الصورة قديمة لشجار في جامعة دلهي وليس لاعتداء على فتاة مُسلمة في الهند
الادعاء
صورة لفتاة مسلمة تتعرض للضرب في الهند.
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، صورة زعم ناشروها أنّها لفتاة مسلمة تتعرّض للضّرب في الهند، رافقها تساؤل استنكاري حول سبب غياب التعاطف مع ما يجري مع مسلمي الهند مؤخّرًا.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبيّن أنّه مُضلّل، إذ إنّ الصّورة قديمة ومنشورة منذ فبراير/شباط 2017. وتعود إلى اشتباكات وقعت في جامعة دلهي في 21 و 22 فبراير 2017، إثر هجوم شنّته مجموعة منتمية للمنظّمة الطُّلّابيّة أخيل بهاراتيا فيديارثي باريشاد، المعروفة بـ "ABVB"، على معلّمي وطلبة كُلّيّة رامجاس التابعة لجامعة دلهي.
ويأتي تداول الادّعاء على خلفيّة قيام السلطات الهنديّة بحملة تهجير لمئات العائلات المُسلمة من مُقاطعة آسام شمال شرق الهند، بحجّة سكنهم على أراضٍ مملوكة للدّولة.
وتُعدّ أغلب العائلات المُهجّرة من النّاطقين باللغة البنغاليّة ممّن نزحوا من مناطق مجاورة، في مراحل زمنيّة مخلتفة. كما تذكرُ التّقارير بأنّ أعداد المُهجّرين قد وصل إلى قرابة 20 ألفًا.
اقرأ/ي أيضًا: