محمد صلاح يُهدي طفلاً سوريًّا فقد ساقة حذاءه وقميصه.. خبر مضلل
الادعاء
أهدى اللاعب المصري محمد صلاح قميصه الخاص بنادي ليفربول وحذاءً موقّعاً منه إلى خميس الجاسر، الطفل السوري المصاب في قدمه جراء الحرب في سورية.
الخبر المتداول
نشر الحساب الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم باللغة العربية على موقع تويتر، إضافة إلى مواقع إخبارية ورياضية، في 19 فبراير/شباط الجاري، صوراً لطفل سوري يدعى خميس الجاسر، وهو يرتدي قميص نادي ليفربول ويحمل حذاءً رياضيًّا موقّعاً من محمد صلاح، اللاعب المصري المحترف في صفوف ليفربول.
وأشارت الأخبار المتداولة إلى أن القميص والحذاء هدية من صلاح للطفل بمثابة مبادرة إنسانية لتعويضه عن الحادث الأليم الذي تعرّض له جراء الحرب في سورية، وجذبت المنشورات المتعلقة بالقصة قطاعاً كبيراً من مستخدمي موقعَي فيسبوك وتويتر.
تحقيق مسبار
تواصل "مسبار" مع ثراء غجر والد الطفل خميس، وقال في تصريحات خاصة لـ"مسبار"، إن نجله خميس (ثمانية أعوام) حصل على قميص نادي ليفربول وحذاء كرة قدم موقّع من اللاعب محمد صلاح، هدية من رجل أعمال بريطاني تعاطفاً مع قصة خميس، وأشار غجر إلى أن بعض المواقع أوردت اسم نجله بشكل خاطئ والاسم الصحيح خميس ثراء غجر، وليس خميس الجاسر. ويتلقى خميس في الوقت الحالي علاجاً فيزيائيًّا في أحد مراكز الأطراف الصناعية في تركيا.
وأضاف غجر أن أحد منظّمي مركز تركيب الأطراف الصناعية في مدينة الريحانية التركية عرض على رجل الأعمال البريطاني قصة خميس ومدى تعلقه بكرة القدم بشكل عام، واللاعب محمد صلاح على وجه الخصوص، ما دفعه لإرسال تلك الهدية لكي يدعم خميس معنويًّا، وكانت وكالة أنباء الأناضول قد أجرت حواراً مع والد الطفل، وأكد التفاصيل نفسها التي ذكرها في تصريحاته الخاصة لـ"مسبار".