تحقيق مسبار
لا شك أن الإزعاج الذي يُسببه الذباب للإنسان يدفع للتساؤل عن فوائد الذباب، والذي لا يخلو أي مكان على وجه الأرض من وجوده، مما يستدعي التساؤل حول أهمية وجود الذباب في الحياة الطبيعية وهل لوجوده أي فائدة على الإطلاق؟ هذا ما سيتم استعراضه خلال السطور التالية من هذا المقال.
أنواع للذباب
هناك أنواع عدة من الذباب، وأهمها:
- ذُباب الرافعة.
- ذباب الفاكهة.
- بالإضافة إلى مُقَلِّدات النحل مثل ذباب النحل والذباب الحوامي والذباب الصديق والبراغيث والذباب المنفوخ وذباب الوجه.
- إن أشهر أعضاء عائلة الذباب هم الذباب المنزلي والبعوض.
وفي الحديث عن الذباب ككل بشكل خاص، تاليًا بعض الحقائق العلمية عن الذباب:
- ينتمي إلى فصيلة مفصليات الأرجل (Phylum Arthropoda)، ويشمل أكثر من 110,000 نوع.
- عادةً ما يكون للذباب زوج واحد فقط من الأجنحة، وزوج من أعضاء التوازن تسمى هالتر (Halters) الموجودة في قاعدة كل جناح.
- هناك أنواع قليلة من الذباب لا تطير ولكنها تعيش كطفيليات أو في الجزر أو مناطق جبال الألب.
- الاسم الأكثر شيوعًا للذباب الموجود في المنازل هو (Musca domestica)، إذ يبلغ طول الذبابة البالغة فيها حوالي 9 ملم، ولها أربعة خطوط داكنة تمتد بالطول على الظهر، وتتميز بلونها الرمادي.
دورة حياة الذباب
الذباب كائن حي، فمن الطبيعي أن يكون له دورة حياة خاصة به، وفيما يأتي توضيح لدورة حياة الذباب:
- هناك أربع مراحل مميزة في حياة الذبابة والتي تشكل دورة حياتها، ألا وهم: البيضة ، ثم اليرقة، من ثم الخادرة ، وأخيرًا الحشرة البالغة.
- واعتمادًا على درجة الحرارة، يستغرق الأمر من 6 إلى 42 يومًا حتى تتسلسل مراحل تطور الذبابة من مرحلة البويضة إلى ذبابة بالغة.
- يبلغ طول عمرالذبابة في عادةً من 2 إلى 3 أسابيع، لكن في الظروف الباردة قد يصل طول عمر الذبابة إلى ثلاثة أشهر.
- عادةً ما يتم وضع البيض في كتل على مواد عضوية مثل السماد والقمامة، ويحدث التفقيس في غضون ساعات قليلة.
- اليرقات الصغيرة تحفر في مادة التربية؛ يجب أن يحصلوا على الأكسجين من الغلاف الجوي، وبالتالي يمكنهم البقاء على قيد الحياة فقط حيث يتوفر الهواء النقي الكافي.
- عندما يكون وسط التكاثر رطبًا جدًا، يمكن أن يعيشوا على سطحه فقط ، بينما في المواد الأكثر جفافًا قد يخترقون حتى عمق عدة سنتيمترات.
- تنقضي أيام قليلة قبل أن يصبح الذباب البالغ قادرًا على التكاثر. وفي ظل الظروف الطبيعية، نادرًا ما تضع الأنثى البالغة بيضها أكثر من خمس مرات، ونادرًا ما تضع أكثر من 120أو 130 بيضة في كل مناسبة.
أبرز خصائص الذباب
تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن ذباب المنزل يتميز بخصائص معينة ذات علاقة بسلوك الذباب والبيئة المحيطة به. هذه الخصائص يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
- أماكن الراحة: ينشط الذباب أكثر في فترة النهار وهو الوقت الذي يبحث فيه عن الغذاء والتكاثر، فيمكن إيجاده على الأسطح والأرضيات والأسقف والحوائط على سبيل المثال، بينما في فترة الليل يخف نشاط الذباب فتكون الأماكن المفضلة لديه في هذا الوقت السقوف والهياكل العلوية الأخرى.
