تحقيق مسبار
في حال تم ملاحظة تساقط الشعر أكثر من المعدّل المعتاد، يجب مراجعة الطبيب المختصّ للوقوف على أسباب تساقط الشعر وعلاجه. وفي حالات كثيرة يعود الشعر للنمو مرة أخرى بعد علاج الأسباب المؤدية إلى تساقطه. كما يعدّ تساقط الشعر أحد المشاكل الشائعة كون تساقط الشعر في أغلب الأحيان يحدث لأسباب وراثيةً، حيث تشير الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD) إلى أن 80 مليون رجل وامرأة في أمريكا وحدها يعانون من تساقط الشعر الوراثي. فما هي أسباب تساقط الشعر؟ وما هو علاجه؟
دورة حياة الشعر الطبيعية
تمرُّ بصيلات الشعر بدورة مستمرة من النمو والراحة والتراجع، وفيما يلي توضيح لمجمل الأطوار التي يمر بها الشعر في دورة حياته العادية:
1- طور التنامي: وهو الطور الذي ينمو فيه الشعر والذي يتحدد فيه طوله. وتكمن أهم ميزات هذا الطور فيما يلي:
- يستمر الشعر في طور التنامي مدة سنتين وحتى 7 سنوات.
- إن حوالي 90 % من نسبة بصيلات الشعر تكون في طور التنامي خلال دورة حياة الشعر الطبيعية.
2- طور التراجع: يسمى أيضًا بالمرحلة الانتقالية للشعر، إذ تنفصل في هذا الطور خصلة الشعر عن الجلد، إلى جانب تقلص البصيلات، وإن أهم المعلومات الواردة عن هذا الطور:
- يتراجع الشعر عن النمو في هذا الطور، ويحتاج لمدة أسبوعين وحتى 3 أسابيع.
- يُذكر أن 1 % من نسبة الشعر تكون في طور التراجع من إجمالي الشعر.
3- طور التيلوجين: ويعرف أيضًا بطور الراحة، يقوم الشعر بدفع الشعر القديم بشكل تدريجي، ليتيح المجال للشعر الجديد للنمو. وأهم ميزاته:
- ما يقارب ٩ بالمئة من إجمالي بصيلات الشعر تكون في طور التيلوجين.
يستمر هذا الطور لمدة ٣ شهور تقريبWا.
4- طور الإيكسوجين: وهو الطور الذي يسقط فيه الشعر القديم، ويبدأ فيه الشعر الجديد بالنمو. ويعتبر هذا الطور المرحلة الأخيرة من طور التيلوجين.
في النهاية يمكن القول أن الحالات المصابة بسقوط الشعر بشكل كبير في اليوم تعاني من اختلال في نسب هذه الأطوار، إذ قد ينخفض طور التنامي، ويزداد طور التيلوجين، فيصبح هناك خسارة كبيرة للشعر وقد يصل الأمر لفقدان الشعر بالكامل في بعض الأحيان. ويجدر القول أنه كلما كبر الإنسان في السن، كلما تراجع عنده طور التنامي، وهذا ما قد يزيد من عملية سقوط الشعر.
معدل سقوط الشعر في اليوم
بينما يعاني البعض من مشكلة سقوط الشعر بغزارة، يتراود إلى الذهن تساؤلات حول معدل سقوط الشعر الطبيعي في اليوم. وبناء على معدل سقوط الشعر في اليوم من الممكن معرفة المؤشر الخاص بمدى طبيعية سقوط الشعر.
فيما يلي سيتم معرفة معدل سقوط الشعر في اليوم، والتعرف على سقوط الشعر عند الرجال والنساء، وعلى دورة حياة الشعر ابتداءً من نموه وانتهاءً بسقوطه.
ما هو معدل سقوط الشعر في اليوم؟
سقوط الشعر بشكل كثيف هي مشكلة قد تكون ناتجة عن وجود خلل معين في الجسم، قد يكون وراثيًا أو لأسباب تتعلق بآثار الولادة، أو بسبب التعرض للضغط والتوتر الشديدين وغيرها من أسباب سقوط الشعر الأخرى.
تكثر أسباب سقوط الشعر، ولكن يبقى هناك معدل لسقوط الشعر في اليوم، وهو معدل طبيعي يتساقط فيها الشعر بشكل يومي ولا تعتبر دليلًا عن وجود مشكلة ما.
وبحسب الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، فإن معدل سقوط الشعر في اليوم من 50 وحتى 100 شعرة في اليوم الواحد. وهو المعدل الطبيعي الذي لا ينجم عنه أي مخاوف. ولكن في حال ملاحظة سقوط شديد في الشعر، فهذا يعني ارتفاع معدل سقوط الشعر عن معدل سقوط الشعر الطبيعي في اليوم. ويمكن ملاحظته من خلال سقوط الشعر على وسادة النوم بكثرة، أو ملاحظة سقوط الكثير من الشعر عند تسريحه في فرشاة الشعر.
