لم يُمهل قيس سعيد سفراء المغرب والإمارات والبحرين يومين لمغادرة بلاده
الادعاء
الرئيس التونسي، قيس سعيد، يمهل سفراء المغرب والإمارات والبحرين 48 ساعة لمغادرة الأراضي التونسية، بعد أن رفض عبور الطائرة الإسرائيلية من المجال الجوي التونسي.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منذ 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري، منشوراً مفاده أنّ الرئيس التونسي، قيس سعيد، أمهل سفراء كل من المغرب والإمارات العربية المتّحدة والبحرين، 48 ساعة لمغادرة الأراضي التونسية. وأضاف الناشرون أنّ هذا القرار جاء عقب رفض سعيد مرور الطائرة الإسرائيلية المجال الجوي التونسي في طريقها إلى المغرب.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاءات المتداولة ووجد أنّها زائفة. إذ لم يصرّح الرئيس التونسي عن إعطاء مُهلة لسفراء المغرب والإمارات والبحرين لمغادرة الأراضي التونسية، كما صرّحت وزارة الشؤون الخارجية التونسية، في بيانٍ لها بتاريخ 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أنّ تونس تحترم المواقف السيادية للدول المختلفة، وتؤكّد على أنّ موقفها الرسمي الرافض للتطبيع مع إسرائيل غير متأثّر بالتغيّرات في الساحة الدولية، ويُشار في هذا السياق إلى أنّ رئيس الجمهورية التونسية مسؤول عن صياغة السياسات العامة فيما يخص العلاقات الخارجية في البلاد، وفق المادة 77 من الدستور التونسي. كما يُشار إلى موقفٍ مشابهٍ للرئيس التونسي، عند استقباله السفير الفلسطيني في تونس، هايل الفاهوم، عقب إعلان اتّفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل في أغسطس/آب من العام الحالي، حيث قال حينها إنّ تونس لا تتدّخل في اختيارات الدول ولا تعترض لها لكّنها متمسّكة بموقفها الداعم للقضيّة الفلسطينية.
وانتشر الادّعاء المتداول عقب وصول طائرة مباشرة إسرائيلية إلى العاصمة المغربية الرباط، بتاريخ 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وتوقيع اتّفاق ثلاثي، يشمل الولايات المتّحدة الأميركية، لتطبيع العلاقات بين البلدين.
اقرأ/ي أيضاً:
الطائرة الإسرائيلية التي هبطت في الرباط لم تعبر فوق الجزائر
الفيديو لقيس سعيد ووزير أملاك الدولة وليس الوزير الذي اتهمت ابنته بقيادة سيارة إدارية