الصورتان من انفجار قديم في عدن وليستا من غارات حديثة على دمشق
الادعاء
صورتان لاستهداف طائرات مجهولة على العاصمة السورية دمشق فجر اليوم الجمعة.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، صورتين ادعت أنّهما لاستهداف طائرات مجهولة فجر اليوم الجمعة، مكان إقامة القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (الجولاني) في دمشق.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إن الصورتين قديمتان وليستا من استهداف طائرات مجهولة لمكان إقامة القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
انفجار محطة وقود في عدن
بالبحث عن الصورتين، تبين أنهما أخذتا من مقطع فيديو نُشر في أغسطس/آب الفائت، لانفجار وقع في محطة لبيع الغاز المنزلي في محافظة عدن جنوبي اليمن.
ووقع الانفجار في شارع التسعين في منطقة المنصورة بمحافظة عدن، إثر حريق بمحطة الوقود، في منطقة مكتظة بالسكان وفي شارع مزدحم، ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى.
وأظهرت مشاهد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، حينها، كتلة ضخمة من النيران ترتفع في السماء مع وقوع الانفجار.
وفد أميركي يلتقي أحمد الشرع في دمشق
ولم يُعلن أي مصدر موثوق، عن وقوع هجمات حديثة، استهدفت قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، في دمشق فجر اليوم.
وأفادت وسائل إعلامية أن الشرع التقى قبيل ظهر اليوم الجمعة، في العاصمة دمشق، بوفد أميركي يضم باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ودانييل روبنشتاين، المبعوث الخاص السابق لسوريا، وروجر كارستينز، مبعوث إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الرهائن.
وأفادت المصادر أن الوفد زار دمشق لإجراء محادثات مع القيادة السورية المؤقتة ومناقشة قضايا سياسية وإنسانية.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت مساء يوم أمس الخميس، عن توجه وفد أميركي إلى دمشق بقيادة ليف باربرا، وذلك في أول زيارة دبلوماسية أميركية إلى سوريا منذ إسقاط نظام بشار الأسد.
غارات إسرائيلية على سوريا
وكان جيش جيش الاحتلال الإسرائيلي قد كثف غاراته على مواقع عسكرية واستراتيجية في أنحاء سوريا وتوغل داخل أراضيها، منذ دخول قوات المعارضة العاصمة دمشق يوم الأحد الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، وإسقاط نظام بشار الأسد
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيانات إلى أنه دمر العديد من القدرات العسكرية للجيش السوري شملت طائرات وسفنًا حربية ومنشآت استراتيجية لمنع وصولها إلى قوات المعارضة.
كما تقدمت إسرائيل إلى داخل الأراضي السورية في هضبة الجولان، واحتلت المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان.
اقرأ/ي أيضًا
ادعاءات مضللة وزائفة رصدها مسبار عن التوغل الإسرائيلي الأخير في الأراضي السورية