سقوط الشعر عند الرجال والنساء
تنعم الفتيات والنساء بشكل عام بشعر أكثر طولًا من شعر الرجال، إذ يعد الشعر أحد اهتماماتهن المتعلقة بمفاهيم العناية والجمال، ولكن هل هناك فرق بين معدلات سقوط الشعر عند كل من الرجال والنساء.
فيما يلي توضيح لتفاوت نسب سقوط الشعر عند الرجال والنساء:
- تتعرض النساء بشكل كبير لمشكلة خسارة الشعر بسبب تعدد طرق تصفيف ورعاية الشعر لديهن. وبحسب دارسة نُشرت عام 2018 فإن ما يقارب 40% من النساء يعانين من مشكلة سقوط الشعر بشكل يومي خلال محاولات تصفيف الشعر كتمشيطه.
- قد تعتبر النساء أكثر عرضة لمشكلة تساقط الشعر من الرجال بسبب التجارب التي تخوضها المرأة كالحمل والولادة، وفي حالات التوقف عن تناول الحبوب المخصصة لمنع الحمل.
- يخضع الشعر الأكثر طولًا للتساقط بشكل أكبر من الشعر الأقصر، وهذا ما يجعل غالبية النساء من ذوات الشعر الطويل أكثر عرضة لمشكلة تساقط الشعر. بينما معظم الرجال يملكون شعرًا أقصر.
- يصاب الرجال بالثعلبة بشكل أكبر من النساء وهذا ما يجعلهم يفقدون نسبة كبيرة من الشعر. ويعود سبب إصابة الرجال بالثعلبة بشكل أكبر لأسباب قد تكون وراثية، إذ تقوم هرمونات يصنعها هرمون التستوستيرون بسد الأوعية الدموية الموجودة في بصيلات الشعر، وبالتالي تقلل من عملية وصول الإمدادات الغذائية للشعر، وبالتالي تتقلص البصيلات فيتساقط الشعر.
ونتيجةً لما ذُكر، فإن هناك تفاوت بين الرجال والنساء في معدلات تساقط الشعر، وإن لكل منهما أسبابهم الخاصة التي تزيد من عملية تساقط الشعر في مراحل عدة من حياتهم.
أسباب تساقط الشعر
يعتبر وجود العامل الوراثي والاستعداد الجيني أكثر أسباب تساقط الشعر شيوعًا عند الذكور والإناث على حدّ سواء. إذا كان لدى الشخص تاريخ عائلي للصلع، فقد يكون عرضةً أكثر من غيره لهذا النوع من تساقط الشعر. ويمكن أن تؤدي بعض الهرمونات الجنسية إلى تساقط الشعر الوراثي، كما أنه قد يبدأ في وقت مبكر من سن البلوغ.
في بعض الحالات، قد يكون تساقط الشعر مرتبطًا بتوقف بسيط في دورة نمو الشعر. ويمكن أن تؤدي بعض الأمراض أو العمليات الجراحية أو الأحداث المؤلمة إلى تساقط الشعر. ومع ذلك، عادةً ما يبدأ الشعر في النمو مرة أخرى.
تاليًا مجموعة الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر:
1- التغيرات الهرمونية، إذ يمكن أن تسبب التغيرات والاختلالات الهرمونية تساقط الشعر، وتعتبر الغدة الدرقية هي السبب الأكثر احتمالًا لتساقط الشعر بسبب التغيرات الهرمونية، ومن الأمثلة على حالات تساقط الشعر بسبب التغيرات الهرمونية:
- الحمل.
- الولادة.
- التوقف عن استخدام حبوب منع الحمل.
- انقطاع الطمث.
2- الحالات المرضية، وتشمل الحالات المرضيّة التي يمكن أن تسبب تساقط الشعر ما يلي:
- أمراض الغدة الدرقية.
- نقص بعض المعادن مثل الزنك والحديد.
- داء الثعلبة (مرض مناعي ذاتي يهاجم بصيلات الشعر).
- التهابات فروة الرأس مثل الإصابة بسعفة الرأس.
- يمكن أن تؤدي الأمراض التي تسبب تندّبًا في الأنسجة، مثل الحزاز المسطح وبعض أنواع الذئبة، إلى تساقط الشعر بشكل دائم بسبب الندوب الناجمة عنها.
3- الأدوية
يمكن أن يكون تساقط الشعر أيضًا بسبب الأدوية المستخدمة لعلاج:
- السرطان
- ارتفاع ضغط الدم
- التهاب المفاصل
- الاكتئاب
- المشاكل القلبية
- العلاج الإشعاعي، إذا تلقى الشخص أي نوع من العلاج الإشعاعي بالقرب من فروة الرأس، فقد يتساقط الشعر.
