هذه ليست صورة جدار فاصل بين الجزائر والمغرب
الادعاء
صورة الجدار الفاصل بين الجزائر والمغرب.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات إخبارية وحسابات على موقعي فيسبوك وتويتر، حديثاً ومنذ سنوات، صورة تدّعي أنها لجدار فاصل بين المغرب والجزائر. وعلقت بعض الصفحات عليها "كمية الأسمنت التي بني بها هذا الجدار الفاصل بين الأشقاء، لعيون فرنسا. يكفي لإصلاح كل الطرق والشوارع المحفرة في البلدين". وقارنتها صفحات أخرى بالحدود الفاصلة بين هولندا وبلجيكا.
تحقيق مسبار
الادعاء مضلل، إذ أن الصورة المتداولة ليست لجدار فاصل بين المغرب والجزائر، بل تعود لجدار بناه الاحتلال الإسرائيلي على الحدود مع سورية. والتقطتها المصور الفوتوغرافي في وكالة أسوشيتد برس، Yaron Kaminsky يوم 21 يوليو/تموز 2011.
يذكر أنه في عام 2016 بدأت الجزائر في أشغال بناء جدار إسمنتي على حدودها مع المغرب، يقدّر ارتفاعه بسبعة أمتار وعرضه بمترين، ويمتد على مسافة 271 كلم انطلاقًا من ولاية تلمسان كخطوة أولى، وفق ما نقلته CNN بالعربية من مصادر في المناطق الحدودية.
وواصلت الجزائر بناء الخنادق على الحدود بين البلدين، وبررت ذلك بمكافحة التهريب.
ويأتي الجدار الجزائري بعد أشهر على بناء جدار مغربي مماثل، يتجاوز طوله 100 كلم، وبرّرت السلطات المغربية هذا الجدار بغرض محاربة الجريمة المنظمة ومنع تسلّل مقاتلين ينشطون في جماعات متطرفة من الجزائر إلى المغرب.