الصورة ليست لقيس سعيد وهو يعتذر من الشاب الذي اعتدى عليه الأمن

تحقق "مسبار" من الصورة المتداولة وتبين أنّها مضللة وليست لرئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، مع الشاب الذي اعتدت عليه عناصر من قوات الأمن التونسية.

ووجد "مسبار" أنّها نُشرت على صفحة الرئاسة التونسية ضمن صور أخرى حول زيارة سعيد يوم 11 يونيو/حزيران الجاري، إلى منطقة الأمن الوطني في سيدي حسين السيجومي.

وتأتي زيارته على خلفية المواجهات الأخيرة بين قوات الأمن و شبان في المنطقة، بعد وفاة شاب تم إيقافه يوم 8 يونيو الجاري، وتعنيف شاب آخر قاصر وهو عار يوم 9 من الشهر ذاته.

ولم تخص الرئاسة الشاب الذي اعتدُي عليه بالذكر، بل وضح البيان أنّ الرئيس قام "بجولة تفقّدية في منطقة سيدي حسين أين التقى بعدد من المتساكنين واطّلع على مشاغلهم واقتراحاتهم".
وبالمقارنة بين صورة الشاب الذي تعرض للسحل والصورة المتداولة، اتضح أن هناك فوارق بينهما.

كما تواصل "مسبار" مع والد الشاب، الذي نفى زيارة الرئيس إلى منزله أو لقاءه بابنه، وذكر أنّ منزله لا يقع في المنطقة التي التُقطت فيها الصور وزارها الرئيس.

كما أكد أنّ سعيّد لم يعتذر من ابنه ولم يتصل به أحد من الرئاسة.

يُذكر أنه في الليلة الفاصلة بين يومي 9 و10 يونيو الجاري، انتشر على موقع فيسبوك، مقطع فيديو لشاب يتعرض للضرب والسحل في منطقة سيدي حسين غربي العاصمة التونسية.
واتهمت قوات الأمن الشاب بالمجاهرة بما يُنافي الحياء في الطريق العام، فيما نفى الفتى القاصر ما نُسب إليه. وتعهدت وزارة الداخلية بالتحقيق في القضية.

*ملاحظة: يتعذر على “مسبار” ذكر اسم الشاب أو صورة واضحة له باعتباره قاصرًا.

اقرأ/ي أيضًا

الصور قديمة لعمال نظافة في المغرب وليست من تونس

الفيديو مفبرك ولم ينشر التلفزيون التونسي مشهدًا ساخرًا في نشرة أخباره