4- الحالة نفسية، قد يؤدي القلق والاكتئاب وبعض الحالات النفسية كالصدمة النفسية أو العاطفية إلى تساقط الشعر بشكل ملحوظ. ومن الأمثلة على ذلك حدوث حالة وفاة في الأسرة وفقدان الوزن الشديد. كما أنّ الأشخاص المصابون بهوس نتف الشعر أو ما يعرف باضطراب نتف الشعر يشعرون بالحاجة إلى نتف شعرهم بشكل قهري، مما يؤدي إلى الصلع أو تكوّن مساحات خالية من الشعر في فروة الرأس والحاجبين.
5- تسريحات الشعر، يمكن أن يكون تساقط الشعر بسبب تسريحات الشعر التي تضغط على البصيلات عن طريق شد الشعر بإحكام شديد. كما أنّ النظام الغذائي الذي يفتقر إلى البروتين والحديد والعناصر الغذائية الأخرى قد يؤدي إلى ترقق الشعر وتساقطه.
تشخيص أسباب تساقط الشعر
غالبًا ما يشير تساقط الشعر المستمر إلى مشكلة صحية ما كامنة وراءه. ويمكن لطبيب الأمراض الجلدية تحديد أسباب تساقط الشعر بناءً على الفحص البدني والتاريخ الصحي للمريض. في بعض الحالات، يمكن أن تساعد التغييرات الغذائية البسيطة، كما قد يقوم الطبيب أيضًا بتغيير بعض الأدوية الموصوفة للمريض للحد من تساقط الشعر.
إذا اشتبه طبيب الأمراض الجلدية بوجود مرض مناعي ذاتي أو جلدي، فقد يقوم بما يلي:
- إجراء بعض فحوصات الدم.
- قد يأخذ خزعة من جلد فروة الرأس، وخلال هذا الإجراء يتم إزالة جزء صغير من الجلد بعناية وإرسالها للمختبر وفحصها لتأكيد أو استثناء الإصابة بمثل هذه الأمراض.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ نمو الشعر عملية معقدة، ولذلك قد يستغرق تحديد أسباب تساقط الشعر بشكل دقيق بعض الوقت.
تساقط الشعر فجأة
على الرغم من كون تساقط الشعر أمر روتيني ويحدث كل يوم وبشكل عادي، إلا أن تساقط الشعر فجأة قد يكون مُقلِقًا عند البعض وناتجُا عن مشكلات عدة.
أسباب تساقط الشعر فجأة
تتعدد أسباب تساقط الشعر فجأة، والتي من الممكن تلخيصها كالتالي:
- تساقط الشعر الكربي، قد يتعرض الشعر للتساقط فجأة بسبب الإصابة بتساقط الشعر الكربي، وهو تساقط للشعر يحدث عن التعرض للإرهاق الشديد الذي ينتج عنه تساقط في الشعر بعد مدة 3 وحتى 6 شهور من التعرض للإجهاد سواء النفسي أو الجسدي والتي تشمل أهم الأمثلة عليها فيما يأتي:
- الطلاق أو فقدان علاقات متينة.
- التعرض للجراحة.
- الإصابة بالحمى، وأحيانًا الشفاء من المرض.
- الإصابة بالثعلبة، تتسبب الثعلبة بحدوث تساقط الشعر فجأة، وينجم عنها بقع من الصلع في فروة الرأس، ويتطلب الأمر في هذه الحالة العلاج أو قد يتعافى تلقائيًا بعد وقت من الزمن.
- تناول بعض أنواع الأدوية، تتسبب بعض أنواع الأدوية بتساقط الشعر فجأة، مثل العلاج الكيميائي.
- سوء التغذية، يتسبب سوء التغذية في حدوث مشكلة تساقط الشعر فجأة، فعلى سبيل المثال يتسبب نقص الحديد في الجسم في حدوث تساقط الشعر فجأة، كما أن زيادة فيتامين أ في الجسم يزيد من احتمالية حدوث تساقط الشعر فجأة.
تساقط الشعر الهرموني
تختلف أشكال تساقط الشعر الهرموني عن تساقط الشعر الذي ينتج عن أسباب أخرى. فيما يلي سيتم توضيح ماهية تساقط الشعر الهرموني، والهرمونات المسؤولة عند الإصابة به.
تساقط الشعر الهرموني
يعتبر تساقط الشعر الهرموني أحد أشكال تساقط الشعر، ويمكن تمييزه عند ملاحظة انحسار في خط الشعر، أو في حال إصابة الشعر بالترقق. كما وإنه يحدث بشكل تدريجي وليس مفاجئًا، ولا يعتبر تساقط الشعر الهرموني حدث ناجم عن خلل في المناعة الذاتية.
