لم يتوقّف الاستيطان "الإسرائيلي" العام الجاري بفعل اتّفاقية التطبيع الإماراتية – "الإسرائيلية"

تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه زائف. إذ أن الاستيطان لم يتوقّف بعد اتّفاقية التطبيع بين الإمارات ودولة الاحتلال، ونشرت بعض وكالات الأنباء الفلسطينية عن مخطّطات بناء استيطانية وإقامة بؤر استيطانية حتّى عقب الاتّفاقية المتداولة والّتي وُقّعت بتاريخ 13 أغسطس/آب الجاري. أضافةً، الاتّفاق المتداول لم يوقف المخططات "الإسرائيلية" بضم الأراضي الفلسطينية، وهذا ما أعلنه رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، عقب الإعلان عن الاتّفاقية. ووفق تقرير أصدرته منظّمة ACAPS بتاريخ 18 أغسطس/آب الجاري، أشارت من خلاله إلى ازدياد الاستيطان "الإسرائيلي" في الضفّة الغربية المحتلّة إضافةً لازدياد عمليّات هدم البيوت والبنى التحتيّة الفلسطينية، خلال العام الجاري.

وتجدر الإشارة إلى أنباءٍ نشرها الإعلام "الإسرائيلي"، عن تأجيل الحكومة "الإسرائيلية" لطلبات بناء البيوت والمستوطنات في الضفّة الغربية، لكنّ بالمقابل أشارت مصادر متّطلعة في الحكومة "الإسرائيلية" إلى تقديم خطط البناء الاستيطانية للّجنة المعنية قريباً، من أجل الموافقة عليها، كما أنّه نشرت بعض المواقع الإخبارية عن نيّة وزير الدفاع "الإسرائيلي"، بيني غانتس، المصادقة على 5000 وحدة استيطانيّة في الضفّة الغربية