` `

هل فوائد أكل الحلزون مثبتة علميًا؟

صحة
14 سبتمبر 2023
هل فوائد أكل الحلزون مثبتة علميًا؟
توجد بعض فوائد أكل الحلزون المثبتة حسب الدراسات بالفعل (Getty)
صحيح

تحقيق مسبار

إن فوائد أكل الحلزون المحتملة عديدة، ولكن هناك بعض مسببات الأمراض التي يمكنها أن تنتقل عند تناول الحلزون في حالة لم يتم طهيه جيدًا. يتميز الحلزون بقدرته على اكتساب مذاق الصلصات التي يُطهى معها، كما أنه أحد الأطباق المنتشرة في بعض الدول حول العالم، وخصوصًا فرنسا.

هل فوائد أكل الحلزون مثبتة علميًا؟

توجد بعض فوائد أكل الحلزون المثبتة حسب الدراسات بالفعل، إلا إن هناك الكثير من المخاطر الصحية التي يمكن أن يتسبب بها الحلزون أيضًا. أما فيما يتعلق بأكل الحلزون للحامل؛ فإنه يحتاج إلى مراجعة مقدم الرعاية الصحية؛ لاحتمالية وجود العديد من الأمراض التي ينقلها الحلزون.

فيما يتعلق بأكل الحلزون للحامل؛ فإنه يحتاج إلى مراجعة مقدم الرعاية الصحية؛ لاحتمالية وجود العديد من الأمراض التي ينقلها الحلزون
يتم أكل الحلزون بشكل شائع في بعض الدول حول العالم

ما هي فوائد أكل الحلزون الأبرز؟

يتم أكل الحلزون بشكل شائع في بعض الدول حول العالم، وفيما يأتي بعضًا من أبرز فوائد أكل الحلزون:

  • مقاومة السرطان: تعد قواقع الحلزون من المصادر الممتازة لليكتين، وهو من البروتينات التي لديها خصائص مضادة لبعض أنواع السرطان التي يمكن أن تصيب الإنسان.
  • توفير بعض العناصر الغذائية: هناك العديد من العناصر الغذائية التي يمكن أن يحصل عليها الجسم عند تناول الحلزون، ومنها البروتينات وفيتامين إيه، وكذلك الكالسيوم، وذلك مع نسبة قليلة من الدهون.
  • التعامل مع الاكتئاب: يمكن لبعض المركبات المستخرجة من الحلزون أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب في تقليل الأعراض، كما أنها مفيدة في علاج حالات الإدمان، وتحسين حالة المصابين بمرض باركنسون.
  • تحسين حالة المصابين بفقر الدم: يؤدي فقر الدم الناتج عن فقر الحديد إلى التعب والضعف وغيرها من الأعراض، ويمكن أن يساعد تناول الحلزون في التعامل مع بعض هذه الأعراض، وذلك لأن الحلزون من المصادر الجيدة للحديد.
  • تعزيز صحة القلب: إن تعزيز صحة القلب من أبرز فوائد أكل الحلزون، ويعود السبب في ذلك إلى أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تحسن صحة القلب، وتقلل من فرصة الوفاة بسبب أمراض القلب.

هل توجد فوائد لإفرازات الحلزون؟

إلى جانب فوائد أكل الحلزون المحتملة هُناك بعض الفوائد التي يمكن الحصول عليها من إفرازات الحلزون، ومنها ما يأتي:

  • ترطيب البشرة: يمكن للأشخاص الذين يعانون من جفاف البشرة الاعتماد على أنواع المنتجات التي تحتوي على إفرازات الحلزون، للمساعدة في المحافظة على رطوبة البشرة عند تطبيقها موضعيًا.
  • مقاومة الشيخوخة المبكرة للجلد: ربما تساعد بعض المركبات الموجودة في إفرازات الحلزون على تعزيز إنتاج الكولاجين المهم للمحافظة على رونق الجلد، وهو ما يساعد في التقليل من علامات الشيخوخة والمحافظة على نضارة البشرة.
  • المساعدة على شفاء الجروح: عندما يتعرض المرء إلى الخدوش أو الجروح؛ يمكنه استخدام المنتجات التي تحتوي على إفرازات الحلزون للمساعدة في تعزيز التئام الجروح بشكل أسرع.
  • الحماية من سرطان الجلد: تشير بعض الدراسات إلى أن إفرازات الحلزون تستطيع المساعدة في علاج سرطان الجلد، ولكن هذه الفائدة بحاجة إلى مزيد من الأبحاث والدراسات للتحقق منها.

هل الحلزون يسبب الأمراض دائمًا؟

ربما يتسبب أكل الحلزون للحامل وغيرها ببعض الأمراض، إلا أنه لا يؤدي إلى الإصابة بأي من الأمراض في أحيان أخرى. يشيع وجود الحلزون في العديد من الأطباق، التي يمكن العثور عليها بشكل كبير في ألمانيا وفرنسا والبرتغال وغيرها، ولكن البعض يتجنّبون تناوله بسبب العقبات الذهنية التي لديهم لا بسبب الأضرار الصحية.

ما هي أبرز أضرار أكل الحلزون؟

كثيرًا ما يتم البحث لمعرفة ماذا يحدث إذا أكلت الحلزون؛ فإن الحلزون يؤدي إلى بعض الأضرار أحيانًا، ولكن الجسم لا يلاقي أي تأثر في أحيان أخرى. تعد المشاكل القلبية من أبرز الأضرار التي تنتج عن أكل الحلزون مع صلصات الزبدة؛ بسبب الدهون التي تحتوي عليها هذه الصلصات حسب ويب ميد، كما يمكن أن يؤدي تناول الحلزون إلى انتقال بعض مسببات الأمراض، وينتج عن ذلك ظهور العديد من الأعراض.

هل الأسطوانية الكنتونية التي تنتقل عبر الحلزون خطيرة؟

بالرغم من فوائد أكل الحلزون إلا أن هناك من يتجنبه؛ نظرًا لأنه يؤدي إلى انتقال الأسطوانية الكنتونية، وهي من أنواع الديدان الخطيرة على صحة الإنسان، وكذلك من أسباب ظهور التهاب السحايا. تتضمن القائمة الآتية بعض المعلومات حول هذه الديدان وأعراض الإصابة بها:

  • أسباب انتقال الأسطوانية الكنتونية: لا يقتصر سبب انتقال الأسطوانية الكنتونية على تناول الحلزون، وإنما يمكن أن ينتقل عند تناول أي من الرخويات وبعض الكائنات الحية البحرية الأخرى دون طبخها جيدًا، وكذلك عند تناول الأطعمة الملوثة.
  • الأعراض: إلى جانب الصداع الذي يبلغ عنه جميع المصابين بهذه الديدان يمكن أن تظهر أعراض رهاب الضوء، وتصلب الرقبة، والتعب، والحساسية غير العادية للألم، والتقيؤ، وكذلك الشعور غير الطبيعي في الجلد مثل الوخز.
  • طريقة التشخيص: يتم تشخيص الإصابة بالأسطوانية الكنتونية من خلال السؤال عن تاريخ التعرض، وكذلك التشخيص السريري، ويمكن الاعتماد على فحص تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) للتحقق من الإصابة بهذه الديدان.
  • العلاج: حتى الوقت الراهن لا يوجد علاج محدد للأسطوانية الكنتونية، وإنما يقوم مقدم الرعاية الصحية بالسيطرة على الأعراض التي تظهر بسبب هذه الديدان للمحافظة على صحة المصابين.
  • مضاعفات الأسطوانية الكنتونية: يمكن أن تؤدي الإصابة بالأسطوانية الكنتونية إلى الكثير من المضاعفات، وأبرزها فقدان السمع، وكذلك ظهور المشاكل في الذاكرة أو التركيز، والإصابة بالنوبات.
  • الأسطوانية الكنتونية غير معدية: يمكن للأشخاص المقربين من المصابين بالأسطوانية الكنتونية التعامل معهم خلال فترة العلاج دون مواجهة مشكلة؛ فإنها ليست من الديدان المُعدية.
  • الوقاية من الأسطوانية الكنتونية: هناك عدة إرشادات للوقاية من الأسطوانية الكنتونية، وعلى رأسها تجنب القواقع والحلزون غير المطبوخ جيدًا، وارتداء القفازات عند التعامل مع الحلزون، وكذلك غسل اليدين جيدًا بعد التعامل معه.

كيف هو طعم الحلزون؟

يمكن وصف كيف هو طعم الحلزون من قبل الأشخاص الذين يتناولون هذا النوع من الكائنات البحرية، ويجدر الذكر بأن طعم الحلزون يتميز بقوامه اللحمي الرطب من الداخل، كما يمكنه اكتساب نكهة أية صلصلة تُستخدم في الطهي، مما يجعل مذاقه لذيذًا بالنسبة إلى البعض.