سبب تسمية تساقط الشعر الهرموني بهذا الاسم
يعود سبب تسمية هذا النوع من تساقط الشعر بالهرموني للاعتلالات التي تطرأ على مستويات بعض الهرمونات في الجسم والتي تتسبب في حدوث تساقط الشعر الهرموني.
الهرمونات المتسببة في تساقط الشعر الهرموني
تتعدد الهرمونات التي ترتفع معدلاتها في الجسم أو تتضارب والتي تتسبب في النهاية في تساقط الشعر الهرموني، ويمكن توضيحها فيما يأتي:
- ارتفاع نسبة هرمون التستوستيرون.
- ارتفاع هرمون الكورتيزول.
- هرمون الميلاتونين، والذي ينظم عملية نمو الشعر بطريقة ما في الجسم، من خلال قدرته على تحفيز نموه خلال مرحلة التنامي.
- هرمون إفراز الكورتيكوتروبين الموجه لقشر الكظرية وهو هرمون مهم في تنظيم عمليات نمو الشعر.
- يحدث تساقط الشعر الهرموني عند حدوث خلل في معدلات الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية، سواء ارتفاع معدلاتها أو انخفاضها.
- هرمون البرولاكتين، والذي يساهم بدوره في تنظيم دورة نمو الشعر بشكل أو بآخر.
- هرمون البروجسترون، وهو هرمون يؤثر على مدى نمو بصيلات الشعر، كما ويقلل من نسب تحويل هرمون التستوستيرون إلى ثنائي هيدروتستوستيرون.
وإضافة لكون تساقط الشعر الهرموني نتيجة وجود خلل في بعض الهرمونات في الجسم، فهو أيضًا يأتي نتيجة الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد التكيسات (PCOS)، والذي يكون على شكل تكيُّسات على مبيض المرأة ويتسبب في النهاية في حدوث مشكلة تساقط الشعر الهرموني.
ويجدر القول أن هرمون الكورتيزول هو الأكثر تأثيرًا على تساقط شعر الجسم الهرموني، كونه الهرمون المرتبط بمفاهيم الإجهاد. وكما ذُكر سابقًا فإن التعرض للإجهاد الشديد قد ينجم عنه تساقط في الشعر، أو تساقط الشعر الكربي الذي يأتي نتيجة مواجهة أحداث مرهقة كالولادة أو فقدان الكثير من الوزن في وقت قصير.
كيفية تشخيص تساقط الشعر الهرموني
بعد التوجه للطبيب سيتطلب إجراء بعض الفحوصات المتعلقة بمستويات الهرمونات التي تم ذكرها سابقًا والمتعلقة بتساقط الشعر الهرموني كفحص مستويات كل من هرمون التستوستيرون وهرمون الكورتيزول وهرمون الغدة الدرقية. ومن خلال البيانات الواردة عن الفحوصات، سيكون من الواضح أين تقع المشكلة الهرمونية التي سيتم التعامل معها والبدء بمعالجتها.
إرشادات عند التعرض لحالات تساقط الشعر
يندرج تحت مشكلة تساقط الشعر بكافة أنواعه سواء تساقط الشعر فجأة أو تساقط الشعر الهرموني وغيرها من أشكال تساقط الشعر مشكلة أخرى ألا وهي كيف يمكن مواجهة مشكلة تساقط الشعر ولو بشكل مؤقت؟
فيما يلي طرق للتعامل مع الشعر الذي يعاني من التساقط:
- عند الاضطرار للتعامل مع تساقط الشعر وما يتركه من فراغات في الرأس، يصبح من المهم التعامل مع هذه الفراغات بأساليب تجميلية بسيطة، كمحاولة تغيير تسريحة الشعر، وإخفاء المنطقة المصابة بالتساقط من خلال حركات بسيطة كوضع الإكسسوار أو الأطواق على الشعر عند النساء، أو تمشيط الشعر بطريقة لا تظهر مناطق التساقط بشكل ملحوظ.
- استخدام منتجات الشعر الموثوق بها ومن أماكن موثوقة ومحاولة استخدام شامبو لطيف على الشعر للحفاظ على ملمسه ورطوبته.
- يُفضَّل التقليل من استخدام شامبو الشعر عند كل استحمام، ومحاولة وضع البلسم لحماية الشعر من التقصف وللحفاظ على ترطيبه.
- الابتعاد عن استخدام الآلات الحرارية والمواد الكيميائية في فرد وصبغ الشعر، والبدء بالتعامل طبيعيًا مع الشعر.
- تنشيف الشعر بمنشفة بدلًا من استغراق وقت طويل في تجفيفه.
- التوقف عن علاج الشعر بواسطة الزيوت الساخنة، لأنها قد تنقل الحرارة إلى الشعر وتتسبب في تسخينه وإتلافه خاصة لو كان الشعر في مراحله الهشة والضعيفة.
