الصورة مركّبة ولا تُظهر الأهرامات وخلفها نجوم من مجرّة درب التبانة
الادعاء
صورة تُظهر جزءًا من مجرة درب التبانة في السماء خلف الأهرامات في مشهد ساحر يحبس الأنفاس.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، صورة ادّعت أنّها تُظهر جزءًا من مجرّة درب التبانة في السماء خلف الأهرامات المصرية.
تحقيق مسبار
تحقّق “مسبار” من الادّعاء المتداول ووجد أنّه زائف، إذ إنّ الصورة مفبركة، وتمّ التلاعب بها عبر إضافة مشاهد لنجوم ساطعة في السماء.
الصورة الأصلية التقطها المصور تريفور دوبسون في أستراليا
والتقط الصورة الأصلية في 26 فبراير/شباط عام 2017، المصوّر تريفور دوبسون الذي نشرها في حسابه على موقع فليكر حينها، قائلًا إنّها صورة بانورامية مؤلفة من 53 صورة، أخذها في سد هارفي، الذي يبعد قرابة 125 كيلومترًا (100 ميل) عن جنوب بيرث، غربيّ أستراليا.
وأشار دوبسون إلى أنّه يمكن رؤية كلّ من سحابتي ماجلان الكبيرة والصغيرة بالقرب من الأفق على يمين ووسط الصورة. ويأتي التلوث الضوئي من مصفاة ورسلي ألومينا (Worsley Alumina) على بعد نحو 15 كيلومترًا.
تلسكوب هابل يُحدّد ثقبًا أسود منعزل يتجوّل في مجرة درب التبانة
يأتي تداول الادّعاء عقب إعلان الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأميركية (ناسا)، عن تمكّن التلسكوب هابل التابع لناسا، بعد ست سنوات من الملاحظات الدقيقة، من تحديد دليل مباشر على وجود ثقب أسود وحيد ينجرف عبر الفضاء بين النجوم.
مجرّة درب التبانة
مجرّة درب التبانة هي مجرة لولبية الشكل، تحتوي ما بين 200 إلى 400 مليار نجم، من بينها الشمس، ويبلغ عرضها قرابة 100 ألف سنة ضوئية. وعلى الرغم من أنّ الأرض تقع داخل مجرة درب التبانة، إلا أنّ الفلكيين ليس لديهم فهم كامل لطبيعتها كما هو الحال بالنسبة لبعض أنظمة النجوم الخارجية، وفق ما جاء في موسوعة بريتانيكا.
وأطلق العرب القدامى على مجرة درب التبانة لقب “أم النجوم الشوابك”. كما شبّهوها بالنهر الجاري، فسمّيت بنهر المجرة.
هرم خوفو
كما تجدر الإشارة إلى أنّ هرم خوفو هو أكبر هرم مصري، يقع مع سائر الأهرامات الموجودة في منطقة الجيزة في القاهرة، ويحمل اسم الفرعون الرابع خوفو. بُني في القرن ال 26 قبل الميلاد ويعدّ أقدم عجائب الدنيا السبع.
اقرأ/ي أيضًا