تحقيق مسبار
تُعتبر القهوة من أكثر المشروبات شعبيةً في العالم، وهذا سبب البحث الدائم عن فوائد شرب القهوة وميزتها المتنوعة التي تجعلها ضمن قائمة المشروبات المُفيدة، بالرغم من العديد من التحذيرات من تناولها بكميات كبيرة والعديد من الإدعاءات بأضرارها؛ إذ سنحاول هنا الحديث بشكل مُفصّل عن فوائدها وأضرارها، وأهميتها كذلك في مجال محاربة التجاعيد، وفق دراسات وأبحاث مُؤكّدة.
هل محاربة التجاعيد من فوائد شرب القهوة؟
لا تقتصر فوائد القهوة على شربها فقط، بل يُمكن الاستفادة من فوائدها على البشرة والجلد مباشرةً في مجال محاربة التجاعيد، لكن فيما يخص سؤال مقالنا الأهم؛ وهو هل محاربة التجاعيد من فوائد شرب القهوة؛ فيُمكن القول أن إجابته هي النفي؛ إذ إنّ العديد من الدراسات وجدت أن محاربة التجاعيد وغيرها من مشاكل الجلد تتم عن طريق الاستخدام الموضعي للقهوة على الجلد، وهذا بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة التي تُساعد على حماية البشرة من أضرار الجذور الحُرّة، التي تُقلّل من مظاهر الشيخوخة، كما أن زيت بذور القهوة يجعل البشرة تبدو مشدودةً أكثر، كما تعمل القهوة على ترطيب البشرة وتمنع فقدان الماء منها، أما شرب القهوة فلا يُعتبر مفيدًا للجلد والبشرة بشكل عام؛ بالرغم من فوائده الأخرى للجسم.
ما هي فوائد شرب القهوة؟
تتعدد فوائد القهوة للجسم بشكل عام، لكن لا شكّ أن هذه الفوائد تتحقّق من خلال الاستهلاك المُعتدل لها وتجنّب الإفراط فيها، وهذا ينطبق على جميع أنواع المشروبات والمأكولات بشكل عام، ومن أهم فوائد القهوة ما يلي:
تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض
- مرض السكري: تُقلّل القهوة من مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وهو النوع المعروف بارتفاع نسبة السكر في الدم لأسباب متنوعة؛ منها: مقاومة الأنسولين، أو انخفاض قدرة الجسم على إفراز الأنسولين، وفي كلا الحالتين تُقلّل القهوة من مخاطر الإصابة بالسكري بحسب العديد من الدراسات، التي تُشير إلى انخفاض الإصابات بمعدل 23-50%، فيما أظهرت دراسات أُخرى أنها تُخفّضها بمعدل 67%.
- مرض الزهايمر: تُقلّل القهوة من مخاطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي؛ ومنها الزهايمر، الذي يُمكن اعتباره أحد أهم أسباب الخرف حول العالم، وهو من الأمراض العصبية المرتبطة بتقدم العمر التي لا يُمكن علاجها إلى الآن، لكن يُمكن اتخاذ بعض الإجراءات لتقليل الأعراض أو منع الإصابة بالمرض؛ ومنها تناول الأغذية الصحية وشرب القهوة.
- مرض باركنسون: وهو أحد أمراض التنكس العصبي الشائعة، ويحدث عادةً بسبب موت الخلايا العصبية المُولّدة للدوبامين في الدماغ، وقد أشارت مجموعةً من الدراسات أن شرب القهوة يُقلّل من الإصابة بالمرض بنسبة تصل إلى 32-60%، لكن هذه النتائج عادةً لا تشمل القهوة منزوعة الكافيين؛ لذلك يعتقد أن الكافيين هو المسؤول عن هذه الفائدة بحسب مصادر موثوقة.
- تليّف الكبد: تحمي القهوة بحسب بعض الدراسات من مشاكل الكبد المتنوعة بنسبة تصل إلى 80% للأشخاص الذين يشربون 4 أكواب من القهوة يوميًا، ومن هذه المشاكل التهاب الكبد وأمراض الكبد الدهنية وغيرها من المشاكل المؤدية إلى تليّف الكبد.
- الاكتئاب: تُشير بعض الدراسات إلى أن القهوة تُقلّل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة تصل إلى 20% بحسب مصادر موثوقة، وبهذا قد تُساعد في تحسين نمط الحياة وتقلل الأفكار المؤدّية للانتحار.
- بعض أنواع السرطان: تُشير دراسات مُؤكّدة إلى أن القهوة تُقلّل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان؛ منها سرطان الكبد بنسبة تصل إلى 40%، وسرطان القولون بنسبة تصل إلى 15%؛ إذ تُعتبر هذه السرطانات من أكثر مُسببات الوفيات حول العالم.
