الصورتان ليستا للقنصلية الأميركية بعد القصف الصاروخي الأخير على أربيل
الادعاء
صورتان لآثار القصف الصاروخي الأخير على القنصلية الأميركية في أربيل.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك، منذ ساعات، صورتين ادعت أنهما لآثار القصف الصاروخي الأخير على القنصلية الأميركية في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادعاء المُتداول ووجد أنّه مُضلّل، إذ تبين أنّ الصورتين ليستا للقنصلية الأميركية في مدينة أربيل.
وبالتحقق من شكل مبنى القنصلية الأميركية الحالي، تبيّن أنّه مختلف عن المبنى الظاهر في الصورتين المتداولتين.
وكانت شركة EYP المشاركة في بناء مبنى القنصلية الجديد والذي هو قيد الإنشاء، نشرت صورًا لتصاميم المشروع، تُظهر اختلافًا عن شكل المبنى الظاهر في الادعاء.
وبحسب وكالة فرانس برس، فإنّ الصورة المتداولة تعود لمبنى في مدينة أربيل دُمّر بالقصف الصاروخي الذي استهدف المدينة اليوم الأحد 13 مارس/آذار 2022. ولم تُشر إلى أنّه مبنى القنصلية الأميركية.
وبحسب شبكة رووداو الإعلامية الكردية، فإنّ الصورة تعود لمنزل يمكله باز كريم، المدير التنفيذي لشركة كار.
ويأتي تداول الادعاء على خلفية تعرض مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، لقصف صاروخي اليوم الأحد 13 مارس، تبنّاه الحرس الثوري الإيراني، قائلًا إنّه استهدف به مراكز إسرائيلية.
وبحسب صحيفة ذا نيويورك تايمز، قال مسؤول أميركي، إنّ موقع القنصلية الأميركية في أربيل لم يُصبْ بأيّ أضرار. فيما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات خطيرة جرّاء القصف الصاروخي.
وجاء الهجوم الصاروخي على أربيل، بعد عدة أيام من غارة إسرائيلية قرب العاصمة السورية دمشق، أسفرت عن مقتل اثنين من الحرس الثوري، لتتوعد إيران حينها بالرد.
اقرأ/ي أيضًا: