة، أي جهة اللوزة التي تكوّن الخراج بالقرب منها. في هذه الحالة يقوم الطبيب بفتح الخراج من أجل إزالة الصديد، وعادةً يقوم بوصف مضادًا حيويًا، وذلك لأن المشكلة تحدث بسبب التهاب بكتيري في أغلب الحالات. 

علاج التهاب الحلق من جهة واحدة لا يختلف كثيرًا عن علاج التهاب الحلق في كٍلا الجهتين، فهو أولًا وقبل كل شيء يتوقف على تحديد السبب، كما أنه في الكثير من الحالات يكفي للتعامل معه الوصفات المنزلية والأدوية التي تُباع دون وصفة طبية. لكن من المهم مراجعة الطبيب إذا كان التهاب الحلق من جهة واحدة مُصاحبًا لأعراض أشد مثل عدم القدرة على التنفس، أو تسارع ضربات القلب، وكذلك الارتفاع الشديد في درجة حرارة المريض، أو أن يكون الألم الناتج عن التهاب الحلق شديدًا ويصعب احتماله.

مصادر مسبار

شارك هذا التحقيق على