- أعداد الطيران: تختلف أعداد الطيران في منطقة معينة باختلاف أماكن التكاثر وساعات سطوع الشمس ودرجة الحرارة والرطوبة. إذ:
- تكون كثافة الذباب في ذروتها عند متوسط درجات حرارة 20-25 درجة مئوية؛ وتنخفض عند درجات حرارة أعلى وأدنى من هذا النطاق وتصبح غير قابلة للرصد في درجات حرارة أعلى من 45 درجة مئوية وأقل من 10 درجات مئوية.
- في درجات حرارة منخفضة للغاية، يمكن للأنواع البقاء على قيد الحياة في حالة سبات في مرحلة البلوغ أو العذراء.
- السلوك والتوزيع: ويُذكر أنه:
- يتجمع الذباب بشكل رئيسي في فترة النهار حول أماكن التغذية والتكاثر، حيث يحدث التزاوج والراحة أيضًا. ويتأثر توزيعها بشكل كبير بتفاعلها مع الضوء ودرجة الحرارة والرطوبة ولون السطح وملمسه؛ فدرجة الحرارة المفضلة للراحة ما بين 35 درجة مئوية و 40 درجة مئوية.
- بينما يتوقف وضع البيض والتزاوج والتغذية والطيران عند درجات حرارة أقل من 15 درجة مئوية.
- بشكل عام، ينشط الذباب أكثر في الجو منخفض الرطوبة، أما خلال درجات الحرارة المرتفعة (فوق 20 درجة مئوية)، يقضي معظم الذباب المنزل الوقت في الهواء الطلق أو في مناطق مغطاة بالقرب من الهواء.
هل هناك فوائد للذباب؟
نعم، فعلى الرغم من الإزعاج الذي يسببه الذباب الطائر في الأرجاء لكل من في المحيط، إلا أن فوائد الذباب متعددة ولا يمكن إنكارها، ومن أهم فوائد الذباب:
- علاج الجروح: هناك أنواع قليلة من الذباب يمكن استخدامها لهذا الغرض والذباب المنزلي هو أحدها، حيث أن اليرقات لا تأكل الأنسجة الميتة فحسب، بل تفرز أيضًا الأمونيا وكربونات الكالسيوم، مما يجعلها فعَّالة في تطهير وتنظيف الجروح وعلاج التهابات العظام.
- تقدير موعد الوفاة في الطب الشرعي: من فوائد الذباب، الذباب المنزلي خصوصًا، أنه يُستخدم لتقدير موعد الوفاة لأي جثة من خلال النظر إلى عمر الذباب على الجسم؛ حيث أن الذباب المنزلي أو أول نوع من الذباب يزور الجثة بعد الوفاة، ويفقس بيوضه خلال 8 وحتى 24 ساعة، ثم تصبح اليرقات خادرة، تليها البالغين في غضون ثلاثة إلى ستة أيام.
- غذاء للأسماك والماشية: يعمل الذباب كمصادر غذائية مهمة للعديد من الطيور والأسماك والثدييات والحشرات الأخرى؛ حيث:
- تُستخدم اليرقات كمصدر للبروتين في الأسماك التجارية وعلف الماشية، المعروف باسم (Magmeal).
- وتتراوح نسبة البروتين فيه 39 إلى 61 بالمائة، كما أنه غني بالفوسفور وفيتامينات ب المعقدة، بالإضافة إلى أنه غذاء أرخص بكثير من مسحوق السمك.
- التحلل الطبيعي: من أهم فوائد الذباب أنّه جزء من سلسلة التطهير البيئي الطبيعية، فعلى سبيل المثال: الذباب المنفوخ، يضع بيضه في جثث متعفنة، وتتغذى اليرقات على اللحم المتحلل، مما يساعد على تكسير المواد العضوية إلى مكوناتها. علاوة على ذلك، تقوم عملياتها الهضمية بإطلاق العناصر الغذائية مرة أخرى في التربة.