- السكتات الدماغية: يُقلّل شرب القهوة من مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية بنسبة تصل إلى 20%، كما أن بعض الدراسات التي تمّ إجراؤُها على النساء تُشير إلى فائدتها في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
- تقليل أسباب الوفاة: تُقلّل خطر الوفاة بنسبة 20% عند الرجال، وبنسبة 26% لدى النساء، كما تُشير دراسات أُخرى أنها قلّلت نسبة الوفاة عند مرضى السكري من النوع 2 بنسبة تصل إلى 30% وفق دراسة استمرت لمدة 20 عام.
تحسين مستويات الطاقة
تُساعد القهوة على تقليل الشعور بالتعب ورفع مستويات الطاقة بشكل ملحوظ وفق دراسات وأبحاث مُؤكّدة؛ بسبب احتوائها على نسبٍ عالية من الكافيين، الذي يتم امتصاصه في مجرى الدم لينتقل بعدها إلى الدماغ عندها يعمل على منع الناقل العصبي المثبط المعروف باسم الأدينوزين، وهذا يُسبب تلقائيًا زيادة كمية النواقل العصبية الأخرى؛ مثل الدوبامين والنوربينفرين، مُسببًا تعزيز إطلاق الخلايا العصبية بحسب مصادر مُؤكّدة، كما أن الدراسات تُشير بشكل واضح إلى فائدة القهوة في تحسين وظائف الدماغ؛ مثل الذاكرة واليقظة، كما تعمل على تحسين ردود الفعل والوظائف العقلية المتعددة، وهذا سبب تناولها في الصباح لتنشيط الدماغ والجسم.
تزويد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية
تعتبر القهوة من المواد الغذائية الغنيّة بالعناصر الغذائية الأساسية الضرورية للجسم؛ إذ يحتوي فنجان القهوة على العناصر التالية:
- فيتامين ب2: المعروف باسم الريبوفلافين، بكمية تعادل 11% من الاحتياجات اليومية.
- فيتامين ب 5: المعروف باسم حمض البانتوثنيك، بكمية تعادل 6% من الاحتياجات اليومية.
- البوتاسيوم والمنغنيز: كمية تعادل 3% من الاحتياجات اليومية.
- فيتامين ب3: المعروف باسم النياسين والمنغنيز، بكمية تعادل 2% من الاحتياجات اليومية.
- تزويد الجسم بمضادات الأكسدة: تزود القهوة الجسم بمضادات الأاكسدة بشكل يفوق الخضار والفواكه بحسب مصادر مُؤكّدة.
فوائد القهوة الأخرى
لشرب القهوة فوائد أُخرى متعددة تجعلها أحد أهم وأفضل المشروبات اليومية، وتجعلها أكثر المشروبات تناولًا بعد الماء في العالم؛ وذلك لأنها تُقدم للجسم الفوائد التالية:
- حرق الدهون: تُساعد على حرق الدهون في الجسم؛ بفضل احتوائها على الكافيين الذي يُعزّز معدل الأيض بحسب مصادر موثوقة، وهذا ينطبق على الأشخاص المصابين بالسُمنة بالفعل وحتى على الأشخاص ذوي الجسم النحيف، لكن هذه التأثيرات قد تقلّ عند شرب القهوة لفترات طويلة.
- تحسين الأداء الرياضي: يعمل الكافيين على زيادة مستويات الأدرينالين في الدم، وهذا الهرمون يهيّئ الجسم لأداء المهام البدنية المكثفة، كما أنّ عملية تكسير الدهون تجعل الأحماض الدهنية المُستخدمة كوقود متاحة بشكل أكبر، وهذا يُعزز الأداء البدني بنسبة تتراوح بين 11-12% بحسب مصادر موثوقة؛ لذا فإن تناول القهوة قبل البدء بأداء التمارين الرياضية يُمكن أن يكون مفيدًا.
ما هي فوائد القهوة الخضراء؟
القهوة الخضراء عبارة عن قهوة عادية لم يتم تحميصها، ويتم استخدامها عادةً كمكمّل غذائي، أو شُربها على شكل مشروب ساخن حالها كحال القهوة المُحمّصة مع اختلاف الطعم طبعًا؛ إذ يميل طعمها إلى الأعشاب أكثر من القهوة، لكن الاختلاف لا يقتصر فقط على الطعم، بل يتعداه إلى الخصائص الكيميائية أيضًا؛ إذ تُعتبر من أهم مصادر حمض الكلوروجينيك المعروفة بأنها من مضادات الأكسدة والالتهاب، التي تُقدّم للجسم مجموعةً من الفوائد الصحية؛ ومن أهمها:
- خسارة الوزن: بالرغم من الترويج لمستخلصات القهوة الخضراء على أنّها من أهم المكملات لخسارة الوزن؛ إلّا إنّ العديد من خبراء الصحة حاولوا دحض هذه التأثيرات؛ لأن الدراسات على البشر كانت متضاربة ولم تعطِ نتائجًا حاسمةً في هذا المجال.
- تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة: أحماض الكلوروجينيك تُساهم في تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة؛ ومنها مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب، كما أشارت دراسة مُنفصلة على مجموعة من الأشخاص إلى فائدتها للمصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي وما تُسببه من أمراض؛ مثل: ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وغيرها من الأمراض، لذلك يُوصى بتناول 400 مجم من خلاصة القهوة الخضراء مرتين يوميًا، لكن بالرغم من وجود العديد من الدراسات المُؤيّدة لهذه الفائدة؛ إلّا إنّ الأبحاث لا زالت مستمرة لتأكيدها.
ما هي فوائد وأضرار القهوة؟
ذكرنا مُسبقًا فوائد شرب القهوة بشكل عام، لكن بالرغم من هذه الفوائد المتعددة؛ إلّا إنّ لها مجموعةً من الأضرار؛ نذكر منها:
- آثار الكافيين الزائد: تحتوي القهوة الخضراء والمُحمّصة على كميات معتدلة من الكافيين، الذي يُعتبر مفيدًا للصحة، لكن الإفراط في تناوله قد يُسبب بعض الأضرار والآثار السلبية؛ ومنها اضطرابات النوم والقلق وزيادة ضغط الدم.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي: من أهم فوائد شرب القهوة تحريك الأمعاء بشكل طبيعي نتيجة إفراز هرمون الجاسترين، لكن الإفراط في تناولها وزيادة الجرعات قد يُسبب زيادة حركة الأمعاء والإسهال في بعض الحالات، كما قد يكون شرب القهوة من أحد أسباب الارتجاع المريئي.
- انهيار العضلات: بعض الحالات النادرة تُسبب انحلال الربيدات، المعروف بأنه حالة خطيرة تنتج عن دخول ألياف العضلات إلى مجرى الدم؛ مُسببةً مشاكلًا خطيرةً متنوعة؛ منها الفشل الكلوي، وهذه الحالة تحدث عادةً لأسباب بعيدة عن شرب القهوة؛ إلّا إنّها في حالات نادرة جدًا قد تحدث بسبب زيادة تناول الكافيين.
- الإدمان: لا شكّ أن جميع فوائد شرب القهوة لا تجعلنا ننكر أن شربها قد يتحوّل لأحد أنواع الإدمان مع مرور الوقت، فقد وجدت دراسات أن الكافيين يُحفّز المواد الكيميائية في الدماغ بطريقة تُشبه ما يفعله الكوكايين والأمفيتامينات، لكن بالرغم من ذلك لا يُمكن القول أنه يُسبب نفس الإدمان، بل يُسبب إدمانًا من نوع آخر يمكن وصفه بالتعوّد، خصوصًا عند تناول الجرعات العالية، كما يُسبب زيادة الرغبة في تناولها باستمرار، وفي بعض الحالات قد يُسبب الامتناع عن شرب القهوة لوقت طويل صداعًا وتعبًًاد وأعراض انسحاب أُخرى.
- ارتفاع ضغط الدم: الحقيقة أن القهوة ترفع ضغط الدم لكن بنسب ضئيلة نسبيًا؛ بسبب تحفيز الكافيين للجهاز العصبي، مع ذلك وجدت بعض الدراسات أن تأثيره لا يدوم طويلًا، كما أن الأشخاص المعتادين على تناول القهوة باستمرار لا يُعانون من هذه المشكلة، وهذا يجعل ارتفاع الضغط من السلبيات البسيطة التي قد لا تُؤثر على جميع الأشخاص بنفس القدر.
- تسريع ضربات القلب: تناول كميات كبيرة من الكافيين قد تُسرّع ضَربات القلب، وهي حالة تسمى الرجفان الأذيني، تتشابه بشكل كبير مع تأثير مشروبات الطاقة، لكن هذا التأثير أيضًا لا يُصيب الجميع بنفس القدر، وقد يُؤثر بشكل أكبر على المصابين بمشاكل معينة في القلب، بالرغم من أن بعض الدراسات تُشير إلى أن مرضى قصور القلب قد لا يتأثرون كثيرًا بسبب تناول جرعات طبيعية من الكافيين.
- التعب: المعروف أن الكافيين يزيد مستويات الطاقة، لكن للأسف فقد يُعاني البعض من انخفاض حادّ في الطاقة بعد ساعات؛ بسبب خروج الكافيين من الجسم، وفي هذه الحالة يمكن شرب القهوة باعتدال وعلى مراحل؛ لتجنّب الإرهاق الارتدادي الناتج أحيانًا عن تناول كميات كبيرة خلال فترة قصيرة.
- كثرة التبول: تُعتبر القهوة من المشروبات المُحفّزة للمثانة التي تزيد من نشاطها؛ لذلك يجب تقليل شرب القهوة للأشخاص المصابين فعليًا بفرط نشاط المثانة أو سلس البول؛ لأنها قد تزيد الأمور سوءًا، كما أن الإفراط في تناولها قد يكون من أسباب كثرة التبول عند الأشخاص السليمين.
هل شرب القهوة على الريق مُضرّ؟
تُعتبر القهوة من أهم المشروبات الصباحية عند معظم الأشخاص، لكن العديد من الخبراء يُحذّرون من تناولها على الريق؛ بسبب الاعتقاد بأنها تضرّ بالصحة، لكن هل القهوة فعلًا تضرّ على معدة فارغة، أم أنّ هذه مجرد إدعاءات لا أكثر؟… هنا سنتحدث عن بعض هذه الإدعاءات لنتبيّن حقيقة ضررها أو فائدتها:
- مشاكل في الجهاز الهضمي: يعتقد أن تناول القهوة على الريق يُسبب تهيّج المعدة؛ لأن مرارة القهوة قد تُحفّز إنتاج حمض المعدة، الذي يعمل على إتلاف جدار المعدة بسبب خلوّها من الطعام، كما قد تُسبب تهيّج القولون أو بعض اضطرابات الأمعاء وغيرها من اضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى، لكن الحقيقة أن الأبحاث فشلت في إيجاد صلة أو رابط بين هذه الاضطرابات وبين شرب القهوة على الريق أو مع الطعام، مع ذلك يُمكن لكلّ شخص تتبّع استجابة جسمه لِلقهوة وتأثيرها.
- زيادة مستويات التوتر: البعض يُحذر من تناول القهوة على الريق زاعمين أنها تزيد التوتر نتيجة زيادة هرمون الكورتيزول، وهو هرمون يتم إنتاجه في الغدة الكظرية، ويعمل على تنظيم العديد من العمليات الحيوية في الجسم؛ منها مستويات السكر والضغط، لكن زيادة إفرازه قد تُسبب مشاكلًا خطيرةً؛ منها زيادة ضغط الدم وفقدان العظام ومرض السكري من النوع الثاني، والمعروف فعليًا أن القهوة تحفّز إنتاج هذا الهرمون، الذي تبلغ ذروة إنتاجه في الصباح بشكل طبيعي ثم تنخفض خلال اليوم، لذلك يُعتقد أن تناول القهوة صباحًا في وقت الذروة قد يُسبب زيادة إفرازه بشكل أكبر، كما يُعتقد أن تناول القهوة بعد الطعام يُقلّل من هذا الأثر، والحقيقة أن التأثير على إفراز الكورتيزون قليل نسبيًا ومؤقّت هذا من ناحية، ومن ناحية أُخرى فإن الأشخاص المعتادين على تناول القهوة قد لا يكون لديهم هذا الأثر مُطلقًا؛ لذلك فهذا الضرر أيضًا غير مُؤكّد.
ما هي فوائد القهوة السوداء؟
لا تختلف فوائد شرب القهوة في حال كانت سوداء أو خضراء كثيرًا؛ لأنها لا تختلف سوى بطريقة التحضير؛ إذ يتم صنع القهوة السوداء من حبوب البن المُحمّصة ثم طحنها، وهذا يُطلق لونها المعروف ونكهتها الفريدة ومحتواها من الكافيين، الذي يُعتقد أنه أقل من محتوى القهوة الخضراء؛ بسبب فقدان بعض الكافيين أثناء التحميص، ويتم تناولها بطرق عدّة؛ فقد تُشرب ساخنة أو باردة، كما يمكن إضافة الحليب أو القشدة لها أو السكر، فيما يُفضّل البعض تناول القهوة السوداء منزوعة الكافيين لتخفيف بعض السلبيات، وهذا النوع يتم معالجة الحبوب فيه بطرق كيميائية لاستخراج محتوى الكافيين.
فيما يخص فوائد القهوة السوداء؛ فهي لا تختلف عن فوائد القهوة الخضراء كما ذكرنا، وتشمل الوقاية من الأمراض الخطيرة؛ مثل السرطان، والحماية من الأمراض التنكسية العصبية، وتزويد الجسم بمضادات الأكسدة وغيرها من العناصر الغذائية الأساسية؛ لذلك يُنصح بتضمين القهوة السوداء أو الخضراء للنظام الغذائي للحصول على هذه الفوائد.
اقرأ/ي أيضًا: