هذه المواجهات في مدينة رام الله وليست في غزة أو مصر
الادعاء
مقطع فيديو يوثق اعتداء شبان على الشرطة المصرية، ولكن نشطاء الإخوان المسلمين استخدموه لتضليل الرأي العام، فهو لهجوم على آليات عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة.
الخبر المتداول
تتداول حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية، منذ 25 سبتمبر/ أيلول الجاري، مقطع فيديو نشره مستخدم على موقع فيسبوك اسمه الرائد محمد صلاح، إذ قال أنه هجوم ضد الشرطة المصرية في انتفاضة جمعة الغضب بمصر، وقد حصد أكثر من 140 ألف مشاهدة، لتعيد وكالة "روسيا اليوم" وصحيفة "اليوم السابع" نشر المقطع، وتصحيحه على أنه مقطع قام نشطاء حركة الاخوان بتوظيفه بشكل مضلل لحرف الرأي العام؛ فهو ليس بمصر بل هو هجوم بالحجارة على دوريات عسكرية إسرائيلية في مدينة غزة.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من مقطع الفيديو المتداول ووجد أن كل من الادعاءين السابقين ليسا صائبين؛ فالحادثة ليست في مصر، كما أنها ليست بمدينة غزة حيث انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005، لذلك لا يمكن حدوث مواجهات من هذا النوع الذي يصوره الفيديو، علاوة أنّ الطبيعية الجغرافية مختلفة.
وتعود هذه المواجهات إلى شهر فبراير/ شباط الفائت حين اندلعت مواجهات بين عدد من الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام الأخيرة مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.