- تلقيح النباتات: حيث يعمل العديد من الذباب الحقيقي كملقحات لمجموعة متنوعة من النباتات بدلًا من النحل، خاصة في النباتات التي لا يزورها النحل كثيرًا أو التي لا تحتوي على رحيق لجذب النحل. على سبيل المثال:
- يتنقل ذباب النحل والحوامات من زهرة إلى زهرة ليعمل كملقح لأنواع مختلفة من النباتات، لكن في الوقت نفسه هو ليس فعالًا في حمل حبوب اللقاح مثل النحل الحقيقي.
- السيطرة على التخثث (طفرات نمو الطحالب التي تؤدي إلى إزالة الأكسجين من الماء وموت الحياة المائية): فالذباب من آكلات العشب في الأراضي الرطبة، وقد يلعب دورًا مفيدًا في السيطرة على التخثث المحتمل، حيث أنها يمكن أن تقلل من تكاثر الطحالب، على الرغم من إنتاجية الطحالب المرتفعة.
أضرار الذباب
إن الأحاديث المُطَوَّلة عن الذباب غالبًا ما تكون سيئة السمعة، وقد تكون فوائده محصورة ونادرة وأحيانًا غريبة على مسامع عدد كبير من الناس. وكيفما توجد فوائد للذباب، هناك عدد كبير من الأضرار التي يجلبها الذباب خاصة للإنسان، تأتي هذه الأضرار نتيجة للبيئة التي يُفضِّلها الذباب على وجه الخصوص، كونه يفضل البيئات الملوثة وغير النظيفة على الأغلب.
فيما يلي توضيح لأهم الأضرار الناتجة عن الذباب:
- يعتبر الذباب مصدرًا من مصادر الإزعاج، وخاصة في أوقات العمل والراحة والفراغ. الأمر الذي يجعله جزءًا من الضوضاء العامة التي يلجأ البعض للتخلص منها من خلال طرق عدة.
- يعتبر وجود الذباب علامةً غير صحية، فالمكان المدجج بالذباب مكان غير صحي، وهذا ما يزيد من الشعور بالسوء بمجرد وجوده في المكان.
- يتسبب الذباب بالإصابة ببعض الأمراض، فهو قادر على نشر ونقل الأمراض من مكان لآخر خاصة وأن بيئته التي يفضلها غير صحية، وغالبًا ما تكون مُلوَّثة. إذ يلتقط الذباب الكائنات الحية التي تتسبب بالإصابة بالأمراض خلال رحلة بحثه عن الطعام. وإن احتمالية انتقال هذه الكائنات تنقسم لقسمين:
- قد تموت خلال ساعات في حال تم التصاقها بالسطح الخارجي من الذبابة.
- تبقى حية في أمعاء الذبابة في حال تم تناولها لأيام عدة.
وإن الكيفية التي تنتقل فيها هذه الكائنات الحية الضارة هي من خلال ملامسة الذبابة للأشخاص أو ملامسة طعامهم.
ومن أهم الأمراض التي قد يتسبب الذباب في نقلها هي:
- الأمراض التي تصيب الأمعاء كالإسهال والكوليرا والتيفوئيد، وبعض أنواع الديدان الطفيلية.
- التهابات العين.
- شلل الأطفال.
- العدوى الجلدية.
بيض الذباب
يتكاثر الذباب من خلال وضع بيوضه في البيئات التي تتناسب مع نموها ودعم سير تطورها ودورة حياتها.
وإن البيئات التي يختارها الذباب لوضع بيضه كالتالي:
- المواد العضوية المتحللة أو المتخمرة أو المتعفنة من أصل حيواني أو نباتي. وتعتبر هذه البيئات مناسبة لبيض الذباب المنفوخ.
- أما عن الذباب المنزلي، فهو لا يُفضل بيئة اللحم والجيف لوضع بيوضه، ولكنه يفضِّل المناطق التي يوجد بها روث الحيوانات، على أن يكون:
- ليس رطبًا جدًا.
- وليس صلبًا جدًا.
- أقصى مدة من وجود الروث هي أسبوع.
- البيئة التي تحتوي على النفايات الناتجة عن الأطعمة الغذائية، سواء تلك الموجودة في المنازل أو أماكن صنع الطعام، بالإضافة إلى أماكن تخزين الطعام بما فيها الخضراوات والفواكه والتي يكثر وجودها في الأسواق.
