الفيديو لطوابير عاملات مغربيات وليس لمغاربة يعانون من الجوع ويطلبون مساعدات
الادعاء
مقطع فيديو لمواطنين مغاربة يعانون من الجوع، ويطلبون المساعدة من الملك.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، مقطع فيديو ادّعت أنّه يوثق طوابير مواطنين مغاربة، يعانون من الجوع ويطلبون المساعدة من الملك محمد السادس. وأُرفق الفيديو بتعليق صوتي يدعي أنّ الفيديو لمغاربة جياع يقفون في طوابير من أجل الحصول على طعام.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه زائف، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم ومركّب، أٌضيف إليه صوت المعلق الذي يدعي أنّ الفيديو لمغاربة يقفون في طوابير بانتظار الحصول على مساعدات.
ويعود المقطع الأصلي إلى تقرير نشرته وكالة Efe عام 2019، بعنوان "الفراولة الإسبانية توفر على العمال الموسميين المغاربة أشهرًا من العمل في بلادهم".
وأشارت في التقرير أنّ آلاف النساء المغربيات شاركن في الاختيار المسبق، لحملة حصاد الفراولة والفاكهة الحمراء في حقول جنوبي إسبانيا، على أمل كسب المال الذي يسمح لهن بالعيش لعدة أشهر في بلدهن".
أجريت عملية الاختيار في مركز التدريب الزراعي في بلدة سيدي علال التازي الريفية، على بعد 70 كيلومترًا شمال شرق العاصمة المغربية الرباط، وفقًا لنظام أعطيت فيه الأولوية للنساء اللاتي جئن مع أطفالهن.
وبعد ثلاثة أيام، اختيرت النساء اللواتي سيغادرن المجموعة الثانية من العمال الموسميين، بين منتصف مارس ومنتصف أبريل.
عاملات الفراولة في إسبانيا
يُذكر أنّ المغرب يرسل سنويًا عاملات موسميات، أغلبهن من أسر فقيرة، للعمل في مزارع إسبانيا لجني الفواكه، بأجور تقدّر بنحو 40 يورو يوميًّا، وذلك في إطار اتفاق ثنائي بين البلدين.
وفي عام 2018، ظهرت قضية الانتهاكات التي تتعرض لها العاملات المغربيات الموسميات في حقول إسبانيا، مثل اللابتزاز والتحرش والاعتداءات الجنسية. وذلك عقب صدور تقارير وتحقيقات صحفية تتحدث عن حصول انتهاكات بحقهنّ.
اقرأ/ي أيضًا