الصورة ليست لتعميد بوتين وأخذه بركة الكنيسة الأرثوذكسية قبل إعلانه الحرب
الادعاء
صورة مرفقة مع خبر ذهاب بوتين ليتعمّد فى المياه المقدسة ويأخذ البركة من آباء الكنيسة الأرثوذكسية، قبل أن يغزو أوكرانيا.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، مؤخرًا، صورة مرفقة مع خبر ذهاب بوتين ليتعمّد فى المياه المقدسة ويأخذ البركة من آباء الكنيسة الأرثوذكسية، قبل أن يغزو أوكرانيا.
تحقيق مسبار
تحقّق “مسبار” من الادعاء المتداول ووجد أنّه مضلِّل، إذ إنّ الصورة قديمة ومنشورة في موقع غيتي للصور مع مجموعة صور أخرى مشابهة، منذ 19 يناير/كانون الثاني عام 2018، على أنّها لأداء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، طقس من طقوس عيد الغطاس أو معمودية يسوع المسيح، من خلال تغطيس نفسه في الماء الجليدي في بحيرة سيليجير، في منطقة تفير الروسية. والتقط الصورة أليكسي دروزهينين، لصالح الوكالة الفرنسية للأنباء (أ.ف.ب).
ويظهر مقطع فيديو نُشر في قناة أون ديماند نيوز في 19 يناير عام 2018 أيضًا، عملية تكريم بوتين لذكرى المسيح من خلال تغطيس نفسه في بحيرة سيليجير حينها.
يأتي تداول الادعاء عقب استخدام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الديانة المسيحية الأرثوذكسية لتبرير حربه على أوكرانيا، كونها بالنسبة للبطريركية الأرثوذكسية الروسية تُعتبر بلدًا واحدة تحت سقف كنيسة واحدة. ففي عام 988 ميلادي، كان فلاديمير ملك روسيا أوّل من اعتنق المسيحية. واستدعى مدينة كييف بأكملها إلى ضفاف نهر الدنيبر، من أجل المعمودية الجماعية، لتولد بعدها روسيا الأم المقدّسة. وفي عام 2019، انفصلت الكنيسة الأوكرانية عن الكنيسة الروسية وأعلنت استقلالها، إلّا أنّ بوتين والكنيسة الروسية لم يتقبّلا هذا الواقع، إذ إنّ كييف بالنسبة للمسيحيين الأرثوذكس هي أشبه بالقدس، وفق المؤرخة الأميركية، ديانا باتلر باس.
اقرأ/ي أيضًا:
خبر العثور على عارضة أزياء روسية وصفت بوتين بالمختل في حقيبة سفر ينطوي على إثارة
روسيا تتّهم الولايات المتحدة الأميركية بتمويل أبحاث لأسلحة بيولوجية في أوكرانيا