الصورة ليست للعقيد في الحرس الثوري الإيراني حسن صياد خدايي الذي اغتيل حديثًا

تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مُضلّل، إذ إنّ الصورة ليست للعقيد الإيراني حسن صياد خدايي، الذي أُعلن عن اغتياله مؤخرًا في العاصمة طهران، بل هي للعميد الإيراني إبراهیم گلفام.

العميد إبراهیم گلفام

يظهر العميد الإيراني إبراهیم گلفام في صورة نشرتها وكالة أنباء نادي الصحفيين الشباب الإيرانية، مرتديًا سترته العسكرية التي تحمل اسمه بشكل واضح؛ الأمر الذي يؤكّد أنّ الصورة ليست للعقيد حسن صياد خدايي.

يشغل گلفام منصب نائب مدير الثقافة والدعاية الدفاعية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وفق ما تُعرّفه وسائل إعلام المحلية.

 العقيد الإيراني حسن صياد خدايي

نشرت وسائل إعلام إيرانية مثل وكالة أنباء فارس صورة  العقيد في الحرس الثوري الإيراني حسن صياد خدايي، مرفقة مع خبر اغتياله. ويعدّ خدايي أرفع شخصية تقتل منذ اغتيال العالم النووي الإيراني البارز، محسن فخري زادة أواخر عام 2020.

اغتيال عقيد في الحرس الثوري الإيراني
يأتي تداول الادّعاء عقب إعلان الحرس الثوري الإيراني عن مقتل ضابط برتبة عقيد أمام منزله في طهران. وقال الحرس الثوري إنّ الضابط حسن صياد خدايي الذي عمل سابقًا في الحرب في سورية، تعرض لإطلاق نار من مسلحين.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية أنّ مُسلحين كانا يستقلان دراجة نارية أطلقا خمس رصاصات على الشخص المستهدف أثناء دخوله منزله، ما أدّى إلى وفاته على الفور، في حين بدأت قوات الأمن حملة واسعة للبحث عن المهاجمين.
ووجّهت طهران أصابع الاتهام إلى ما سمّتهم “عملاء الإرهاب المرتبطين باستخبارات إسرائيل”، باستهداف العقيد خدايي، متوعدةً بالثأر لمقتله، ولكن لم تعلن أي جهة حتى اللحظة مسؤوليتها عن مقتل خدايي. 

تأهب إسرائيلي

عملت ممثليات الاحتلال الإسرائيلي حول العالم على تفعيل حالة التأهب تحسبًا لانتقام إيران، بحسب ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.
ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يُشرف على وكالة المخابرات (الموساد)، التعليق على اغتيال العقيد خدايي، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ خدايي كان يقود وحدة من فيلق القدس، التي تنفّذ عمليات بالخارج للحرس الثوري، مهمتها التخطيط لهجمات على إسرائيليين في الخارج.

اقرأ/ي أيضًا:

الفيديو لمشاهد من احتجاجات قديمة في إيران

الصورتان قديمتان وليستا من احتجاجات إيران الجارية