الصورة ليست للسفينة المصرية التي غرقت بعد مغادرتها تركيا
الادعاء
صورة تظهر السفينة المصرية التي غرقت بعد مغادرتها تركيا.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول مواقع إخبارية وحسابات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، الخميس 27 يناير/كانون الثاني الجاري، صورة زعمت أنّها للسفينة المصرية التي غرقت بعد مغادرتها تركيا.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، فالصورة قديمة ومنشورة في موقع قناة الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزيّة، منذ 16 أغسطس/آب اعام 2020، على أنّها لجنوح سفينة إم في واكاشيو، اليابانية.
وقعت الحادثة على الشعاب المرجانية قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لموريشيوس في 25 يوليو/تموز عام 2020، وبدأت السفينة في نضح النفط بعد أكثر من أسبوع، ممّا هدّد محميّة بحريّة تضمُّ غابات المنغروف وأنواع مهددة بالانقراض.
والتقط الصورة حينها، مصوِّر وكالة الأنباء الفرنسيّة AFP، فابيان دوبيساي.
كما انتشرت صورة الادّعاء نفسها في 9 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الفائت، على أنّها لسفينة تحمل علم باناما، انشطرت إلى نصفين بالقرب من ميناء ناخودكا في إقليم بريمورسكي الروسي، في بحر اليابان.
ويأتي تداول الادّعاء عقب تعرُّض سفينة ماناسا روز التجارية المصرية للغرق عقب مغادرتها ميناء إسكندروم في تركيا، منّجهة إلى ليبيا. وانحرفت السفينة عن مسارها، بسبب العاصفة التي ضربت تركيا، إلّا أنّ أفراد طاقمها نجوا جميعًا.
اقرأ/ي أيضًا:
مقطع الفيديو ليس لمناورات أجرتها إيران والصين وروسيا في المحيط الهندي