العطسة في بلجيكا تقودك إلى السجن.. حقيقة الخبر
الادعاء
إذا عطست عمداً في بلجيكا ستدخل السجن وتدفع غرامة خلال أزمة فايروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
الخبر المتداول
تداولت مواقعٌ عربيّة وصفحاتٌ على وسائل التواصل الاجتماعي خلال شهر مارس/ آذار المنصرم، أنّ المدعي العام في مدينة غنت قال: "أيّ شخص يثبت أنّه مصاب، ويسعل أو يعطس عمداً، سيتم عقابه من سنتين إلى خمسة أعوام".
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الخبر باللغتين الفرنسيّة والهولنديّة ووجد أنّ العقوبات التي فرضتها الحكومة البلجيكيّة لا تشمل العطس أو البصاق، إلّا أنّ المدعي العام في مدينة أنتويرب أول من استخدم هذا النهج في العقاب، حين حكم بسجن شاب يبلغ من العمر 19 عاماً تم القبض عليه خلال تجمّعه مع بعض الأصدقاء، وكان رد فعله مضطرباً وبصق على الشرطة
كذلك في مدينة آلست، بصقت امرأة على ضابط أثناء التفتيش. وعلقت الشرطة "إنّهم يستخدمون لعابهم كسلاح"، وهدّدت الشرطة بالإضراب عن العمل إذا لم يتم السماح لهم بارتداء أقنعةٍ طبيّةٍ خلال العمل.
وعلى الرغم من أنّ الحكومة لم تضع بعد هذه العقوبات ضمن اللائحة الرسميّة لمحاسبة المخالفين خلال أزمة كورونا إلّا أنّه أصبح تعميماً من قبل مكاتب المدعي العام للمطالبة بغرامة يصل أقصاها إلى حد 2400 يورو، والسجن حتى خمس سنوات.
أمّا من يبصق أو يعطس متعمّداً على الخضار والطعام فستصل عقوبته إلى دفع غرامة من 1600 إلى 16000 يورو، ومن يتعمّد أن يُضايق الناس ويقول إنّه مصاب بفايروس كورونا وهو ليس كذلك، سيدفع غرامة تصل إلى 2400 يورو والسجن من 3 أشهر إلى سنتين.
وقال المدعي العام إروين ديرنيكورت: "بإمكان النيابة العامّة التصرّف بشكلٍ صارم".