الصورة لجمال الدرة مع ابنه محمد الذي يحمل نفس اسم أخيه الشهيد
الادعاء
الأب جمال الدرة في صورة مع ابنه الشهيد محمد الدرة، الذي لم يستشهد بل كانت تمثيلية استمرت عقود.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ 11 مايو/أيار الجاري، صورةً ادّعت إنها لجمال الدرة مع ابنه محمد الدرة بعد أن كبر. الأمر الذي يوضّح بحسب ناشري الادعاء أنّ محمد الدرة لم يستشهد وقصته مجرّد تمثيليّة وكذبة استمرّت لعقود.
تحقيق مسبار
تحقّق “مسبار” من الصورة، ووجد أنّ الادعاء مضلّل، إذ إنّ الصورة لجمال الدرة وابنه الآخر الذي يحمل اسم محمد الدرة.
وقد تواصل “مسبار" مع جمال الدرة، الذي أكد أنّ الصورة لمحمد الدرة الذي لم يبلغ عامه العشرين بعد، وقد أنجبه بعد وفاة محمد، وأطلق عليه الاسم ذاته تيمنًّا به، و"لكي يبقى حيًا بينهم وليس فقط ذكرى".
وأشار جمال الدرة إلى "أنه يزور قبر محمد بشكل دوري بصحبة بقية أبنائه، وأنّ ألم اللحظة حاضر بينهم كأنه حدث للتو وليس قبل 22 عامًا، متابعًا “لو كان محمد على قيد الحياة لكان الآن في الثلاثينيات من عمره”، وأبدى حزنه بسبب الشائعات التي تتناقلها بعض الحسابات عقب نشر صورته مع ابنه، والادعاء أنّ محمد الدرة لم يستشهد.
محمد الدرة
وقتل جنود الاحتلال الطفل محمد الدرة الذي كان عمره وقتئذ (12 عامًا). وتحوّل الشهيد محمد الدرة إلى أيقونة على مر عقدين من الزمن بعد انتشار مشهد احتمائه خلف والده من رصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي شرقيّ قطاع غزة، كما أصبح رمزًا للانتفاضة الثانية “انتفاضة الأقصى” التي انطلقت بداية عام 2000.
اقرأ/ي أيضًا:
رمضان 2022.. الأخبار الكاذبة تطال مجريات التصعيد الإسرائيلي في القدس
باليوود.. وسم اخترعه الاحتلال ليدّعي تمثيل الفلسطيني المأساة