كيف يمكن تحضير طبق الحلزون لتناوله؟

توجد العديد من الطرق للطهي والحصول على فوائد أكل الحلزون، وفيما يأتي واحدة من هذه الطرق:

  • تجهيز المكونات: لتحضير طبق الحلزون ينبغي توفير 110 جرام من الزبدة، وكذلك 4 فصوص من الثوم المفروم، وكراث مفروم، والملح والفلفل إضافة إلى 20 جرام من البقدونس المفروم، والزعتر، وورق الغار.
  • شراء الحلزون: يمكن العثور على قواقع الحلزون المعلبة وشراؤها إلا أنها لا تأتي مع الأصداف، ولذلك يتعين على المرء كذلك شراء الأصداف بشكل منفصل، ويجب وضع الحلزون تحت الماء الدافئ لإزالة الأوساخ قبل الطهي.
  • تشغيل الفرن على درجة الحرارة المناسبة: بعد تجهيز المكونات وتوفير القواقع والصدف ينبغي على المرء تشغيل الفرن حتى يصل إلى درجة حرارة 204 مئوية، وبذلك يكون جاهزًا لطهي الحلزون.
  • خلط الثوم والكراث والبقدونس والزبدة: يتم خلط الثوم والكراث والبقدونس مع الزبدة عن طريق وضع الزبدة في وعاء، ثم إضافة بقية المكونات إلى الوعاء نفسه واستخدام الملعقة للخلط جيدًا، حتى تتحول الزبدة إلى الأخضر من البقدونس.
  • ملء الحلزون: يتم ملء الحلزون بالخليط من البقدونس والزبدة والثوم والكراث، وذلك باستخدام سكين صغيرة لتوزيع الخليط داخل الصدفة مع دفع القواقع إلى الداخل لتغطيتها جيدًا، ثم يتم وضع مزيد من الزبدة فوق الحلزون.
  • خبز الحلزون: بعد وضع صلصة الزبدة يصبح الحلزون جاهزًا للخبز، وينبغي خبزه على الفرن بدرجة حرارة 4204 مئوية مدة 10 دقائق، ويجب تجنب الإفراط في الطهي حتى لا تصبح القواقع قاسية.
  • تقديم طبق الحلزون: عندما يتم إخراج الحلزون من الفرن ينبغي الانتظار مدة 5 دقائق، وبعد ذلك يتم تقديم الطبق لتناوله، ويمكن أن يتم الاحتفاظ بطبق الحلزون مدة يومين اثنين في الثلاجة بعد طهيه.

كم نسبة البروتين في الحلزون؟

تأتي بعض فوائد أكل الحلزون المحتملة من بعض أنواع البروتين التي تتوفر فيه، وتبلغ نسبة البروتين في الحلزون 16% تقريبًا؛ فإن كل 112 جرام منه تحتوي على 18 جرام من البروتين. يحتوي الحلزون كذلك على الصوديوم، والسعرات الحرارية، وبعض العناصر الغذائية الأخرى التي يحتاجها الجسم.

ما هي أبرز الحقائق حول الحلزون؟

يعد الحلزون من أنواع القواقع الأرضية الصالحة للأكل حسب موسوعة بريتانيكا، وفيما يأتي بعضًا من أبرز المعلومات حوله:

  • الحلزون من المأكولات البحرية: بالرغم من كون الحلزونات التي يتم تناولها أرضية إلا أنها من الرخويات، ولذلك يتم تصنيفها على أنها من أنواع المأكولات البحرية لا الأرضية.
  • الأنواع الكثيرة للحلزون: إن أنواع الحلزون ليست قليلة، وإنما هناك ما يزيد على 40 ألف نوع مختلف من الحلزون حول العالم، وتختلف هذه الأنواع في أحجامها وألوانها وأماكن تواجدها.
  • العيش في المياه وعلى الأرض: يمكن العثور على بعض أنواع الحلزون في المياه كما أن هناك بعض الأنواع التي تعيش في المياه العذبة أو المياه المالحة، ويعيش ما يقارب 4 آلاف نوع من الحلزون في المياه العذبة.
  • الحلزون الأكبر في العالم: يعتاد الناس رؤية الحلزون الصغير في كثير من أنحاء العالم إلا أن الحلزون الأكبر يصل حجمه إلى قرابة 38.1 سنتيمتر، ويعد من أنواع الحلزون الغازية التي تلحق الأضرار بالمحاصيل الزراعية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هل يعتبر الكافيار مضر للحامل؟

هل هناك فوائد لحبوب زيت السمك؟

هل فوائد عشبة المدينة مثبتة علميًا؟

هل يمكن إزالة شوكة السمك من الحلق في البيت؟

مصادر مسبار

شارك هذا التحقيق على