الصورة للاجئة عراقية وليست لفتاة تونسية
الادعاء
صورة الموناليزا التونسية.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا ومنذ 2019، صورة لفتاة تبدو عليها علامات الحزن وادعت أنّها للموناليزا التونسية.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول وتبين أنّه مضلل، إذ إنّ الصورة ليست لفتاة تونسية، بل للاجئة عراقية اسمها سبأ وتُعرف بلقب موناليزا الموصل، التقطها المصور العراقي علي الفهداوي عام 2017، التي عاد والتقى بها بعد ثلاث سنوات.
ونشر الفهداوي صورة جديدة للفتاة عام 2020 وعلق عليها "طفلة الموصل أو موناليزا الموصل كما لقبها رواد مواقع التواصل عندما انتشرت صورتها أول مرة في 16 مارس/آذار 2017 في معارك تحرير الموصل وأصبحت الصورة مشهورة على مستوى العالم، عدنا مرة اخرى لعمل وثائقي كبير عن تلك الفترة إن شاء الله سيكون العمل ضخمًا جدًّا وهناك تفاصيل كثيرة ستعرفونها لاحقًا".
وفي حديث مع الجزيرة نت قال الفهداوي إن "الكثيرين تساءلوا عن المصور الذي التقط الصورة، وهو ما دفعه للبحث عن الطفلة سبأ مرة أخرى، لكي يحيي هذه القصة من جديد، وليسلط الضوء على حياتها وكيف أصبحت بعد الحرب، وأين استقر بها المقام".
اقرأ/ي أيضًا
الصورة ليست لتجمع تونسيين بعد قرار إضراب موظفي السكك الحديدية
الصورة ليست لعاصفة ترابية ضربت محافظة ديالى العراقية مطلع ديسمبر الجاري