الاحتلال منع الصلوات الظاهرة للمستوطنين في الأقصى وليس الصامتة
الادعاء
محكمة الاحتلال المركزية في القدس تلغي قرار محكمة الصلح بالسماح بالصلوات الصامتة للمستوطنين في المسجد الأقصى.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتدوال وسائل إعلام ومواقع إلكترونية، حديثًا، خبرًا مفاده أنّ محكمة الاحتلال المركزية في القدس قرّرت عدم السماح للمستوطنين بأداء الصلاة الصامتة في المسجد الأقصى، بعد أن كانت قد سمحت بذلك محكمة الصلح.
تحقيق مسبار
تحقّق “مسبار” من الخبر، ووجد أنّه مضلّل، فالقرار الصادر عن محكمة الاحتلال المركزية في القدس في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لم يرد فيه منع الصلوات الصامتة في المسجد الأقصى، وإنما أشار فقط إلى منع الصلاة الظاهرة.
وهو ما أكده لـ"مسبار" المحامي المختص بشؤون القدس خالد زبارقة، مشيرًا إلى أنّ ما جرى خديعة مررها الإعلام الإسرائيلي دون توضيح فكرة أنّ المنع للصلاة الظاهرة فقط.
وقال عزام الخطيب مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى لـ"مسبار"، إنّ الصلاة الصامتة مستمرة من طرف المستوطنين الإسرائيليين، ولم يمنعها القرار الإسرائيلي.
وفي السياق ذاته، صرّح نائب رئيس الحركة الإسلامية الشمالية كمال الخطيب بأنّ المنع لا يشمل الصلوات الصامتة.
وأقرّت محكمة "الصلح" الإسرائيلية في السادس من أكتوبر الجاري بالسماح للمستوطنين اليهود بإقامة "الصلوات الصامتة" داخل المسجد الأقصى.
ثم انتشر خبرٌ مفاده أنّ المحكمة المركزية في القدس، ألغت قرارًا سابقًا أصدرته محكمة الصلح يقضي بإتاحة "الصلوات الصامتة" لليهود في المسجد الأقصى المبارك، إلا أنّ ما حدث هو منع الصلوات الظاهرة.
والصلاة الظاهرة، وفق ما أوضح المحامي زبارقة، هي التي تشمل حركات جسدية ومظاهر خارجية تدل على فعل الصلاة مثل وجود كتب بحوزة المستوطنين. أما الصلاة الصامتة فهي التي يؤديها المستوطنون المقتحمون للأقصى دون أي إيحاءات أو إشارات.
اقرأ/ي أيضًا: