الفيديو من مارس الفائت وليس لاشتباكات مسلحين قبليين مع قوات الحوثي في رداع حديثًا
الادعاء
مقطع فيديو لاشتباكات شهدتها مدينة رداع في محافظة البيضاء اليمنية حديثًا.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
مقطع فيديو نشرته حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، ادعت أنه لاشتباكات شهدتها مدينة رداع في محافظة البيضاء اليمنية بين مسلحين قبليين وجماعة الحوثي، يوم أمس الجمعة.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو قديم وليس لاشتباكات شهدتها مدينة رداع في محافظة البيضاء اليمنية بين مسلحين قبليين وجماعة الحوثي يوم أمس الجمعة.
اشتباكات في محافظة عدن في مارس الفائت
نشرت وسائل إعلام يمنية الفيديو، في مارس/آذار الفائت، وقالت إنه لاندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي وعناصر من فصائل اللواء الرابع، في مديرية دار سعد في محافظة عدن، حينها.
وكشفت المصادر اليمنية، أن الاشتباكات اندلعت بمختلف أنواع الأسلحة بين عناصر تابعة لمدير شرطة دار سعد، مصلح الذرحاني، وعناصر من فصائل اللواء الرابع في جولة الكراع في مديرية دار سعد.
وأضافت أنها امتدت إلى بعض الشوارع الفرعية وداخل الأحياء السكنية، وأن مشاهد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وثقت فرار الأهالي من موقع الاشتباك مع دوي أصوات الأعيرة النارية الكثيفة.
توترات بين قبائل وجماعة الحوثي في مدينة رداع بمحافظة البيضاء
جاء تداول الادعاء، بعدما أفادت وسائل إعلام يمنية، أمس الجمعة، أن مدينة رداع في محافظة البيضاء شهدت حالة من التوتر على خلفية قطع عشرات المسلحين القبليين، الطريق العام وإشعال النيران في الإطارات، احتجاجًا على تفجير المنازل بحي الحفرة في مارس الفائت.
وقالت المصادر، إن المسلحين ينتمون إلى قبيلة آل الجوف في مديرية القريشية في قيفة، ووجهوا اتهامات لقيادات في جماعة الحوثي، باستخدام حادثة تفجير المنازل لإثارة الفتنة بين قبيلة آل الجوف وسكان حي الحفرة، وتحويل القضية إلى نزاع قبلي، حسب المصادر.
وطالب المحتجون، بحسب وسائل إعلام يمنية، بالإفراج الفوري عن أحد أبناء القبيلة الذي اعتقلته قوات الحوثي واتهمته بالضلوع في التفجير، مشيرة إلى أنه "تعرض للظلم لإخفاء المتورطين الحقيقيين"، واتهمت قيادات في الجماعة بالتورط في القضية.
وأشارت حسب مصادر، إلى أن وساطة قبلية نجحت في تهدئة الوضع مؤقتًا، إذ وافقت القبيلة على رفع الحصار على الطريق الذي قطعته مع منح جماعة الحوثي مهلة خمسة أيام لحل القضية ومحاسبة المتورطين.
اقرأ/ي أيضًا
الصورة من عام 2022 وليست لاستهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر
الصورتان من انفجار قديم في عدن وليستا من غارات حديثة على دمشق