` `

هذا ليس معلماً للقرآن قُتل في بورما، بل أحد المتهمين بتفجيرات بالي

أسماء الغول أسماء الغول
أخبار
9 يناير 2021
هذا ليس معلماً للقرآن قُتل في بورما، بل أحد المتهمين بتفجيرات بالي
الصورة لأحد المشتبهين الأربعة في تفجيرات جزيرة بالي في إندونيسا (Getty)

الادعاء

صورة لمعلم قرآن من بورما في جمهورية اتحاد ميانمار يفتخر لأنه اعتقل وسيقتل ضمن الجرائم ضد مسلمي الروهينغا.

الخبر المتداول

تتداول حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال السنوات الفائتة، صورة لرجل تحت قبضة رجال الأمن، ويصاحب الصورة تعليق "اعتقلت لأنني معلم القرآن وإمام لمسجد مؤذن فيه وأنظفه، فشرف لي أنه قُبض علي وإن قُتلت.. مسلمو بورما". وكانت الصورة انتشرت على الإنترنت  منذ عام 2013، ولكن اتسع تداولها في عامي 2016 و2017  وقت أن ذاع صيت الجرائم العنصرية من إبادة وتهجير بحق مسلمي الروهينغا في بورما بجمهورية ميانمار وراح ضحيتها الآلاف في ظل حكم المجلس العسكري البورمي.

تحقيق مسبار

تحقّق "مسبار" من الصورة، ووجد أنها مضللة، فهي تعود إلى أحد المشتبهين الأربعة الرئيسيين في تفجيرات جزيرة بالي في إندونيسيا عام 2002، واسمه علي غفرون، ولقبه موكلاس، والصورة التي انتشرت التقطتها وكالات أنباء عالمية حين اصطحبته الشرطة الإندونيسية إلى قاعة المحكمة للإدلاء بشهادته أمام رجل الدين الإندونيسي أبو بكر بشير من المتهمين الآخرين، في قاعة محكمة في جاكرتا بإندونيسيا عام 2003، وينتمي الرجال الأربعة إلى الجماعة الإسلامية المقربة من تنظيم القاعدة.

والجدير ذكره أن تفجيرات بالي راح ضحيتها أكثر من 200 شخصاً حين قام أحدهم بتفجير نفسه داخل ملهى ليلي، وحين هرب مرتادوه انفجرت سيارة تقف خارجه ما أوقع مزيد من الضحايا في أكتوبر/تشرين الأول عام 2002.

اقرأ/ي أيضا:

هذه الصورة لوزير الخارجية التركي في بورما، وليست في السعودية

طفل يعانق والده قبل إعدامه... هل هذه الصورة من بورما؟

تصنيف الخبر

مضلل

مصادر مسبار

اقرأ أيضاً

الأكثر قراءة