نائب بحريني يحرق علم دولة الاحتلال عام 2012 وليس بعد إعلان تطبيع الإمارات

تحقق "مسبار" من مقطع الفيديو المتداول، وتبين أنه بالفعل يعود لحرق نائب في البرلمان البحريني لعلم الاحتلال الإسرائيلي لكن عام 2012، وليس بعد إعلان التطبيع بين الإمارات العربية المتحدة والاحتلال الإسرائيلي في شهر أغسطس/آب الجاري.

وكان النائب أسامة مهنا التميمي قد أحرق العلم أثناء جلسة داخل البرلمان، وقال إنّ خطوته جاءت بهدف "إعلان الدعم لأشقائنا الفلسطينيين في غزة، الذين تعرض المئات منهم إلى القتل والإصابة وهدم منازلهم".

ويأتي حرق النائب للعلم بعد أيام من بدء العدوان الإسرائيلي الثاني على قطاع غزّة، يوم 14 تشرين ثاني/نوفمبر، باغتيال قائد كتائب القسام، الشهيد أحمد الجعبري.

وطالب تسعة نواب من البرلمان البحريني بمعاقبة أسامة مهنا لإحراقه علم الاحتلال الإسرائيلي.

وفي عام 2014، أسقط مجلس النواب البحريني، عضوية النائب أسامة مهنا، في سابقة هي الأولى في تاريخ مجلس النواب منذ إحداثه عام 2002.

يأتي ذلك بعد أن تقدم 25 نائباً بطلب رسمي لإسقاط عضويته بعد تقديمه مداخلة في جلسة البرلمان في العام نفسه، تحدث فيها عن إساءة معاملة السجناء في سجن في جنوب البلاد.

وفي عام 2019، ذكر ناشطون حقوقيون بحرينيون أنّ البرلماني البحريني السابق أسامة التميمي لجأ مع أسرته إلى محيط السفارة الأميركية في المنامة طلبا للحماية، وأضافوا أنه غادر لاحقاً بعد حصوله على ضمان بعدم اعتقاله.

يذكر أنّ محكمة بحرينية قضت بسجن مواطن ثلاث سنوات لإحراقه العلم الإسرائيلي في مظاهرة غير مرخصة في فبراير/ شباط الفائت.