صورتان قديمتان من تركيا وتونس وليستا من فيضانات إثيوبيا حديثًا
الادعاء
صورتان من فيضانات إثيوبيا.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، نهاية شهر يوليو/تموز الفائت، صورة قالت إنها تعود إلى فيضان ضخم ضرب العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وإخلاء 53 ألف منزل حتى اللحظة، كما تداولت منشورات أخرى صورة ثانية لسيارات غارقة في مياه الفيضانات وقالت إنها فيضانات عارمة تضرب إثيوبيا بسبب السدود، وأحد المنشورات يعود إلى موقع صدى البلد الموثق على موقع فيسبوك.
تحقيق مسبار
تحقق “مسبار” من الصورتين ووجد أن الادعاءين مضللَين، فالصورة الأولى تعود إلى فيضانات طالت مدينة اسطنبول التركية عام 2009، وراح ضحيتها 23 شخصًا على الأقل، وتعود ملكية الصورة إلى وكالة الأنباء العالمية رويترز.
وكان آخر فيضان ضرب إثيوبيا في شهري أبريل/نيسان ومايو/أيار الفائتين، ما أدى إلى نزوح 70 ألف من السكان في المدن التي طاولتها الفيضانات وهي عفار والأمم الجنوبية والمنطقة الصومالية، ولم تأتِ المصادر على ذكر العاصمة أديس أبابا.
أما الصورة الثانية، فهي تعود إلى ولاية نابل شمال شرقي تونس، إذ أدت الأمطار الغزيرة إلى حدوث فياضانات في سبتمبر/أيلول عام 2018، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة في الجسور ومئات المنازل والمنشآت التجارية، وليس للأمر علاقة بمناطق في إثيوبيا.
اقرأ/ي أيضًا: