الصورة ليست لأب وابنه يتقاسمان الأوكسجين في المستشفى الجهوي بتونس

تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه مضلل، إذ تبيّن أنّ الصورة قديمة، ومتداولة منذ عام 2018 من قبل بعض الحسابات على موقعي فيسبوك وتويتر، وبعض المواقع الإلكترونية على أنّها لأبٍ يحتضن ابنه خلال خضوعه للعلاج الكيماوي.

ورغم أنّه لم يتسنَّ لـ"مسبار" العثور على مصدر يجزم بحقيقة الصورة وتاريخ ومكان التقاطها، إلا أنّ تداولها في عام 2018 ينفي صحة الادعاء المتداول، وينفي أي علاقة لها بفايروس كورونا المستجدّ الذي ظهر في نهاية عام 2019. 

وتزامن تداول الادعاء مع إعلان وزارة الصحة في تونس عن حصيلةٍ يوميةٍ للإصابات والوفيات بالفايروس، وتهديدٍ بانهيار المنظومة الصحية في البلاد.

اقرأ/ي أيضًا: 

الطبوبي لم يدعُ سعيّد تحديدًا للاستقالة بل توجه بكلامه لكل السياسيين

صورة الطبيب وهو ينزع الرداء الواقي قديمة وليست من القيروان