الصورة ليست لغزالة ضحت بنفسها من أجل صغارها
الادعاء
صورة لفهدين هاجما غزالة مع صغارها، فقررت الأم أن تضحي بنفسها لإنقاذهم.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات إخبارية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً ومنذ عام 2019، صورة زعمت أنها لفهدين هاجما غزالة حين كانت تلعب مع صغارها، فقررت أن تسلم نفسها حتى تنقذهم. وقالت الصفحات ذاتها "الصورة هي آخر لحظة للأم وحنجرتها في فم الفهود وهي تنظر بكل ثبات لتتأكد أن صغارها هربوا بسلام قبل أن يتم افتراسها. وأدخلت صاحبها في حالة اكتئاب".
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الصورة المتداولة ووجد أن الادعاء مضلل، إذ لا تعود الصورة لغزالة حاولت إنقاذ صغارها. ونشرت صاحبتها Alison Buttigieg توضيحاً على صفحتها الخاصة في "فيسبوك" قالت فيه إن صورة لها انتشرت مع قصة مزيفة ومضحكة تماماً، من بينها أنها أُصيبت بالاكتئاب بعد التقاطها، ناهيك عن انتهاكات حقوق النشر الجسيمة. وبينت أن ما ورد ليس إلا خيالاً من صنع بعض الأشخاص للحصول على المزيد من الإعجابات على صفحاتهم.
ونشرت الصور في موقعها الرسمي. وبينت أنها التقطت في سبتمبر/أيلول عام 2013 في ماساي مارا، الكينية. حين أمسكت أنثى الفهد بالإمبالة (ظبي إفريقي)، لتعلم صغارها كيفية الانقضاض على الفريسة، لكنهم كانوا بطيئين حتى بدوا وكأنهم يلعبون معها بدلاً من قتلها.
وأوضحت Alison Buttigieg أن الإمبالة قد تكون في حالة صدمة من الخوف، ما جعلها غير قادرة على الحركة. وضعية سمحت لها بالحصول على صور فريدة من نوعها وفق قولها. وبينت أن الغاية من الصورة هي أن يتعاطف الناس مع الإمبالة، وأن يشهدوا على الطبيعة القاسية.
اقرأ/ي أيضاً