- يُفضل تجنب طرق ربط الشعر التي تتسبب في تساقط الشعر كربطة ذيل الحصان والكعكة، التي تتسبب في تساقط الشعر مع مرور الوقت.
- يفضل التوقف عن التدخين، كون التدخين يدخل ضمن الأسباب المُحفزة لتساقط الشعر.
- من المهم مراجعة الطبيب عند التفكير في الشروع بتناول المكملات الغذائية والفيتامينات، لأن زيادة تناول بعضها يتسبب في زيادة مشكلة تساقط الشعر، كزيادة فيتامين أ وفيتامين هـ والسيلينيوم. وبناءً على ذلك يفضل تجنب فكرة تناول المكملات الغذائية إلا في حال تم مراجعتها طبيًا بواسطة الطبيب.
حالات تساقط الشعر التي يتوجب فيها زيارة الطبيب
قد يكون تساقط الشعر حدثًا يوميًا روتينيًا طبيعيًا حين يكون بمعدلات معقولة وغير ملفتة، ولكن حين يكون تساقط الشعر مفرطًا ويؤثر بشكل مباشر على الشخص المصاب بمشكلة تساقط الشعر فمن المهم الانتباه والتوجه إلى الطبيب.
فيما يلي حالات تساقط الشعر التي يتوجب فيها زيارة الطبيب.
- عند فقدان كميات كبيرة من الشعر على غير العادة.
- عندما يكون الشخص الذي يعاني من فرط تساقط الشعر في سن مبكرة كالعشرينات أو سن المراهقة فيتوجب زيارة الطبيب.
- وجود ألم أو حكة في الجسم إلى جانب تساقط الشعر.
- وجود احمرار أو تقشُّر أو أي عرض غير طبيعي في فروة شعر الرأس.
- في حال كانت الفتاة أو المرأة التي تعاني من تساقط الشعر تواجه مشكلات أخرى كحب الشباب أو شعر الوجه أو المشكلات المتعلقة في عدم انتظام الدورة الشهرية.
علاج تساقط الشعر
تعتمد فعالية علاج تساقط الشعر بشكل أساسي على معرفة أسباب تساقط الشعر، وكما ذُكر سابقًا فإنّ قائمة الأسباب المحتملة لتساقط الشعر طويلة، لذلك تختلف طريقة علاج تساقط الشعر من شخص لآخر بحسب أسباب تساقط الشعر، حيث يمكن معالجة بعض أشكال تساقط الشعر بسهولة أكثر من غيرها، إذ يمكن إيقاف تساقط الشعر إذا تم إيقاف الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر.
أدوية علاج تساقط الشعر
هناك المئات من المنتجات والخلطات التي يتم بيعها للمستهلكين المُعَرَّضين لتساقط الشعر، إذ يُلاحَظ إعلانات على شبكات التواصل الاجتماعي أو إعلانات تجارية على الراديو تروّج لزيوت أو خلطات أو كريمات على أنها علاج تساقط الشعر للرجال، معظم هذه العلاجات مبنية على وصفات وتجارب شخصية والغالبية العظمى منها لا تفيد في علاج تساقط الشعر للرجال.
من المُرجح أن تكون الأدوية هي المسار الأول لعلاج تساقط الشعر. وتتكون الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية بشكل عام من كريمات ومواد هلامية أو سوائل موضعية يتم وضعها مباشرة على فروة الرأس. وبالنسبة لعلاجات تساقط الشعر المبنية على تجارب سريرية، فالعلاجات التالية أثبتت فعاليتها في علاج تساقط الشعر بدرجات متفاوتة وهي:
- مينوكسيديل
تحتوي منتجات علاج تساقط الشعر الأكثر شيوعًا على مادة المينوكسيديل (روجين). وتكون هذه المنتجات على شكل سائل أو رغوة تُفرك في فروة الرأس مرتين يوميًا، يعمل على نمو الشعر ومنع المزيد من التساقط، ويستغرق حوالي 16 أسبوعًا من الاستخدام المنتظم لإظهار النتائج، كما يجب استخدام الدواء باستمرار للاحتفاظ بفوائده.
ووفقًا للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD)، قد يوصي الطبيب بالمينوكسيديل بالتزامن مع علاجات تساقط الشعر الأخرى. وتشمل الآثار الجانبية للمينوكسيديل:
- تهيج فروة الرأس.
- نمو الشعر في المناطق المجاورة، مثل الجبهة أو الوجه.
- فيناسترايد (Finasteride)
تشمل الأدوية الموصوفة أيضًا دواء فيناسترايد الموجود تحت اسمين تجاريين هما بروسكار (Proscar) وبروبيشيا (Propecia) ويؤخذ عن طريق الفم. استُخدم دواء فيناسترايد لأول مرة في علاج تضخّم البروستاتا الحميد، وفي عام 1974 وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدامه في علاج تساقط الشعر أو الصلع عند الرجال.
