هذا الفيديو ليس لاستهداف الجيش المصري الأخير لصيادين فلسطينيين
الادعاء
مقطع مصوّر يظهر لحظة إطلاق النار من قبل الجيش المصري على الصيادين الفلسطينيين مؤخراً، أو إطلاق النار على صياد فلسطيني قبل عام.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أواخر شهر سبتمبر/أيلول الفائت، مقطعاً مصوراً يُظهر جندياً يقف فوق عربة مصفحة، ويطلق النار على عدد من الصيادين على متن زورق في عمق البحر، وادّعت أنه للحظة استهداف الجيش المصري صيادين فلسطينيين في بحر غزة، ومنشورات أخرى ادعت أنه استهداف لطفل صياد من فلسطين وقع قبل عام من الآن.
شاهدت لحظة اطلاق النار من الجيش المصري على صيادين #غزة ربنا يتقبلهم فى الشهداء#الجحش_المصري#جمعة_الغضب_الثانية pic.twitter.com/wIXGTcLhX7
— درة محمد السيد 🇹🇳🇩🇿🇹🇷🇱🇾🇶🇦🇵🇸🇪🇬 (@dorramedsaed) September 29, 2020
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من المقطع المصّور، ليجد أنه مضلل، بالرغم أنه يُظهر استهداف الجيش المصري لصيادين فلسطينيين، إلا أنّ المقطع قديم ويعود لعام 2015، وقُتل حينها الطفل الفلسطيني الصياد فراس محمد المقداد البالغ من العمر 16 سنة.
ويأتي تداول المقطع المصور عقب استهداف الجيش المصري قارب صيد فلسطيني، فجر يوم الجمعة، 25 سبتمبر/أيلول الفائت، وعلى متنه ثلاثة أشقاء في رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وهما حسن ومحمود زعزوع، وإصابة شقيقهم الثالث ياسر، بحسب وزارة الداخلية في غزة.
اقرأ/ي أيضاً: