ألكسندريا أوكاسيو لم تغرد بضرورة إغلاق الشركات إلى ما بعد الانتخابات الأميركية
الادعاء
تغريدة منتشرة للنائبة الأميركية في مجلس الشيوخ ألكسندريا أوكاسيو-كورتيز حول أهمية الإبقاء على الشركات مغلقة إلى أن تمر الانتخابات الأميركية.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تداولت حسابات لمستخدمين أجانب على موقع تويتر منذ 20 يونيو/حزيران، تغريدةً للنائبة في الكونغرس الأميركي ألكسندريا أوكاسيو-كورتيز حول أهمية الإبقاء على الشركات مغلقة إلى أن تمر الانتخابات الأميركية.
قائلة في تغريدة على حسابها في موقع تويتر "من الضروري أن يَثبت المحافظون على القيود المفروضة على الشركات والأعمال إلى ما بعد الانتخابات الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني لأن الإنتعاش الاقتصادي سيساعد على إعادة انتخاب ترامب".
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من التغريدة ليجد أنها غير صحيحة، فهي ليست موجودة على حساب النائبة الموثق في "تويتر"، ولم تتم مشاركتها عشرين ألف مرة كما كتب حساب يُدعى صاحبه سكوت شيني، ويبدو أنه ذاته أول من روج للتغريدة الكاذبة في 20 يونيو/ حزيران الجاري؛ فهي عبارة عن صورة لشاشة التقطت لهذه التغريدة لكنها صورة مفبركة، وبالتالي لم تقم النائبة بحذفها كما ادّعت هذه الحسابات التي أعادت نشر الصورة.
ومن المعروف أنَّ "تويتر" يحتفظ بنسخ عن التغريدات، خاصةً تلك التي لاقت تفاعلاً كبيراً ومن حسابات موثقة، وإذا تم حذفها تظل التغريدة موجودة على شكل رابط في محرك البحث غوغل، إلا أنه لم يتم العثور على تغريدة مماثلة نشرتها ألكسندريا.
كما كتبت ألكسندريا على حسابها في "تويتر"، في 23 يونيو/حزيران الجاري، أنه عادة لا ترد على التغريدات المزيفة، لأن تصحيحها ينتشر بشكل كبير، مستدركة "لكن هذه التغريدة "المحذوفة" التي يقول الناس أنني قلتها، هي مفبركة بالفوتوشوب، ويتداولها الجمهوريون".