يستخدم فيناسترايد حاليًا لإبطاء تساقط الشعر عند الرجال في بعض الحالات، ويلاحظ بعض الرجال نمو شعر جديد عند تناول دواء فيناسترايد. وتشمل الآثار الجانبية النادرة لفيناسترايد:
- تضاؤل الدافع الجنسي والضعف الجنسي.
- قد يرتبط استخدام دواء فيناسترايد بالإصابة بسرطان البروستات، إلّا أنّ هذا الإرتباط لا يزال غير مؤكد وهو بحاجة لمزيد من الدراسة والبحث.
- الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids)
قد يصف الطبيب أيضًا الكورتيكوستيرويدات، ويمكن للأفراد الذين يعانون من داء الثعلبة استخدامها لتقليل الالتهاب وتثبيط جهاز المناعة. تحاكي الكورتيكوستيرويدات الهرمونات التي تصنعها الغدد الكظرية. ويجب مراقبة الآثار الجانبية لهذه الأدوية بعناية، بما في ذلك الجلوكوما أو ما يعرف بالمياه الزرقاء والتي قد تؤدي إلى تلف العصب البصري وفقدان البصر، واحتباس السوائل وتورّم في أسفل الساقين، وارتفاع ضغط الدم، وإعتام عدسة العين، وارتفاع مستوى السكر في الدم. كما أن استخدام الكورتيكوستيرويدات قد يعرض المريض أيضًا لخطر أكبر للحالات التالية:
- الالتهابات.
- فقدان الكالسيوم من العظام مما قد يؤدي إلى هشاشة العظام.
- ترقّق الجلد وظهور ما يشبه الكدمات.
- التهاب الحلق.
- بحة في الصوت.
زراعة الشعر
إلى جانب العلاجات الدوائية المذكورة أعلاه، هناك إجراءات طبية وجراحية قد يلجأ إليها الطبيب في علاج الصلع في بعض الأحيان، مثل عمليات زراعة الشعر، وهي تقنية جراحية تتضمن نقل بصيلات الشعر من المنطقة المانحة والتي عادةً ما تكون الجزء الخلفي من فروة الرأس إلى منطقة تساقط الشعر، وتستخدم في المقام الأول لعلاج الصلع الوراثي، وتؤدي معظم عمليات زراعة الشعر إلى نمو شعر ممتاز في غضون عدة أشهر.
كيفية إيقاف تساقط الشعر ونمو شعر جديد
بعدما تم التعرف على أسباب مشكلة تساقط الشعر، سيكون من المهم معرفة كيفية إيقاف تساقط الشعر ونمو شعر جديد إن أمكن.
كيف يمكن إيقاف تساقط الشعر ونمو شعر جديد؟
قبل التفكير في الحصول على شعر جديد، من المهم معرفة كيفية إيقاف مشكلة تساقط الشعر أولًا، ولكن من المهم أن تكون الحالة المصابة بمشكلة تساقط الشعر مُتيقنة بأن مشكلة تساقط الشعر غير طبيعية وناتجة عن اعتلال ما أو ظرف معين، وأن تكون حالة مختلفة عن حالات تساقط الشعر الطبيعية والتي لا يتوجب الخوف منها أو التطرق لعلاجها لأن:
- تساقط الشعر في معظم الحالات مؤقتًا، وينمو من تلقاء نفسه.
- يتزايد تساقط الشعر طرديًا مع ازدياد العمر.
أولًا: كيفية إيقاف تساقط الشعر
فيما يلي توضيح لطرق إيقاف تساقط الشعر من أجل البدء بالحصول على شعر جديد:
- من المهم معرفة السبب وراء تساقط الشعر، فعند معرفة المشكلة سيكون من السهل معرفة كيفية إيقاف تساقط الشعر.
- يحتاج الأشخاص الذين يتعرضون للعلاج الكيميائي لإنهاء فترة العلاج، كونه سببًا مباشرًا في سقوط الشعر بشكل مباشر.
- التوجه إلى الطبيب المختص بالعناية بالشعر أو طبيب الجلدية لمعرفة أسباب تساقط الشعر.
- متابعة توجيهات الطبيب، والمداومة على إرشادات العلاج في حال تطلبت الحالة ذلك.
- الحفاظ على العامل النفسي عند مواجهة مشكلة تساقط الشعر، والتعامل مع الأمر بروح عالية، فالشعر الذي تم فقدانه من الممكن الحصول عليه مجددًا مع الوقت.
- يمكن للسيدات وضع الباروكة في المناسبات بدلًا من تعريض الشعر للحرارة والمواد الكيميائية منعًا من حدوث تساقط الشعر.