- السماد العضوي، وخاصة في الحقول التي يتم تسميد المحاصيل فيها بكثرة وبمواد عضوية كَرَوث الحيوانات، والفضلات والقمامة، وطحين السمك.
- العشب المتحلل، وبقايا النباتات المتعفنة.
- يفضل ذباب الفاكهة وضع بيوضه بالقرب من أسطح الأطعمة المُخَمَّرة، وعلى المواد العضوية الرطبة بشكل خاص، وفي العلب الفارغة والمماسح والمصارف.
وفي سياق الحديث عن بيض الذباب، فإن:
- اليرقات النامية من بيض ذباب الفاكهة تعتمد على خاصية التغذية السطحية، وهذا ما يُمكِّن الإنسان من اقتطاع المناطق التالفة من الفواكه على سبيل المثال دون الحاجة للتخلص منها بشكل كامل.
- يتميز ذباب الفاكهة بقدرته العالية على التناسل، إذ من الممكن أن يضع 500 بيضة وبإمكان هذا البيض استكمال دورة حياته في مدة أقصاها أسبوع.
في النهاية يمكن القول أن بيض الذباب يحتاج لبيئات خاصة به، وهي بيئات لا تتناسب مع جميع الكائنات الحية، ولكنها مفيدة للذباب وتساهم في نشأته وتطوره ابتداء من مرحلة وضع البيوض ونهاية ببلوغه.
درجة الحرارة المناسبة لوضع بيض الذباب
يضع الذباب بيوضه في أوقات معينة وفي درجات حرارة معينة تتناسب معها، إذ إنه:
- في درجات الحرارة الأقل من 15 درجة مئوية يتوقف الذباب عن عدد من المهام والنشاطات، مثل وضع البيض والتزاوج والطيران، وتناول الطعام.
- كما ويزداد نشاطه في درجات حرارة وعلى أسطح معينة تم ذكرها سابقًا. ولكن أفضل درجات الحرارة المناسبة لوضع الذباب بيوضه هي المتوسطة، أي من 25 وحتى 30 درجة مئوية.
وفي الحديث عن بيض ذباب المنزل بشكل خاص، فهو يضع بيوضه بشكل منفرد، ولكنها تكون على شكل مجموعات مكدسة.
كما وبإمكان كل أنثى أن تضع 500 بيضة على دفعات عدة، من 75 وحتى 100 بيضة وعلى مدار ثلاثة وحتى أربعة أيام، بضرورة أن يكون البيض في المكان رطب وإلا فلن يفقس البيض.
جناح الذباب
في خَضِمِّ الحديث عن الذباب، يتوارد إلى الذهن الكيفية التي تنتقل بها هذه الحشرة الصغيرة من خلال أجنحتها، فما أهم المعلومات الواردة عن جناح الذباب؟
- من المهم القول أن أجنحة الذباب وباقي الحشرات تطورت بشكل أساسي من أجل الحركة، من خلال قدرتها على إنتاج قوى ديناميكية هوائية أثناء الطيران والرفرفة في ترددات قد تصل إلى 1000 هيرتز. كما ويمتلك الذباب أجنحة ثلاثية الأبعاد ذات خصائص مميزة للطيران على غير الجناح المُسَطَّح عند الكائنات الأخرى القادرة على الطيران.
- يتميز الذباب باستخدامه لزوج واحد فقط من الأجنحة في عملية الطيران.
- يستخدم الذباب الزوج الآخر من الأجنحة من أجل تحقيق التوازن، وهذا ما يجعلها ضمن الحشرات ذات الرسن.
- يستخدم الذباب في مناوراته الجوية عضلات توجيه الجناح، والتي تحدث من خلال ارتداد المستقبلات الديناميكية الموجودة في قاعدة الأجنحة والرسن.
- يعمل الرسن الموجود في جناح الذباب كجيروسكوب، من خلال تأرجحه بنفس تردد الأجنحة، فهو لا يقدم وظيفة ديناميكية هوائية، ولكنه يساهم في ضبط حركة الأجنحة.
- يعمل الرسن في جناح الذباب كساعة لضبط توقيت ارتفاع الخلايا العصبية الحركية للجناح.
