الفيديو لاحتجاجات مناهضة للحجر الصحي لا للتلقيح الإجباري في أستراليا

تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ تبيّن أنّ المقطع يعود إلى احتجاجات ضد إجراءات الحظر في أستراليا التي فٌرضت نتيجة انتشار وباء كورونا، ويوثّق اشتباكات بين رجال الشرطة والمتظاهرين في مدينة ملبورن في أستراليا يوم 18 سبتمبر/أيلول الفائت، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أسترالية وعالمية، وليست ضد إجراءات التلقيح الإجباري كما يجري تداوله.

ومن الجدير بالذكر، أنّ أستراليا ليست من الدول المتبعة لسياسة التطعيم الإجباري من الأساس، إلّا في ظروف معينة في بعض الولايات والأقاليم، وذلك وفقًا للموقع الرسمي لوزارة الصحة الأسترالية.

ومثال ذلك فرض إجبارية التطعيم على الرياضيين والعاملين في القطاع الصناعي في ولاية فكتوريا الأسترالية. 

وشهدت مدينة ملبورن تصاعدًا في الاحتجاجات يومي 20 و21 سبتمبر الفائت، من قبل حشد من الأشخاص ارتدوا سترًا صفراء وبرتقالية، في إشارة إلى أنهم ينتمون إلى شريحة عمّال البناء التي فُرضت عليها تلقي على الأقل جرعة واحدة من لقاح فايروس كوفيد-19.
ولكنّ اتحاد العمّال في ولاية فكتوريا أصدر بيانًا يدين العنف الذي رافق الاحتجاجات، ويتبرّأ من المتظاهرين، ونسبت أفعال الشغب إلى "متطرفين أو أشخاص يتلاعب بهم المتطرفون".
وقال البيان "هذا الحشد اختُرق بشدة من قبل النازيين الجدد وجماعات يمينية متطرفة أخرى ومن الواضح أن أقلية من الذين شاركوا كانوا أعضاء نقابة حقيقيين".

اقرأ/ي أيضًا:

كورونا أستراليا: هل منعت أستراليا الأجانب من شراء البضائع طوال اليوم؟

هذا النصب ليس لشكر فلسطين على دعم أستراليا في الحرب العالمية الأولى