ثانيًا: كيفية نمو شعر جديد
يحتاج الشعر بعد فقدانه لرحلة من العناية والاهتمام. وإلى جانب العلاجات التي تم ذكرها في المقال، هناك عدد من الطرق الطبيعية التي من الممكن اتباعها لنمو الشعر والحصول على شعر جديد صحي.
فيما يلي طرق لنمو شعر جديد بطرق صحية وطبيعية:
- التدليك، من الممكن الحصول على نمو أفضل للشعر من خلال عملية تدليك فروة الرأس، إذ يساعد تدليك فروة رأس الشعر على تحفيز نشاط فروة الشعر، وزيادة نمو الشعر ونشاطه، والتخفيف من عوامل القلق والتوتر، إلى جانب إمكانية تدليك الشعر بالزيوت والماسكات المفيدة لصحة الشعر ونمو شعر جديد.
- الصبار، يعتبر الصبار مُنتَجًا طبيعيًا له دور مهم في حماية الشعر من مشكلة التساقط، كما ومن الحصول من خلاله على نمو جديد للشعر من خلال دوره في: 1- تهدئة فروة الرأس. 2- زيادة ترطيب الشعر. 3- التخلص من قشرة الشعر. 4- تفكيك بصيلات الشعر التي قد تم تسديدها بواسطة الزيوت.
- زيت جوز الهند، وهو زيت ذو أحماض دهنية تقلل من احتمالية فقدان الشعر للبروتين المهم لصحة الشعر. وهو فعال في تحسين صحة ولمعان الشعر. يعمل زيت جوز الهند على التغلغل في جذور الشعر ويمكن استخدامه من خلال: 1- تدليك فروة الشعر وكامل الشعر بزيت جوز الهند. 2- ترك زيت جوز الهند على الشعر لمدة ساعات ومن الممكن تركه طوال الليل على الشعر.
- زيت السمك، وهو أحماض الأوميغا الدهنية التي تساهم في تعزيز نمو الشعر وحمايته من التساقط. من خلال قدرته على تحسين الصحة المناعية للجسم ككل وبالتالي الحفاظ على الشعر وكثافته.
- الليمون، يمكن استخدام عصير أو زيت الليمون لنمو شعر جديد، إذ يقوي الليمون من صحة الشعر ويزيد من نموه. ويتم ذلك من خلال: تطبيق عصير الليمون أو زيت الليمون المخفف على فروة الشعر قبل ١٥ دقيقة من الاستحمام.
- البصل، يدخل البصل ضمن أهم المنتجات الطبيعية لنمو شعر صحي جديد، إذ يمكن استخدام عصير البصل وتطبيقه على الشعر للحصول على الشعر المطلوب. فهو يتميز بكونه أحد العلاجات الطبية الموثوق بها في علاج داء الثعلبة البُقَعي. من خلال دور عصير البصل في تعزيز نمو الشعر وتحسين عمل الدورة الدموية.
علاج حبوب الوجه بسبب الهرمونات
يصاب عدد من المراهقين والبالغين بحبوب الوجه بسبب الهرمونات أو ما يسمى بحب الشباب الهرموني، وهو أحد أنواع الحبوب التي تحدث لأسباب وراثية أو هرمونية كارتفاع مستويات الأندروجينات مثل هرمون التستوستيرون، وارتفاع الأندروجين يتسبب في زيادة إفراز الزهم، وزيادة في نشاط خلايا الجلد والالتهابات.
يؤثر حب الشباب الهرموني في الأغلب على النساء في مناطق معينة في الوجه كمنطقة الذقن والفك وحول الفم محدثا البثور والآلام.
كيف يمكن تمييز حبوب الوجه الهرمونية عن غيرها؟
يوجد عدد من العلامات التي تظهر على حبوب الوجه والتي تعد إشارة توضح أن وجود حبوب الوجه نتيجة اعتلالات هرمونية.
- إن أهم ما يميز حبوب الوجه بسبب الهرمونات وجود مشاكل في انتظام الدورة الشهرية عند الفتيات والنساء، فلو صاحَبَ حبوب الوجه عدم انتظام في الدورة الشهرية عند النساء إلى جانب وجود تساقط في الشعر فهذا دلالة على وجود مشكلة هرمونية معينة، أو أن حبوب الوجه هذه بسبب الهرمونات.
- يتواجد حب الشباب الهرموني في أماكن مختلفة في الجسم، كالوجه والظهر والصدر والكتفين، ويكون شكلها كالتالي:
- حبوب ذات رؤوس بيضاء مغلقة.
- حبوب ذات رؤوس سوداء مفتوحة.
- نتوءات حمراء اللون تتسبب بالألم.
- كتل على شكل عقد تحت الجلد لها شكل ثابت يصاحبها شعور بالألم.
- قد تكون الحبوب ممتلئة بالصديد.
تشخيص الطبيب لحبوب الوجه بسبب الهرمونات
من المهم التوجه مباشرة لطبيب الجلدية المختص لإيجاد الحلول لمشكلات البشرة كعلاج حبوب الوجه بسبب الهرمونات، ومعرفة سبل العلاج المناسبة للمشكلة القائمة.
والكيفية التي يتبعها الطبيب في تشخيص حبوب الوجه بسبب الهرمونات تكون من خلال:
- طرح عدد من الأسئلة على الشخص المصاب والتي من خلالها سيكون من السهل تشخيص ومعالجة الحالة.
- أهم الأسئلة التي يسألها الطبيب للشخص الذي يعاني من مشكلة حبوب الوجه بسبب الهرمونات كالتالي:
- ما نوع بشرة الشخص المصاب؟ ما بين دهنية وجافة ومختلطة.
- ما عادات النوم التي يتبعها المصاب؟
- ما معدلات القلق والتوتر عند المصاب؟
- في حال كان الشخص المصاب فتاة أو امرأة، فسيتم سؤالها ع تاريخ دورتها الشهرية، وهل هناك أدوية لمنع الحمل؟ وهل هناك حمل؟
- ما هي المستحضرات المستخدمة للعناية في البشرة؟
- قد يطلب الطبيب إجراء فحص للتأكد من عدم وجود مشكلة في تكيسات المبيض عند النساء.
وبناء على إجابات الشخص المصاب والفحوصات المطلوبة سيكون من السهل تحديد المشكلة وعلاجها.
علاج حبوب الوجه بسبب الهرمونات
يمكن علاج حبوب الوجه بسبب الهرمونات أو حب الشباب الهرموني منزليًا، ولكن هذا لا ينفي أهمية زيارة الطبيب لعلاج حبوب الوجه بسبب الهرمونات. وتحتاج مدة علاج حبوب الوجه بسبب الهرمونات بعض الوقت قد تصل لأسابيع أو شهور.
علاج حبوب الوجه بسبب الهرمونات منزليًا
تندرج طرق علاج حبوب الوجه بسبب الهرمونات منزليًا ضمن مجموعة من النصائح التي يمكن من خلالها التعامل مع الحبوب والتي من شأنها التقليل أو التخفيف من حدة الحبوب. والتي يمكن توضيحها فيما يلي:
- غسل الوجه بلطف مرتين على الأكثر في اليوم، وخاصة عند التعرُّق ومحاولة تجنُّب الأماكن التي تتسبب بالعرق.
- تجنب استخدام الماء الساخن على الوجه ومحاولة استخدام الماء الدافئ.
- يتوجب تجنُّب محاولات فرك أو تقشير أو كشط الحبوب لأنها أساليب تزيد من حساسية الحبوب وأحيانًا التهابها.
- تجنُّب التعرض المباشر لأشعة الشمس لأنها تتسبب في حساسية الجلد الذي يكون أكثر عرضة للتأثر بالأشعة فوق البنفسجية.
- من الممكن استخدام البنزويل بيروكسايد الذي من الممكن الحصول عليه دون وصفة طبية في التخفيف من حدة الحبوب الهرمونية.
علاج حبوب الوجه بسبب الهرمونات طبيًا
عند التوجه للطبيب وتشخيص الحالة على أنها حبوب هرمونية، سيكون هناك عدة خيارات علاجية لحبوب الوجه بسبب الهرمونات من خلال وصفة طبية، والتي يمكن التعرف عليها تاليًا:
- يمكن تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم.
- قد يصف الطبيب مضادات حيوية موضعية والتي يتم تطبيقها على حبوب الوجه بشكل مباشر. ويجدر القول أن المضادات الحيوية لحبوب الوجه بسبب الهرمونات تحتاج مدة 3 شهور من أجل الحصول على نتائج مرضية.
- في حال لم يستَجِب الجلد المصاب بحبوب الشباب للمضادات الحيوية عند النساء خصوصًا، يمكن الانتقال لمرحلة العلاجات الهرمونية المستَخدَمة في تنظيم النسل كحبوب منع الحمل.
- عقار إيزوتريتينوين (Isotretinoin) والذي يتوجب استخدامه لمدة 16 وحتى 20 أسبوعًا، ولكن لا يمكن تناول هذا العقار في حال كانت الحالة المصابة بحبوب الوجه بسبب الهرمونات تخطط للحمل أو حامل أصلًا، لأن نتائجه قد تكون خطرة على الأجنة.
- يتم علاج حالات التندُّب الناتجة عن حبوب الوجه بسبب الهرمونات من خلال حُقَن الكورتيكوستيرويد (Corticosteroid).
- قد يتطلب الأمر العلاج بطرق أخرى كالليزر، والعلاج بالضوء أو التقشير الكيميائي.
اقرأ/ي أيضًا: