الصورة مفبركة وليست للمشيشي مضروبًا يوم إقالته

تحقق "مسبار" من الصورة المتداولة، ووجد أنّها مفبركة، إذ تبيّن بالبحث العكسي أنّها دُمجت من صورتين مختلفتين؛ الأولى والتي أخذت منها خلفية الصورة المتداولة، منشورة في المواقع الإخبارية منذ عام 2020 وتظهر المشيشي وهو يرتدي كمامة طبية. 

أمّا الصورة الثانية والتي أُخذ منها الوجه المبرح ضربًا، فتعود إلى رجل أميركي يدعى جورج ألبرتو، تعرض للضرب على يد ضابطين في مدينة نيو أورلينز الأمريكية في يوليو/تموز عام 2018.

وجاء تداول الصورة، عقب صدور تقرير من موقع ميدل إيست آي البريطانية، يفيد بتعرّض المشيشي لاعتداء جسدي قبل موافقته على الاستقالة من منصبه في القصر الرئاسي في قرطاج، ولكن لم يتسنَّ لـ"مسبار" أن يتحقق من صحة الادعاء لأن المشيشي نفسه لم يظهر في العلن، بل نفى صحة الخبر لصحيفة الشارع المغاربي التونسية.

ومن الجدير بالذكر، أنّ الرئيس التونسي قيس سعيّد، أعلن يوم 25 يوليو الفائت، مجموعة قرارات إثر احتجاجات الشعب التونسي على الأوضاع الصحية والمعيشية في البلاد، منها إقالة المشيشي وتجميد عمل البرلمان وتوليه السلطة التنفذية، ولاقت هذه القرارت معارضة من البعض وقبول من البعض الآخر. 

اقرأ/ي أيضًا: 

ذا إندبندنت لم تؤكد تعرض هشام المشيشي للاعتداء

الصورة قديمة وليست من وقفة احتجاجية للمحامين التونسيين ضد قرارات سعيّد