صورة الطفلة السورية سناء لم تتصدر الصحف البريطانية، كما تم التلاعب بها

تحقّق "مسبار" من الصورة المتداولة والقصة المصاحبة لها وتبين أنها مضللة؛ فالصورة التقطها مصور سوري يُدعى أحمد الأحمد في الثالث والعشرين من يوليو/تموز من العام 2019 في مخيم الرحمة بريف ادلب لإظهار معاناة المهجرين قسرياً حيث تم تهجير الطفلة مع أسرتها من ريف حماه.

 وقام الأحمد بنشرها على حسابه عبر موقعّي تويتر وانستغرام، لكنه فوجئ بالصورة تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي بعد إزالة توقيعه عنها، مع الإدعاء بأن من التقط الصورة مصور بريطاني وبأنها تصدرت الصحف البريطانية التي أطلقت عليها لقب سندريلا الحروب، وهو ادعاء غير صحيح بحسب تصريحات الأحمد.

 وبالبحث عن الصورة، وجد "مسبار" أنها لم تُنشر في أية وسيلة إعلامية بريطانية، كما أنه من السهل ملاحظة التلاعب بصورة  الطفلة في المنشورات السابقة عبر تعديلها بشكل بدت معه عينّا الطفلة أكبر مما تبدوان عليه في صورتها الحقيقية التي التقطها الأحمد قبل عام ونشرها على صفحته في "انستغرام".

الجدير بالذكر أن القصة المفبركة تم تداولها للمرة الأولى في أغسطس/آب من العام 2019 ، وهو ما جعل المصور الأحمد يتحدث عن تفاصيل التقاطها إلى موقع زمان الوصل، والآن أُعيد تداولها مرة اخرى مع الإدعاء ذاته .