الصورة ليست لاعتقال راهب قبطي رفع الأذان في كنيسة القيامة
الادعاء
صورة اعتقال قوات الاحتلال لراهب قبطي رفع الأذان في كنيسة القيامة، مؤخرًا.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تداولت صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، صورة قالت إنّها توثق اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي للراهب المصري القبطي ماكريوس بن أبوتيج، بعد أن تحدى قرار منع الأذان في المسجد الأقصى، ورفعه من كنيسة القيامة بالقدس. وذكرت الصفحات أن مصر تدخلت ليُفرج عنه.
تحقيق مسبار
تحقّق “مسبار” من الصورة المتداولة ووجد أنّها مضللة، إذ هي قديمة وليست لاعتقال راهب قبطي بعد رفعه الأذان في كنيسة القيامة، إثر قرار منع رفعه في المسجد الأقصى.
وتبين أنّها التُقطت في 24 أكتوبر/تشرين الأول 2018، خلال اعتقالات طالت بعض الرهبان الأقباط المصريين أمام كنيسة القيامة في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة، بعد أن نظمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مظاهرة سلمية بالقرب من دير السلطان، احتجاجًا على قيام طواقم من بلدية الاحتلال في القدس بأعمال ترميم داخل مبنى "دير السلطان القبطي"، المحاذي لكنيسة القيامة في القدس القديمة، لصالح كنيسة الأحباش “الإثيوبيين”، ودون موافقة الكنيسة القبطية التي مٌنعت من القيام بأعمال الترميم تلك.
وقال شهود عيان لوسائل إعلام دولية وعربية، وقتها، إن جنود وشرطة الاحتلال حاصروا الرهبان المتظاهرين، واعتدوا عليهم، واعتقلوا أحدهم قبل تحريره.
اقرأ/ي أيضًا: