الصورة ليست لصدامات بين الشرطة ومحتجين في تونس ضد الاستفتاء
الادعاء
صورة لصدامات في تونس بين الشرطة ومحتجين على استفتاء دستوري.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول مواقع إخبارية، منذ ساعات، صورة زعمت أنّها لصدامات في تونس بين الشرطة ومحتجين على استفتاء دستوري في البلاد.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلل، إذ إنّ الصورة ليست من صدامات حديثة بين محتجين وقوات أمنية في تونس، بل تعود إلى مواجهات بين الأمن ومتظاهرين في البلاد عام 2021.
احتجاجات يناير 2021
تظاهر مئات الشباب في العاصمة التونسية، يوم 30 يناير/كانون الثاني للتنديد بالقمع البوليسي، والمطالبة بالإفراج عن موقوفين بعد صدامات بين محتجين وقوات الأمن قبل أسبوعين.
احتجاجات أمام هيئة الانتخابات
يأتي تداول الادّعاء بعد أن منعت الشرطة التونسية متظاهرين من الاقتراب من مقر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ضد الاستفتاء الذي يعتزم الرئيس قيس سعيّد تنظيمه في 25 يوليو/تموز المقبل، معتبرين أنّه إجراء غير دستوري.
ودعت أحزاب إلى الاحتجاج أمام الهيئة ضد توجهات الرئيس.
وكان قيس سعيّد قد منح نفسه في 22 إبريل/نيسان الفائت، سلطة تعيين ثلاثة من أعضاء هيئة الانتخابات السبعة من بينهم رئيسها. ثم عيّن في 9 مايو/أيار الفائت عضو الهيئة فاروق بوعسكر رئيسًا لها محلّ نبيل بافون الذي انتقد إجراءاته.
يشار إلى أنّ الرئيس التونسي قيس سعيّد قد أصدر مرسومًا في 20 مايو الفائت، عين من خلاله هيئة استشارية من أجل جمهورية جديدة، ولجانًا ستعمل على صياغة دستور جديد للبلاد، وهو إجراء ترفضه المعارضة وتعتبره انقلابًا.
اقرأ/ي أيضًا
تضمن الدستور التونسي كلمة اقتصاد ولكن ليست في الفصول التي ذكرها بلعيد
رسالة لاستشارة وزير أملاك الدولة للجنة البندقية وليست لقيس سعيد حول إجراءاته