الصورة لمتضامن مع حقوق النساء وليست لخبير إيراني
الصورة مركّبة وليست لضابط إيراني.الادعاء
صورة لخبير إيراني في الصواريخ البالستية متنكرًا بالزي النسائي، قبضت عليه قوات التحالف الدولي أثناء محاولته الهروب من محافظة صعدة في اليمن.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعيّ، حديثًا، صورة ادّعت أنها لخبير إيراني متخصص في الصواريخ البالستية، متنكّر بزي نسائي، وقبضت عليه قوات التحالف الدولي أثناء محاولته الفرار من محافظة صعدة في اليمن.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء ووجد أنه مضلل، إذ لم تنشر وسائل الإعلام أي خبر يتحدث عن قبض قوات التحالف العربي على خبير إيراني عسكري في اليمن مؤخرًا.
وبالبحث العكسي عن مصدر الصورة تبين أنها مركّبة وليست لضابط إيراني، إذ استُبدل وجه الشخص الذي يظهر في الصورة الأصلية، بوجه شخص آخر ليجري تداولها بهذا الشكل.
وعثر "مسبار" على الصورة الأصلية منشورة بتاريخ 22 يوليو/تموز عام 2016، على موقع انستغرام في حساب صحفية إيرانية تدعى مسيح علي نجاد، لرجل يرتدي زيًّا نسائيًّا، وعلّقت عليها قائلة "عندما اندلعت الثورة، أُجبرت والدتي على ارتداء الحجاب. ولم تؤمن بالحجاب قط. في صيف خوزستان الحار اضطرت للخروج بهذه الملابس، ماتت والدتي وبقيت ملابسها فقط في ذاكرتي. كنت دائمًا أخجل من والدتي وأخواتي، كنت ضد الحجاب، وكان والدي وإخوتي في صفي، والطقس الحار في الأهواز. صعب للغاية ولا يوصف".
ونشرت مسيح علي نجاد الصورة بالتزامن مع حملة أطلقتها تحت شعار "حريتي المسروقة" لتشجيع النساء على نشر صورهن دون حجاب على صفحات التواصل الاجتماعي، كما دعت الرجال إلى تأييد حملتها ضد الحجاب المفروض على النساء من قبل السلطات الإيرانية، حسب موقع روسيا اليوم.
يُذكر أن السلطات الإيرانية أصدرت عام 1979، قانونًا يلزم جميع النساء اللاتي يعملن بوظائف في مؤسسات الدولة، بارتداء الحجاب علاوة على إلزام النساء بصفة عامة بارتدائه في الأماكن العامة.
اقرأ/ي أيضًا:
إيران لم تبنِ كعبتها الخاصة والفيديو يظهر دروساً لتعليم مناسك الحج