الصورة ليست للطفلة رماز التي توفيت بعد إصابتها في احتجاجات السودان مؤخرًا

تحقق "مسبار" من الصورة وتبين أن الادعاء مضلل. إذ إن الصورة قديمة ونشرتها حسابات إثيوبية في يوليو/تموز الفائت، على أنها لطفل يبلغ من عمره تسع سنوات وهو يتلقى العلاج في إحدى مستشفيات إثيوبيا. لكن لم يتسنّ لـ "مسبار" التأكد بشكل قاطع من مكان وتاريخ التقاط الصورة. 

ويأتي تداول الصورة بعد أن توفيت الطفلة رماز حاتم العطا البالغة 13 سنة، متأثرة بجراحها نتيجة رصاصة أصابتها برأسها، خلال مظاهرة خرجت في مدينة الخرطوم يوم 13 نوفمبر الجاري.

وقالت لجنة أطباء السودان المركزية، إن أكثر من مئتي شخص أصيبوا وقتل سبعة آخرون من بينهم الطفلة زمار، نتيجة إطلاق الرصاص الحي عليهم من قبل المجلس العسكري السوداني خلال مظاهرات يوم 13 نوفمبر في السودان.

فيما قالت الشرطة السودانية، إنها لم تستخدم "أسلحة نارية" في تعاملها مع المتظاهرين، وإنًّ مظاهرات 13 نوفمبر، كانت ذات طابع سلمي لكن "سرعان ما انحرفت عن مسارها"، وفق وكالة فرانس 24.

وخرج آلاف السودانيين السبت 13 نوفمبر الجاري، إلى الشوارع للتظاهر ضد المجلس العكسري في "مليونية 13 نوفمبر" كما أطلقوا عليها، للمطالبة بعودة المدنيين إلى السلطة في السودان.

اقرأ/ي أيضًا:

أخبار زائفة رافقت الأحداث الأخيرة في السودان

الصور قديمة وليست لأفراد من الشرطة أُصيبوا في مظاهرات السودان الأخيرة