تصريح سفير الاتحاد الأوروبي حول تحكم عائلات في الاقتصاد التونسي قديم
الادعاء
التصريح الزلزال لسفير الاتحاد الأوروبي في تونس، المعروف بصراحته لصحيفة لوموند اليوم "هناك لوبي عائلات في تونس يتحكم في الاقتصاد".
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، تصريحًا منسوبًا لسفير الاتحاد الأوروبي لدى تونس باتريس برغاميني، يتحدث فيه عن تحكم لوبي عائلات في الاقتصاد التونسي.
وذكرت أن التصريحات وردت على خلفية حوار أجراه مع صحيفة "لوموند" الفرنسية اليوم.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه مضلل، إذ إنّ تصريحات سفير الاتحاد الأوروبي حول الاقتصاد التونسي قديمة، نشرتها صحيفة "لوموند" ضمن حوار أجري معه يوم 9 يوليو/تموز 2019، قال فيه إن "لوبي عائلات" يتحكم في الاقتصاد بتونس، وأنّ هذا اللوبي "يمنع أيّ منافسة من المؤسسات الصغيرة والمستثمرين الشباب".
وأضاف بأن اللوبي "يتحكم في السوق، وهو ما يفتح الباب أمام الفساد والرشوة والسوق السوداء"، مضيفًا بأن "هذه اللوبيات تحاول منع كل المحاولات الرامية لإرساء الشفافية والحوكمة في المجال الاقتصادي".
وأوضح أنّ "هذه المُمارسات تؤثر في تقدم التجربة الديمقراطية في تونس"، وأنه لا بد من "إعادة الثروات لتقليص الفجوة بين الطبقات وتحسين مستوى عيش الطبقة الوسطى".
وكشف مصدر حكومي بعد أيام من صدور الحوار، لوكالة الأناضول التركية وإذاعة موزاييك إف أم المحلية، عن استدعاء وزارة الخارجية التونسية، سفير الاتحاد الأوروبي لدى تونس، على خلفية الحوار الذي تضمن حديثه عن تحكم "لوبي عائلات" في الاقتصاد التونسي.
وأفاد المصدر بأن السفير اعتذر عن أقواله التّي أثارت موجة من الانتقادات في تونس، وأنه (برغاميني) اعتبر تصريحاته "أُخرجت نوعًا ما من سياقها".
ويأتي تداول الادعاء، بالتزامن مع الأزمة السياسية التي تعيشها تونس، بعد إعلان الرئيس التونسي عن قرارات استثنائية يوم 25 يوليو الفائت، وسط جدل حول دستوريتها.
اقرأ/ي أيضًا
ذا واشنطن بوست لم تنشر تصريحًا لبايدن يشكر فيه الرئيس التونسي