` `

الرئيس الإيطالي لم يعلن انحيازه لقرارات قيس سعيد

إسلام عزيز إسلام عزيز
أخبار
8 أغسطس 2021
الرئيس الإيطالي لم يعلن انحيازه لقرارات قيس سعيد
لم يُدل الرئيس الإيطالي بمثل هذا التصريح (Getty)

الادعاء

الرئيس الإيطالي ينحاز لقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد.

الخبر المتداول

تتداول حسابات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، منشورًا مفاده أنّ الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، انحاز إلى القرارات الأخيرة للرئيس التونسي قيس سعيد، وقال "لن ننسى وقفة تونس بحرص من الرئيس قيس سعيد مع إيطاليا في ذروة أزمة اكورونا عندنا.. لا خوف على إيطاليا من الحرّاقة، مادام في تونس رئيس اسمه قيس سعيد.. نعلم جيدًا أنّ الإخوان في تونس هم من يدفعون الأموال لشباب الهجرة على البحار لتوريط قيس سعيد ولن تنطلي علينا هذه الخزعبلات.. أرسلنا مساعدات طبية ولقاحات للرئيس قيس سعيد وما زالت هناك مساعدات أخرى لتونس".

صورة متعلقة توضيحية

تحقيق مسبار

تحقّق "مسبار" من الخبر المتداول وتبين أنّه زائف ولا أساس له من الصحة. إذ لم يُدل الرئيس الإيطالي بمثل هذا التصريح، كما لم ينشره أي مصدر رسمي إيطالي أو تونسي.

وحسب وكالة آكي الإيطالية، أعلنت الحكومة الإيطالية يوم 4 أغسطس/آب الجاري، عن مكالمة هاتفية جرت بين رئيس الوزراء، ماريو دراغي والرئيس التونسي قيس سعيد. وأشارت إلى أنّ الاتصال الهاتفي تمحور حول آخر التطورات السياسية في تونس، والحاجة إلى الاستعادة السريعة للنظام الدستوري، والمساعدة والدعم اللذين عرضتهما إيطاليا وستواصل تقديمهما لتونس (كما يتضح من تسليم 1.5 مليون جرعة لقاح مؤخرًا) وإدارة تدفقات الهجرة وفق وكالة الأنباء الإيطالية.

صورة متعلقة توضيحية

وتسلّمت تونس، يوم 1 أغسطس الجاري، منحة من إيطاليا عبارة عن 1.5 مليون جرعة من لقاحات مضادة لفايروس كورونا، المتفشي في البلاد. وقالت الرئاسة التونسية، في بيان، إنّ الرئيس قيس سعيد استقبل سفير إيطاليا في تونس، لورانزو فانارا، لدى تسلم الهبة الممنوحة لبلاده. وأكد سعيد خلال اللقاء على "أهمية هذا الدّعم التضامني النبيل من إيطاليا، والذي يعطي دفعًا جديدًا لعلاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين، ويرسخ قيم التآزر والتعاضد بين الشعبين"، حسب بيان الرئاسة التونسية.

صورة متعلقة توضيحية

يُذكر أنّ الرئيس التونسي قيس سعيد، أصدر يوم الأحد 25 يوليو/تموز الفائت، قرارات بإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتجميد عمل البرلمان لمدة 30 يومًا ورفع الحصانة عن النواب. كما تولى السلطة التنفيذية حتى تشكيل حكومة جديدة.

اقرأ/ي أيضًا:

سعيّد لم يُصدر أمرًا بالتحقيق في الانتدابات المشبوهة في الوظيفة العمومية

برغاميني لم يقل إنّه لن يعتذر عن تصريحه حول تحكم عائلات في الاقتصاد التونسي

تصنيف الخبر

زائف

مصادر مسبار

اقرأ أيضاً

الأكثر قراءة