الفيديو ليس لإعدام أوس سلوم الملقب بعزرائيل صيدنايا
الادعاء
الفيديو ليس لإعدام أوس سلوم الملقب بعزرائيل صيدنايا.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تحذير: الفيديو يتضمن مشاهد قاسية.
مقطع فيديو تتداوله حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، ادعت أنه يوثق لحظة إعدام أوس سلوم الملقب بعزرائيل صيدنايا.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو المتداول ليس لإعدام أوس سلوم الملقب بعزرائيل صيدنايا.
لحظة إعدام أحد عناصر مخابرات نظام الأسد في مدينة الباب
يوثق الفيديو لحظة إعدام أحد عناصر نظام الأسد في مدينة الباب شمالي حلب، في الثاني من يناير/كانون الثاني الجاري، على خلفية قتله قياديًا في "الجبهة الشامية" التابعة للجيش الوطني السوري أثناء هروبه من السجن.
وتداولت صفحات على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد عدة وثقت لحظة تنفيذ الإعدام بحق المدعو (إبراهيم محمد حمشو)، الذي كان عنصرًا في الأمن السياسي التابع للنظام المخلوع في مدينة حلب، وذلك بتهمة قتل القيادي في "الجبهة الشامية" عبد القادر النجار المعروف بـ"أبو السعد".
وأوردت وسائل إعلام سورية تفاصيل الحادثة، وذكرت أن القصة بدأت بإلقاء القبض على "حمشو" (36 عامًا)، بتاريخ 28 ديسمبر/كانون الأول الفائت، خلال عملية أمنية في حي الميسر بمدينة حلب، بتهمة ارتكابه سلسلة جرائم شملت قتل عدة أشخاص واغتصاب عدة فتيات في حلب.
وعقب اعتقال "حمشو" في مدينة حلب، سُلّم إلى المركزية الرابعة في "الجبهة الشامية" ومقرها في مدينة الباب، ليودع في أحد المقار التابعة للجبهة، قبل نقله إلى القضاء والتحقيق معه في الاتهامات الموجّهة إليه.
وفر المتهم من سجن مقر "الجبهة الشامية" في مدينة الباب، في الأول من يناير/كانون الثاني الجاري، وقتل قبل هروبه القيادي في الجبهة الشامية عبد القادر النجار المعروف بـ"أبو السعد"، عبر شنقه داخل غرفة السجن، التي تركه داخلها.
لكنّ بعضًا من أهالي مدينة الباب، في مقدمتهم عائلة القيادي "أبو السعد"، بحثوا عنه وعثروا عليه وتمكنوا وألقوا القبض عليه، قبل أن ينفذوا بحقه حكم الإعدام شنقًا، في ساحة حارة النجار جنوبي مدينة الباب.
القبض على أوس سلوم "عزرائيل صيدنايا"
جاء تداول الادعاء بعد إعلان السلطات السورية الجديدة، في الثالث يناير الجاري، إلقاءها القبض على أوس سلوم، الملقب بـ"عزرائيل صيدنايا"، أحد أبرز السجانين في سجن صيدنايا، في إحدى أحياء محافظة حمص السورية.
ووصف العديد من المعتقلين السابقين سلوم بأنه من أكثر السجانين قسوة في سجن صيدنايا، وأنه كان يتفنن في ابتكار أساليب التعذيب. ومن ضمنهم أولائك المعتقلين، المعتقل السوري السابق مازن الحمادة، الذي قضى لاحقًا تحت التعذيب في سجون النظام، بعد أن أدلى بشهادة مفصلة عن ممارسات سلوم وأساليبه في التعذيب.
حملة أمنية لإدارة الأمن العام في محافظات سورية عدة
تواصل "إدارة العمليات العسكرية" بالتعاون مع "إدارة الأمن العام" التابعة لوزارة الداخلية السورية، حملتها الأمنية ضد فلول النظام المخلوع، ومجموعات ترفض تسليم السلاح ومراجعة مراكز التسوية في مختلف المحافظات السورية.
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة لحكومة تصريف الأعمال في سوريا، اليوم الاثنين السادس من يناير، بدء حملة أمنية جديدة لملاحقة فلول النظام السابق في ريف اللاذقية. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم عن مدير إدارة الأمن العام في حمص، قوله إن حملة التمشيط في أحياء المدينة انتهت بعد تحقيق أهدافها.
وكشفت إحصائيات للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ إدارة العمليات العسكرية تمكنت، منذ بدء حملتها العسكرية في 26 ديسمبر الفائت، من إلقاء القبض على 500 جندي وضابط في جيش النظام.
اقرأ/ي أيضًا
كيف وظفت المواد المفبركة حول السجون السورية في تقويض معاناة الضحايا وتشويه الحقائق؟
الترجمة مفبركة وقائد الحرس الجمهوري الإيراني لم يدعُ العراق لإعدام المقاتلين السنة في سجونها