الصورة قديمة وليست لجنوح سفينة كسيلو قبالة السواحل الجنوبية في تونس

تحقق “مسبار” من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إن الصورة قديمة، وتعود إلى حادثة جنوح سفينة إم في واكاشيو، قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لجزيرة موريشيوس، يوم 7 أغسطس/آب عام 2020.

أدى جنوح السفينة، آنذاك، إلى تسرًب كميات كبيرة من الوقود داخل المحيط الهندي، الأمر الذي اعتُبر كارثة بيئية ودفع بحكومة موريشيوس إلى إعلان حالة الطوارئ.

غرق سفينة كسيلو الغينية

ويأتي تداول الادّعاء عقب غرق سفينة غينية تدعى كسيلو تحمل ما يقارب 750 طنًّا من الوقود، قبالة السواحل الجنوبية لتونس، على مستوى خليج قابس.

وبحسب بيانات وزارة البيئة التونسية فإن السفينة محمّلة بمادة القازوال، وكانت متجهة من ميناء دمياط في مصر إلى مالطا، ولكن نظرًا لسوء الأحوال الجوية وهيجان البحر، وافقت لها السلطات التونسية على طلبها بالدخول للمياه الإقليمية، إلا أن المياه تسرّبت إلى داخل غرفة المحركات لتغمرها في حدود ارتفاع مترين، ما أدى إلى غرقها وتسرب الوقود داخل مياه الخليح.

وفي آخر تحديث من الوزارة حول الحادثة أعلنت عن أبرز الإجراءات التي ستتخذها للحدّ من انتشار الوقود في المياه. 

خليج قابس

ومن الجدير بالذكر أن خليج قابس يقع شرقي دولة تونس ويتفرع من البحر  الأبيض المتوسط. ويمتدّ على الساحل الشرقي لتونس من صفاقس وحتى جربة، وعلى رأسه تقع مدينة قابس. 

اقرأ/ي أيضًا: 

سورية لم تنسحب من تصفيات كأس العالم لكرة القدم تضامنًا مع روسيا

الفيديو ليس من أعمال الشغب الأخيرة التي شهدتها إحدى مباريات الدوري المكسيكي