الصور ليست من مناورة عسكرية جزائرية في تندوف حديثًا
الادعاء
صور من مناورة عسكرية ليلية ضخمة للجيش الجزائري في تندوف بالذخيرة الحية، على الحدود مع المغرب، تحت إشراف قائد الأركان السعيد شنقريحة، يوم السادس من يونيو/حزيران 2022.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، منذ ساعات، صورًا ادّعت أنّها من مناورة عسكرية ليلية ضخمة نفّذها الجيش الجزائري بالذخيرة الحية في تندوف على الحدود مع المغرب، تحت إشراف قائد الأركان السعيد شنقريحة، يوم السادس من يونيو 2022.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ غالبية الصور المتداولة من مناورات عسكرية لا علاقة لها بالجزائر والتُقطت في أماكن مختلفة.
الصور من تدريبات عسكرية مختلفة
وتعود الصورة الأولى إلى إطلاق صواريخ موجهة مضادة للطائرات، بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الروسية، وهي متداولة منذ عام 2014.
أما الصورة الثانية فهي منشورة منذ أغسطس/آب 2011، وتعود إلى عملية تدريب ليلية مشتركة في منطقة لينينغراد في روسيا.
ونشرت جريدة كان الكويتية الصورة الثالثة عام 2020، ضمن مجموعة صور، وذكرت أنّها من اختتام مدفعية القوة البرية الكويتية تمرينها المشترك بالذخيرة الحية ( درع دسمان)، بمشاركة مدفعية الجيش الأميركي وطيران الإسناد القريب.
وبالبحث عن الصورة الرابعة، تبين أنّها تعود إلى عام 2019، وتُظهر مناورات عسكرية أميركية في قاعدة التنف في منطقة 55 عند المثلث الحدودي بين سورية والعراق والأردن.
تمرين الجيش الجزائري ردع 2022
ووجد "مسبار" أنّ الصورتين الخامسة والسادسة، تعودان إلى تنفيذ الجيش الجزائري تمرين "ردع 2022" التكتيكي الليلي، بالذخيرة الحيّة في مدينة أمدوكال، بإشراف الفريق السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، بتاريخ 19 مايو/أيّار الفائت.
تدريبات تندوف العسكرية
يأتي تداول الادّعاء بعد زيارة الفريق شنقريحة إلى القطاع العملياتي الجنوبي في تندوف، يوم أمس السادس من يونيو، للإشراف على تنفيذ تمرين تكتيكي ليلي بالذخيرة الحية.
اقرأ/ي أيضًا