أبٌ سوري فقد ولديه وليس ليبيًّا أو مغربيًّا
الادعاء
فاجعة حقيقية في ليبيا: أب يتلقى خبر وفاة ابنته وهو عائد من دفن ابنه في المقبرة.
صورة من المغرب لأب تلقى خبر وفاة ابنته وهو عائد من دفن ابنه في المقبرة.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع فيسبوك، حديثاً، صورة لرجل يبكي بشدة وادعت أنه أب ليبي تلقى خبر وفاة ابنته وهو عائد من دفن ابنه في المقبرة، وذكرت صفحات أخرى أنه مغربي.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الصورة المتداولة وتبين أنها مضللة وليست لأب ليبي أو مغربي، فقد ابنيه. وتعود القصة الأصلية لأب ولاجئ سوري مقيم في تركيا، يُدعى خالد الحامد، فقد طفليه في حادثين منفصلين في يوم واحد، عام 2019.
توفي ابنه الصغير في حادث اختناق، وخلال عودته من دفنه في بلدته في سورية مع العائلة، انفجر لغم بعربتهم في طريق العودة لتموت طفلته الأخرى، بينما أصيبت زوجته بجروح خطيرة.
ووفق صحيفة "حرييت" التركية، دخل الرجل في نوبة انهيار عصبي وجلس في منتصف الشارع يبكي.
اقرأ/ي أيضاً