- تساعد اهتزازات الرسن الموجود على شكل عصا بمقبض في الذباب على تثبيتها أثناء الطيران، من خلال خاصية استشعار دوران الأجسام، ونقل المعلومات إلى الأجنحة مباشرة.
ماذا يحدث لو فقدت ذبابة ما أحد أجنحتها؟
يمكن الإجابة على هذا السؤال من خلال دراسة نُشرت عام 2017، إذ تحدثت الدراسة عن ذبابة الفاكهة على وجه الخصوص، والتي تبيَّن أن:
- لديها القدرة على تنظيم عزم الدوران عندما فقدت أحد أجنحتها. الأمر الذي من شأنه تعويض الضرر الناتج عن خلل التوازن الواقع على الذبابة، وذلك من خلال قدرة ذبابة الفاكهة على استخدام تغييرات وحركات مماثلة في حركة الجناح بالطريقة التي تستخدمها أثناء مناورات الطيران الحر، ولكن مع تعديلات ومحاولات أكبر تحافظ على زاوية انقلاب ثابتة للجسم باتجاه الجناح التالف أو المتضرر.
- كما وتطرقت الدراسة للحديث عن قدرة الذباب على زيادة تواتر ضربات الجناح ومن دحرجه جسمه بما يقارب عشر درجات باتجاه الجناح التالف.
لكن، على الرغم من جميع المحاولات التي تستخدمها الذبابة لتعويض الأثر الواقع عليها عند فقدان أحد أجنحتها على سبيل المثال، فهي تبقى فاقدةً للقوة الكاملة التي تمكنها من الطيران ومن الحفاظ على توازنها بالشكل الطبيعي.
كيفية التخلص من الذباب
المخاطر التي تنطوي على وجود الذباب في أماكن تواجد الإنسان كثيرة، فإنه من الضروري البحث في كيفية التخلص من الذباب بشتى أنواعه سواء الذباب المنزلي أو ذباب الفاكهة أو غيرها من أنواع الذباب المختلفة.
فيما يلي مجموعة من الطرق التي يمكن اتباعها للتخلص من وجود الذباب:
- يمكن استعمال طريقة رش الحشرات، فهي كفيلة بقتل الحشرات البالغة منها، ولكنها لن تقتل البيوض خاصتها.
- يتوجب البحث عن الأماكن التي قد يكون الذباب قد وضع بيوضه فيها، ومحاولة تنظيفها قدر الإمكان، كالأماكن التي قد سُكب عليها الطعام، والأماكن المُتعفِّنة سواء على الطاولات أو الخزائن أو الأرضيات، وفي الثلاجة وتحتها، وما حولها.
- من المهم تنظيف المصارف من خلال المياه الساخنة، ومحاولة التخلص من القمامة.
- يمكن صُنع فخ للذباب من خلال وضع فاكهة متعفنة في إناء ضيق من الأعلى وواسع من الأسفل أي على شكل مخروط، وذلك من أجل جلب الذباب الموجود في المكان إليها فينحبس الذباب داخل الإناء.
- يمكن وضع خل التفاح بنفس الطريقة السابقة، مع إضافة الصابون، يعمل الخل على جلب الذباب، ويساعد الصابون في منع خروجه.
- محاولة شراء الطعام بالقدر المناسب منعًا من زيادته وكثرته داخل المطبخ، حتى لا يحدث تعفن فيه ويجلب الحشرات والذباب.
- يُفضَّل غسل الفواكه والخضار عند شرائها منعًا من تكاثر الذباب وبيوضه، فهذه الخطوة من شأنها التقليل من وجوده، كما ويُفضَّل وضع مثل هذه الثمار في الثلاجة.
- من المهم الحفاظ على نظافة الأماكن بشكل مستمر، كتنظيف الانسكابات الناتجة عن الأطعمة، كانسكاب العصائر أو الكحول.
- محاولة التخلص من بقايا الأطعمة بشكل دائم، كتلك الموجودة في البرطمانات والعلب.
- يمكن وضع الشبكات على النوافذ لمنع دخول الذباب والحشرات إلى المنزل.
- محاولة جعل حاويات قمامة المنزل مغلقة، حتى لا تجذب أكبر عدد ممكن من الذباب.