الفيديو لحريق في تل أبيب وليس لاستهداف فصائل عراقية مدينة إيلات بالطائرات المسيرة

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم وليس لاستهداف منطقة أم الرشراش في مدينة إيلات، بدفعة كبيرة من الطائرات المُسيرة.

حريق في ضواحي تل أبيب

نُشر الفيديو في اليوم الأول من يناير/كانون الثاني الفائت، على أنه لحريق في ضواحي تل أبيب بعد سقوط صواريخ أطلقتها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة.

بينما نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، مشاهد من الحادثة ذاتها في 31 ديسمبر/كانون الأول الفائت، وقالت إنها لاندلاع حريق في بناية في شارع هريفت أمام فندق نيكس في تل أبيب. ولم تذكر أنه ناتج عن سقوط صواريخ المقاومة.

فصائل عراقية تستهدف مدينة إيلات

جاء تداول مقطع الفيديو، بعدما أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، يوم أمس، أنها هاجمت يوم الاثنين 28 يناير الفائت، هدفًا في مدينة إيلات داخل الأراضي المحتلة بالطائرات المسيرة.

وقالت الحركة في بيان لها "استمرارًا بنهجنا في مقاومة الاحتلال ، وردًّا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق يوم الاثنين (28 يناير)، هدفا في أم الرشراش (إيلات) المحتلة بالطيران المسير، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل الأعداء".

كما أعلنت الفصائل، مهاجمتها قاعدة للقوات الأميركية في حقل العمر النفطي في سوريا، بواسطة الطيران المسير. وأدى هذا الهجوم إلى مقتل سبعة من قوات سوريا الديمقراطية.

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو قديم وليس من القصف الأميركي الأخير على مواقع لفصائل عراقية في محافظة بابل

الفيديو قديم وليس لانتشال ضحايا القصف الأميركي على منطقة القائم العراقية