الصورة قديمة ولم تقل الصحيفة الإسرائيلية إنّ البرهان جاسوس لإسرائيل
الادعاء
الصحف الإسرائيلية تُودِّع البرهان بحسرة وتقول إنّه بمغادرته لقيادة الجيش السوداني تكون إسرائيل قد فقدت أهم جاسوس في أفريقيا منذ تأسيسها.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، صورة ادّعت أنّها لصحيفة إسرائيلية ودّعت مؤخرًا رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان. وزعمت أنّها ذكرت "بمغادرة البرهان قيادة الجيش السوداني تكون إسرائيل قد فقدت أهم جاسوس لها في أفريقيا منذ تأسيس إسرائيل. كما دعت الصحيفة الحكومة الإسرائيلية إلى عدم التفريط في البرهان مهما كلّف الثمن.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة ومنشورة في الصحف الإسرائيلية منذ فبراير/شباط عام 2020، على أنّها للقاء جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتانياهو مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في أوغندا، حينها.
ونشرتها صحيفة معاريف الإسرائيلية، والتي يظهر شعارها أعلى الصورة.
البرهان يلتقي نتنياهو في أوغندا
وفي فبراير عام 2020، عقد عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي الانتقالي لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أوغندا، بدعوة من رئيس جمهورية أوغندا يوري كاغوتا.
وبحث الجانبان إمكانية إقامة العلاقات وتطبيعها بين السودان وإسرائيل. وغطت الصحف الإسرائيلية من بينها صحيفة معاريف هذا الاجتماع بحفاوة كبيرة.
مظاهرات ضد البرهان
وجاء تداول الادّعاء مع استمرار المظاهرات في السودان المطالبة بالحكم المدني في البلاد، والرافضة لإجراءات عبد الفتاح البرهان الاستثنائية التي يعتبرها معارضوه انقلابًا عسكريًا.
وأعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، يوم الأربعاء 15 يونيو/حزيران الجاري، تمسكه بالحوار الوطني الشامل لتحقيق التوافق الوطني.
جاء ذلك خلال اجتماع البرهان الذي يشغل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة أيضًا، مع ضباطه إضافة إلى قوّات الدعم السريع، في مقرّ القيادة العامة للجيش في العاصمة الخرطوم.
وأكد البرهان "تمسّك قيادة القوات المسلحة بالحوار الشامل الذي تسهله الآلية الثلاثية، والذي لا يستثني أحدًا عدا حزب المؤتمر الوطني (الحاكم السابق) كمخرج وحيد يعبر بالبلاد في هذه الفترة الانتقالية، والمفضي إلى تحقيق التوافق الوطني وصولا إلى مرحلة الانتخابات".
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو ليس لعراك بين أعضاء قوى تحالف الحرية والتغيير السوداني
الصورة ليست لماشية السفينة التي غرقت في ميناء سواكن السوداني