الصورتان ليستا من الفيضانات الأخيرة في ريو دي جانيرو البرازيلية
الادعاء
صورتان لفيضانات اجتاحت مؤخرًا ولاية ريو دي جانيرو البرازيلية تسبّبت فيها الأمطار الغزيرة.
الخبر المتداول
تتداول صحف ومواقع إلكترونية وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منذ ساعات، صورتين ادّعت أنّهما للفيضانات الأخيرة التي اجتاحت ولاية ريو دي جانيرو البرازيلية، والتي تسبّبت فيها أمطار غزيرة، وأسفرت عن مقتل 14 شخصًا حتى الآن.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ تبين أنّ الصورتين قديمتان، وليستا للفيضانات التي اجتاحت ولاية دي جانيرو البرازيلية منذ أمس السبت الثاني من إبريل/نيسان 2022.
وتعود الصورة الأولى لفيضانات وقعت في ولاية مارانهاو شمالي البرازيل، في مايو/أيّار 2009، ووُصفت آنذاك بأنها الأسوأ منذ 20 عامًا.
أما الصورة الثانية فتعود إلى فبراير/شباط 2019، حين غمرت مياه الأمطار الغزيرة شوارع مدينة ساو باولو جنوب شرقيّ البرازيل.
يأتي تداول الادعاء على خلفية تساقط أمطار غزيرة يوم أمس السبت الثاني من إبريل، في ولاية ريو دي جانيرو، ما أدى إلى تشكّل فيضانات وحدوث انهيارات أرضية، أسفرت عن مقتل 14 شخصًا على الأقل.
اقرأ/ي أيضًا: