الصورة مفبركة وليست لقيادة الجيش الأميركي وهي تتابع بيان يحيى سريع

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه زائف، إذ إنّ الصورة مفبركة، وليست لقيادة الجيش الأميركي وهي تشاهد بيان المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع.

اجتماع افتراضي للجيش الأميركي في تكساس عام 2020

نُشرت الصورة الأصلية لأول مرة على موقع الجيش الأميركي في الأول من سبتمبر 2020، وذُكر أنها لأفراد من قسم التعاون الأمني في جيش جنوبي الولايات المتحدة خلال اجتماع افتراضي لمجموعة العمل في أميركا الوسطى الذي عُقد في الفترة من 24 إلى 28 أغسطس 2020 في قاعدة سان أنطونيو-فورت سام هيوستن بولاية تكساس، آنذاك.

وشاركت قيادات عسكرية من السلفادور وغواتيمالا وهندوراس في الاجتماع الافتراضي بهدف تعزيز العلاقات وتحسين قدرات القوات البرية بين الدول المشاركة. وذكرت مواقع رسمية أميركية أن كل دولة قدمت خلال الاجتماع في تكساس لمحة عامة عن جيشها، وتحدياتها الأمنية، إلى جانب عرض فرص التعاون المحتملة على مدى السنوات الخمس المقبلة.

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفنينة في البحر الأحمر

يأتي تداول الادعاء، مع استمرار الحوثيين في استهداف السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الحرب الجارية على قطاع غزة.

إذ أعلنت جماعة الحوثي أمس الخميس 27 يونيو/حزيران، تنفيذ عمليتين عسكريتين، الأولى في البحر الأحمر والثانية استهدفت هدفًا حيويًا في ميناء حيفا بالاشتراك مع الفصائل الإسلامية العراقية.

وقال الناطق العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، في بيان نشره على منصة إكس إنّ “القوات المسلحة اليمنية نفذت عملتين عسكريتين، الأولى عملية مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق، استهدفت بعددٍ من الصواريخ المجنحة هدفًا حيويًا في مدينة حيفا”، مؤكدًا على نجاح الاستهداف.

وأضاف الناطق باسم الحوثيين أن العملية الثانية استهدفت سفينة (SEAJOY) في البحر الأحمر بزورق مسير وعددٍ من الصواريخ والطائرات المسيرة، مُشيرًا إلى أن الاستهداف جاء لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى الموانئ الإسرائيلية الذي تفرضه الحركة.

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو لمناورات عسكرية وليس لاستهداف الحوثيين قوات أميركية وبريطانية

بوتين لم يصرّح بأنّ اليمن سيكون الحليف الأقوى والأكثر استقرارًا لروسيا في المستقبل