لا توجد أجهزة تجسس في أطباق قدمها مطعم بمدينة غزة
الادعاء
ضبط أطباق "ميلامين" في غزة بها قطعة يشتبه بأنّها أداة تجسس، فهي إما جهاز للتنصت أو لتحديد المكان.
الخبر المتداول
تداولت حسابات على موقعيّ فيسبوك وتويتر، إضافة إلى موقع أمد الإخباري، بتاريخ 8 أغسطس/آب الجاري، خبراً، مفاده أنه تم ضبط 17 من أطباق الطعام من نوع "ميلامين" يقدمها أحد مطاعم قطاع غزة، داخلها جهاز صغير يبدو كجهاز تنصت أو تحديد مكان.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الخبر، ليجد أن المعلومة المتداولة مضللة، إذ تبين من الصور المرفقة للخبر أنّ القطعة المذكورة في تلك الأطباق تنتمي إلى تكنولوجيا الرقاقات اللاسلكية RFID إذ تقوم بتعريف هوية المنتج عبر موجات الراديو، ولا تحوي خصائص التنصت، وتُستخدم في المحلات التجارية للتعريف بالمنتجات وكمياتها، بالإضافة إلى كونها تُستخدم في حال سرقة المنتج الذي وضُعت بداخله.
وفي الأساس هي عبارة عن رقاقة صغيرة يتم وضعها في المنتجات أو الحيوانات خوفاً من ضياعها، ومصنوعة من السيليكون.
ولقراءة معلومات الرقاقة؛ فهي بحاجة إلى جهاز قارئ، وفي الغالب لا يوجد بهذا النوع الذي كان داخل طبق الطعام أي المنتجات الجامدة الصغيرة بطارية بل تعمل بواسطة طاقة الموجات الكهرومغناطيسية، ولا تتجاوز مسافة فاعليتها الخمسة أمتار.